قطاع الغذاء في الأردن يحذر البخيت من عواقب التخبط .. ويدعوه الى توضيح البضائع المعفاة


جراسا -

خاص - في الوقت الذي باتت فيه الحكومة تعيش وضعا لا تحسد عليه .. وتحاول لملمة ما فجرته قضية الكازينو وما لحقها من اهتزازت .. تشير احتجاجت القطاعات على اختلافها الى وجود ازمة ذات طبيعة شاملة .. وبأبعاد تكاد تستعصي على الحصر .

وكان اخرها البيان الصادر عن قطاع المواد الغذاء وتاليا نصه :


استهجن ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق تجاهل الحكومة للمشاكل والمعيقات التي يعاني منها قطاع المواد الغذائية مشيرا إلى وجود بطء في اتخاذ القرارات التي تهمه.

وقال الحاج توفيق في بيان صحافي أمس أن قطاع المواد الغذائية من القطاعات الحساسه التي لا تحتمل التسويف والمماطلة والتلاعب التي تمارسها الحكومة الحالية مشيرا إلى وجود تأخير في حسم القرارات المتعلقة فيه.

واضاف ان الحكومة الحالية لم تاخذ حتي الان الشأن الاقتصادي على محمل الجد وتتعامل معه باستحياء حيث طغت ملفات الاصلاح السياسي وقضايا الفساد وما يدور فيها من منكافات ، مؤكدا ضرورة ان يعطي الفريق الاقتصادي اهتماما اكبر للملفات الاقتصادية التي ما زالت عالقة وتؤثر على مجمل النشاط التجاري للمملكة.

ودعا الحاج توفيق الحكومة إلى التعامل مع قطاع المواد الغذائية بمنتهى الشفافية والوضوح وان لا تستخدمه كشماعة لتعليق عجزها عن معالجة المشاكل التي تواجهه وتحد من حركة انسياب السلع للسوق المحلية ما يؤثر على اسعار السلع الغذائية.

وقال ان الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة ومن خلال الاجتماعات التي تعقدها حاليا مع مختلف فعاليات القطاع التجاري هدفها اضافة مساحيق تجميل لاقناع المواطنين بانها تعمل بجد فيما يتعلق بتوفير المواد الغذائية والاساسية في السوق المحلية .
وأكد إن قطاع المواد الغذائية يلعب دورا رئيسا في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني بخاصة أن مستورداته السنوية تصل إلى حوالي ملياري دينار وهناك ما يقرب 30 الف شركة عاملة فيه.
ولفت إلى وجود تخبط بالقرارات الحكومية المتعلقة بالقطاع احدث حالة أرباك لدى المستوردين الذين ما زالوا ينتظرون حسم القرارات بخصوص إعفاء سلع أساسية جديدة من الضرائب حسب تصريحات لوزارة الصناعة والتجارة.
وأشار إلى جملة من الهموم والمشاكل والعقبات ما زالت الحكومة تغفل عن أيجاد الحلول لها للحد من ارتفاعات أسعار المواد الغذائية الأساسية عالميا على أسعارها في السوق المحلية بخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك .
واضاف ان وزارة الصناعة والتجارة تقف عاجزة عن حماية قطاع المواد الغذائية من تغول بعض الجهات الرقابية خاصة المؤسسة العامة للغذاء والدواء وامانة عمان والبلديات إضافة الى وزارة الزراعة.
واكد الحاج توفيق ان الحكومة تمتلك وسائل كثيرة لتخفيض أسعار السلع الأساسية بخاصة مع قرب حلول شهر رمضان من خلال تخفيض الضرائب والرسوم على السلع الأساسية لتشمل البقوليات والدواجن المستوردة والسلع الرمضانية والكثير من المعلبات والخضار المجمد والقهوة والزيوت واللحوم الحمراء .



تعليقات القراء

شايف وعارف
نعتذر
29-06-2011 09:24 PM
essam
نعتذر...........
29-06-2011 10:10 PM
طبشوره
انت تاجر ولا تهمك الا تجارتك ومصالحك فلا تتكلم عن التخبط وغيره
29-06-2011 11:58 PM
فوتوشوب
هاي صورة بالفتوشوب
30-06-2011 07:46 AM
منذر العلاونة وعالمكشوف
اولا الله لا يحرمني من هالطله .الحلوه دايما شباب ابو حمزه .وصورتك حلوه ..ولكن لولاك حبيبي وصديقي .لقلت بحق بعض الجار الشيئ الذي تعرفه عني عندما اقوله وعالمكشوف .مع ان كلامك واقعي ويجب الوقوف عنده ..ولكن هناك من التاجر الفاجر وقد يتاجر وتاجر بكيانه من اجل المال الحرام .ولا اعمم ..مع فائق احترامي ايها الشاب الرائع .
30-06-2011 10:05 PM
ابو قصي الملكاوي
والله منا عارف مرة رفع ومرة تنزيل والصحيح بطلت تفرق لانه كلامك ملغم ويا حبيبي ما فيه في العالم حدى بهتم لرمضان الا الوطن العربي يعني الاكل مش مثل النفط والاهذا موسمك وفرصتك 000 الله يرحمنا من الجشع والفساد
01-07-2011 01:47 AM
تاجر في السوق
دخلك كيف انت تاجر وما الك اي نشاط تجاري في السوق مش هذا فساد مثل فساد الحكومة وشو النشاط التجاري الي عندك لاني انا بعرفك حق المعرفة ما في الك اي محلات تجارية

01-07-2011 01:43 PM
مش انا
الفنانه اليسا ادعوكي لانتاج اغنيه جديده بعنوان خبط تخابيط وكله خرابيط
22-08-2011 06:00 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات