«الإفتاء»: لا مانع شرعا من تأخير الساعة في رمضان
جراسا - طالب العديد من المواطنين بتأخير الساعة خلال شهر رمضان المبارك ستين دقيقة كما في التوقيت الشتوي، لا سيما أن الشهر الفضيل يحل هذا العام في شهر آب الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة خلال ساعات النهار.
ومن الجدير بالذكر أن موعد أذان المغرب في أول أيام الشهر الفضيل سيكون في تمام الساعة الثامنة الا ربعا ويليه أذان العشاء في تمام الساعة التاسعة والنصف، ثم صلاة التراويح التي تمتد الى أكثر من ساعة في بعض الاحيان.
من جانبها أكدت دائرة الافتاء العام ممثلة بمفتي المملكة عبد الكريم الخصاونة أنه لا مانع شرعا من تقديم الساعة 60 دقيقة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن هذا الاجراء إداري يتخذه ولي الأمر تبعا للمصلحة العامة، ولا يوجد أي مانع شرعي يحول دون اتخاذه.
ويرى اقتصاديون أن التوقيت الصيفي يساعد على ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، وأيضا يمكن الاستفادة من طول ساعات النهار لزيادة الوقت المتاح للعمل.
ويفسر اختصاصيو الطاقة هذا المعطى بالقول: إن الدول الصناعية هي الأكثر استفادة من هذا المقترح بشأن توفير الطاقة، أما بالنسبة للأردن فلن يستفيد من قرار تأخير الساعة في مجال تقليل استهلاك الطاقة، ولكنه يستفيد في المجال الاقتصادي.
وقال التاجر ماجد عبد الغني ان تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة أمر جيد، لأنه يحقق مصلحة الجميع في الشهر الفضيل، معربا عن أمله في أن يتخذ مجلس الوزراء قراره بهذا الشأن لأن تأخير الساعة لستين دقيقة يحقق الفائدة للجميع على كافة الأصعدة.
وطالب المواطن محمد سالم بتأخير الساعة في شهر رمضان المبارك كما هي في التوقيت الشتوي لتقارب الفترة الزمنية ما بين أذاني المغرب والعشاء خاصة أن هذه الفترة تتخللها صلاة المغرب وتناول وجبة الافطار بعد يوم من الصيام، مبينا ان تأخير الساعة سيسمح للمواطنين بأداء الفرائض على أكمل وجه خاصة صلاة العشاء التي تتبعها صلاة التراويح وكذلك سيكون لدى المواطن متسع من الوقت ليجلس مع أهل بيته وصلة رحمه التي أوصى بها ديننا الحنيف.
(الدستور - باسل الزغيلات)
طالب العديد من المواطنين بتأخير الساعة خلال شهر رمضان المبارك ستين دقيقة كما في التوقيت الشتوي، لا سيما أن الشهر الفضيل يحل هذا العام في شهر آب الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة خلال ساعات النهار.
ومن الجدير بالذكر أن موعد أذان المغرب في أول أيام الشهر الفضيل سيكون في تمام الساعة الثامنة الا ربعا ويليه أذان العشاء في تمام الساعة التاسعة والنصف، ثم صلاة التراويح التي تمتد الى أكثر من ساعة في بعض الاحيان.
من جانبها أكدت دائرة الافتاء العام ممثلة بمفتي المملكة عبد الكريم الخصاونة أنه لا مانع شرعا من تقديم الساعة 60 دقيقة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن هذا الاجراء إداري يتخذه ولي الأمر تبعا للمصلحة العامة، ولا يوجد أي مانع شرعي يحول دون اتخاذه.
ويرى اقتصاديون أن التوقيت الصيفي يساعد على ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، وأيضا يمكن الاستفادة من طول ساعات النهار لزيادة الوقت المتاح للعمل.
ويفسر اختصاصيو الطاقة هذا المعطى بالقول: إن الدول الصناعية هي الأكثر استفادة من هذا المقترح بشأن توفير الطاقة، أما بالنسبة للأردن فلن يستفيد من قرار تأخير الساعة في مجال تقليل استهلاك الطاقة، ولكنه يستفيد في المجال الاقتصادي.
وقال التاجر ماجد عبد الغني ان تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة أمر جيد، لأنه يحقق مصلحة الجميع في الشهر الفضيل، معربا عن أمله في أن يتخذ مجلس الوزراء قراره بهذا الشأن لأن تأخير الساعة لستين دقيقة يحقق الفائدة للجميع على كافة الأصعدة.
وطالب المواطن محمد سالم بتأخير الساعة في شهر رمضان المبارك كما هي في التوقيت الشتوي لتقارب الفترة الزمنية ما بين أذاني المغرب والعشاء خاصة أن هذه الفترة تتخللها صلاة المغرب وتناول وجبة الافطار بعد يوم من الصيام، مبينا ان تأخير الساعة سيسمح للمواطنين بأداء الفرائض على أكمل وجه خاصة صلاة العشاء التي تتبعها صلاة التراويح وكذلك سيكون لدى المواطن متسع من الوقت ليجلس مع أهل بيته وصلة رحمه التي أوصى بها ديننا الحنيف.
(الدستور - باسل الزغيلات)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ثانيا تغير الساعه لن يؤثر على حركة الارض، اي انها لن تزيد الوقت بين صلاة المغرب والعشاء.
ثالثا بهذا التغير تصبح صلاة الفجر ابكر بساعه، وهذا ما سوف يجعلها في الساعه 3 تقريبا.
رابعا الزيارات العائلة لا تعني بالضروره القطائف والحلويات بعد صلاة العشاء، فمن يريد ان يرى اهله، يستطيع هذا في اي وقت بعد صلاة العصر، وهنالك وقت كبير من اجل هذا، وليس بالضروره ان يأكل عندهم او يتحلى من اجل الزياره.
خامسا طول فتره الصيام، تهذّب من النفوس، لانه يعلم انه اذا استهلك طاقته بالصراخ والنرفزه سوف يؤثر عليه بالتعب حتى فتره الافطار.
وفي هذا الموضوع اخيرا اقول " الرحماء يرحمهم الله"، فإذا كان هنالك رحمة بالعباد في تقديم الساعه، فأنا انصح بهاذا، فرحمة الله سبقت غضبه.
اما ما اريد التنبيه عنه، هو موضوع: ((تفعيل القوانين))
تتميز الاردن بقوانينها الصارمه مع المذنبين والمخطئين وهذا ما يجعل الاردن بلد آمنه، يشعر اهلا بالامان الكبير.
ولكن الملاحظ في الفتره الاخيره انه اصبح هنالك تهاون من البعض في تطبيق القوانين في موضوع الصيام، بدعوا ان الصيام امر بين الانسان وربه، فتجد ان رجال الامن خصوصا في الجامعات لا يلقون بالان للشباب/الشابات المدخنين او المفطرين في الجامعات.
او في السيارات خارج الجامعه.
ارجوا ان يثار هذا الموضوع، ويتم تفعيل القوانين وذلك بمحاسبة كل من يفطر برمضان، وهو الحبس حتى العيد، وهذا عقاب عادل في وجهه نظري، مع انني افضل ان يتم عقابه في مكان عام وبشكل فاضح حتى يعرف كل شخص ان القوانين الاردنيه ما فيها لعب وهزار.
وادام الله علينا فضله، وبلغنا رمضان يا رب العالمين
وكل عام وانتم بخير
ما قدرت على على هيك فتوى- بكفيكو ياناس تضحكو بقية الامم علينا