لنصر لأهل لغة الضاد


فلسطين وطن ابائي واجدادي
والاردن وطني ولأبنائي واحفادي
ولكن ليس في قلبي وطن ودون اسياد
واعتقدت ان فيه بلاد العرب بلادي
نسيت لحظة ان الوطن اهل وحب وعتاد
وليست خطبا وإستنكارا بالايام الشداد
لا ولا هي بكاء وعويل واعلان حداد
وهناك غزة صمدت وأبت رفع البياض
وودّعت شهداء كانوا للعدو كالصيّاد
بالسلاح البدائي وقفت للدبابات بكل عناد
كبّرت الله اكبرعلى كل ظالم والاعادي
هدمت بيوت الله والمدارس وبيوت العباد
لم تصرخ ابدا وانتظرت عربي على جواد
لم يسمع العربان ولم يدرون من ينادي
يشاهدون التلفاز ويبكون بفعل لا إرادي
يعيشون منتظرين خبرا عاجلا غير عادي
حكومات اخزاها الذل وباتت كل في وادي
يتبجّحون بلا خجل ليس في وجوههم النادي
لا إجماع لهم وكل ينظر لمصلحته فرادي
لا يشبعون ابدا ويلتهمون الاوطان كالجراد
اصابهم عمى الالوان بين الابيض والسواد
لم يتعلموا او يتعظوا من فلسطين وبغداد
إتخذوا الاوطان لهوا وجعلوها كلعب اولاد
لكل ظالم نهاية ونهايتهم كنهاية الاوغاد
صبر ابناء وطني فالنصر لأهل لغة الضاد
وستبقى فلسطين حلمي والاردن وطن احفادي
مهما تبخر الماء وضاعت ارض وجف مدادي
وستبقى إسرائيل نزوة طيش ليس لها فحل عماد
قادتها لمم من كل البلاد وشعوبها من كل العباد
وجاؤو فلسطين مغتصبين ارضا وشعبا بلا هواد
حاملين بلفورا والعم سام دوما يمدهم بالزواد
لا يخجلون من قتل طفل أو بقر بطن أم ولاّدي
فكل شيء حلّ لهم كيف لا وهم خير أمة في العباد
لكن الله كبير لن يعجزه قهر الظلم وذلك الاوغاد
وإن نام عرب فلا بدّ لشبل ان ينتفض من اهل الضاد
ويكبّر لا إله إلاّ الله ودوما على كل ظالم وللمال عبّاد
والحمد لله على كل شريف وجيش وحامي للبلاد



تعليقات القراء

نافد صبري
يا أخي،وعذرا فأنا لا أعرف إسمك،وإلا لكنت خاطبتك به،إن الله تعالى لن ينصر أهل لغة الضاد ما داموا بعيدين عن لغتهم،وهي نتيجة حتمية لبعدهم عن دينهم وقرآنهم،فالله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،وإنني أستميحك عذرا،فأنت تستنصر الله لأهل لغة الضاد ومقالتك تعج بالأخطاء اللغوية،التي لا يكاد سطر يخلو منها،فكيف سننتصر إذا كان الكتاب لا يتقنون لغتهم،ولا يتقنون الاعتزازبها؟

إنني أحسد الغرب على تمسكهم بلغتهم،فاللغة هي عماد الثقافة،بل إنك لا تجد –أحيانا-من يخاطبك باللغة التي تتقنها،بالرغم من إتقانهم-ربما-لها،حتى يجبروك على مخاطبتهم بلغتهم،وأما نحن فضيعنا لغتنا،وكسّرناها،وصرنا نخاطب العمال الذين يعملون لدينا بلغة عربية مكسرة،بدلا من أن نحضهم على التكلم بلغتنا،التي أول من ضيعها نحن.

إن التمسك بالدين والعادات لا سيما النخوة والأنفة لهي مفتاح النصر،ولعله يكون قريبا.

ودعو كتابنا إلى تنقيح ما يكتبون قبل عرضه للنشر وشكرا
01-07-2011 08:34 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات