معادلة "الحمار والبرذعة" توشك أن تفجر مجلس النواب .. وتسقط الحكومة!!
جراسا - خاص - في سياق ما يمكن وصفه بالهزات الارتدادية التي تأتي بعد الزلازل الكبيرة ، توزعت شظايا القنبلة البرلمانية التي فجرها أمس قرار غالبية النواب بتبرئة المتهم الأول في قضية الكازينو د.معروف البخيت والاكتفاء بتوجيه الاتهام الى من وصفه خبراء في الشؤون الحكومية بالمقاول التنفيذي للقضية اسامة الدباس وزير السياحة.
وفي حين تردد صدى القرار في كافة جنبات ومدن وألوية الأردن ، مذكرا بالمثل الشعبي "يللي ما بقدر على الحمار بينط عالبرذعة" قرر مجلس النواب التصويت على باقي أسماء الوزراء المتهمين ، الواردة في قرار لجنة التحقيق النيابية يوم الخميس المقبل في إجراء يرى مراقبون أنه يعكس حالة من التخبط والفوضى والارباك التي أوصلت حكومة البخيت نفسها إليها ،ومن ورائها كل مؤسسات الدولة .
كما يستكمل المجلس جدول اعمال جلسة يوم الاثنين الماضي ومواصلة التصويت على ما ورد في تقرير لجنة التحقيق النيابية وتوصياتها حول اتفاقية الكازينو.
وفي حين يعاني المجلس من لائحة من الاتهامات أصولا حول ظروف انتخابه، وجدوى كل ما يصدر عنه بينما تتجه الأنظار الى توصيات لجنة الحوار الوطني ، وضرورة اجراء انتخابات على أسس جديدة، وتشكيل حكومة وفق معطيات أقرب الى الدستور المعدل في المرتقب من نتائج اللجنة الملكية لدراسة الدستور والتعديلات عليه، يأتي قرار النواب بتبرئة البخيت ليقطع الشك باليقين في حقيقة تمثيل هذا المجلس لآرادة الشعب التي عبر عنها في كل مظاهرة واعتصام وطريقة احتجاج متاحة.
حيث صوت 50 نائباً لصالح تبرئة البخيت بينما صوت 53 باتهامه وامتنع 10 عن اتهامه وغاب 6 نواب عن الجلسة.
الأمر الذي أدى الى وقوع أحداث شغب على شرفات مجلس النواب الإثنين الماضي بينما كان عدد من النواب ينسحبون من الجلسة احتجاجاً على ما جرى من تصويت يتهم الوزير الأسبق أسامة الدباس ويبرىء رئيس الوزراء معروف البخيت.
و أعلن 40 نائبا عن مقاطعتهم لجلسة مجلس النواب التي ستعقد الخميس المقبل لاستكمال مناقشة تقرير لجنة التحقق النيابية بشأن قضية الكازينو.
كما اعلنوا عزمهم تكثيف الجهود لطرح الثقة بالحكومة بعد أن تبين لهم أنها لم تعد قادرة على إدارة البلاد في هذه الظروف الاستثنائية ، مشيرين الى أن رئيس المجلس الذي وجد 50 نائبا أنه مدان في قضية الكازينو كان الأحرى به الاستقالة الأدبية على أقل تقدير.
وفي المقابل ، صوت 86 نائبا لصالح اتهام وزير السياحة الأسبق أسامة الدباس، مقابل 23 نائبا صوتوا ضد الاتهام، وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت، فيما تغيب سبعة نواب عن الجلسة.
خاص - في سياق ما يمكن وصفه بالهزات الارتدادية التي تأتي بعد الزلازل الكبيرة ، توزعت شظايا القنبلة البرلمانية التي فجرها أمس قرار غالبية النواب بتبرئة المتهم الأول في قضية الكازينو د.معروف البخيت والاكتفاء بتوجيه الاتهام الى من وصفه خبراء في الشؤون الحكومية بالمقاول التنفيذي للقضية اسامة الدباس وزير السياحة.
وفي حين تردد صدى القرار في كافة جنبات ومدن وألوية الأردن ، مذكرا بالمثل الشعبي "يللي ما بقدر على الحمار بينط عالبرذعة" قرر مجلس النواب التصويت على باقي أسماء الوزراء المتهمين ، الواردة في قرار لجنة التحقيق النيابية يوم الخميس المقبل في إجراء يرى مراقبون أنه يعكس حالة من التخبط والفوضى والارباك التي أوصلت حكومة البخيت نفسها إليها ،ومن ورائها كل مؤسسات الدولة .
كما يستكمل المجلس جدول اعمال جلسة يوم الاثنين الماضي ومواصلة التصويت على ما ورد في تقرير لجنة التحقيق النيابية وتوصياتها حول اتفاقية الكازينو.
وفي حين يعاني المجلس من لائحة من الاتهامات أصولا حول ظروف انتخابه، وجدوى كل ما يصدر عنه بينما تتجه الأنظار الى توصيات لجنة الحوار الوطني ، وضرورة اجراء انتخابات على أسس جديدة، وتشكيل حكومة وفق معطيات أقرب الى الدستور المعدل في المرتقب من نتائج اللجنة الملكية لدراسة الدستور والتعديلات عليه، يأتي قرار النواب بتبرئة البخيت ليقطع الشك باليقين في حقيقة تمثيل هذا المجلس لآرادة الشعب التي عبر عنها في كل مظاهرة واعتصام وطريقة احتجاج متاحة.
حيث صوت 50 نائباً لصالح تبرئة البخيت بينما صوت 53 باتهامه وامتنع 10 عن اتهامه وغاب 6 نواب عن الجلسة.
الأمر الذي أدى الى وقوع أحداث شغب على شرفات مجلس النواب الإثنين الماضي بينما كان عدد من النواب ينسحبون من الجلسة احتجاجاً على ما جرى من تصويت يتهم الوزير الأسبق أسامة الدباس ويبرىء رئيس الوزراء معروف البخيت.
و أعلن 40 نائبا عن مقاطعتهم لجلسة مجلس النواب التي ستعقد الخميس المقبل لاستكمال مناقشة تقرير لجنة التحقق النيابية بشأن قضية الكازينو.
كما اعلنوا عزمهم تكثيف الجهود لطرح الثقة بالحكومة بعد أن تبين لهم أنها لم تعد قادرة على إدارة البلاد في هذه الظروف الاستثنائية ، مشيرين الى أن رئيس المجلس الذي وجد 50 نائبا أنه مدان في قضية الكازينو كان الأحرى به الاستقالة الأدبية على أقل تقدير.
وفي المقابل ، صوت 86 نائبا لصالح اتهام وزير السياحة الأسبق أسامة الدباس، مقابل 23 نائبا صوتوا ضد الاتهام، وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت، فيما تغيب سبعة نواب عن الجلسة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ليش الكل متجم على البخيت والله لو كان واحد غيره رأيس وزراء بضروف الي صارت كان صار فينا أطقع من الي بصير برا والله
ومن اخطر البخيت ام الدباس
ومن محمي البخيت ام الدباس
فساد في فساد في فساد
والحقيقة باينة مثل عين الشمس والشمس ما بتتغطى بغربالوالغربال يكشف ما تحته
ولكن من يجرؤ ان يكشف
نسيتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".
علمنا ديننا التعاون " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
فكل مجال به تعاون تبتعدون عنه، وعندما ترون عيباً أو خطأً فوراً تبدأون بالشماتة وإظهارالعيوب، وهذا منهي عنه شرعاً، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حديث قدسي): " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه لا تغتابوا الناس ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يفضحه الله ولو في عقر داره".
والله إني أغبطه الشيخ حمزة منصور، إنه يعيش قمة الحرية والديمقراطية، حيث يستفز كل الناس ببياناته، وكل يوم من مؤتمر لآخر ومن منطقة لأخرى ولا يكل ولا يمل، وفي كل مكان يريد بأي وسيلة أن ينفذ ما في رأسه.
أسأله بصدق، لو كان في مكان غير الأردن هل يستطيع أن يتحرك حركة واحدة، أنا متأكد أنه في قرارة نفسه يقول لا، ولكنه يكابر، ولكنه بداخله يقول الحمد لله إني في هذا البلد، الذي يتحملني على أخطائي ودلالي، يكفيك هذه النعمة من الله يا شيخ، اتعودنا عليك شو بدنا نعمل.
نقول الله يهديك. الله يهديك. الله يهديك.