المحامي الدكتور اسامة النعيمات يكتب .. قضاة امن الدولة عليكم سلام
جراسا - القول ان التجربة خير برهان قول صائب ،والحكم على تقدير الامور من خلال خوض التجربة والتفاعل معها، يجعل الحكم اقرب الى الصواب والدقة. اسوق هذا الحديث وانا اتعجب من ذلك الجحود ونكران العمل الدؤب الذي مرً عليه ثلاث سنوات ويزيد ،ولا يزال مستمر دون كلل او ملل ،رغم كافة الارهاصات والانتقادات الغير موضوعية التي وجهت الى قضاة امن الدولة, والتي تعتبر بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع. رغم قساوتها الجارحة للنفس وخروجهالا ليس فقط من افواه العامة ، بل ايضا ممن يتبوأون اعلى مواقع المسؤلية وصنع القرار ، الذين خرجوا من رحم المؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها هؤلاء القضاة .
اوليس هم من يذودون عن امن دولتنا ، بما اوتوا من حكمة وعدل وشجاعة ؟ انهم تحملوا الكثير من المسؤليات القضائية ، فكانوا فرسان للعدالة وحماة لأمن الدولة .
ان ما بذله هؤلاء القضاة من جهد جبار في انجاز تداعيات مأساة ما يسمى بقضايا البورصة العالميةلايمكن تخيله . انا ادرك ان هذا من واجبهم القبام به ،لكن من واجبنا ايضا ان نكون منصفين في حكمنا على ذلك الاداء القضائي النوعي الكمي المتميز الذي بذل في سبيل تحصيل اكبر قدر ممكن من حقوق المنكوبين بهذه القضايا .
والحقيقة انه من واقع التجربة اجد انه يتحتم علي الاستشهاد ببعض الشواهد التي تؤكد ذلك الاداء القضائي المتميز والتي استحضر بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر،تواصل العمل ليل نهار ،ثم ايضا الكيفيه التي تم من خلالها تسييل الاموال المنقوله والغير منقوله المحجوزة على حساب القضايا المنظورة لدى النيابه، وذلك من خلال استدراج افضل عروض لبيع تلك الاموال من قبل مالكيها.
اما القول بأن هؤلاء القضاة تقاضو مكافئاة غير اخلاقيه فهو قول غير مسؤول حيث ان قانون الجرائم الاقتصاديه خصص في نصوصه انفاق مصاريف يتم رصدها على حساب القضايا التي يختص هؤلاء القضاه بنظرها علاوة على ان هذه المصاريف قد تم اعتماد انفاقها من قبل الحكومات السابقه وموافقة مجلس الوزراء عليها وهنا اتسأل وأقول اين هي المكافأت اللا اخلاقيه يا دوله الرئيس؟ ........
أما الحديث عن الفوائد التي ترتبت على المبالغ التي تم تحصيلها من المشتكى عليهم فقد تم فتح حسابات بنكية لكافة القضايا وتم ايداع المبالغ المحصله فيها بلاضافه الى الفوائد التي ترتبت عليها،وما هذا الاجراء الا تعبيرا عن حنكة وسداد رأي وخبرة في أداره هذه القضايا وتمكين المنكوبين من حقوقهم.
هذه بعض الشواهد التي رغبت في أجلاء حقيقتها حتى لا تختلط الامور ببعضها البعض ، ونعطي كل ذي حقا حقه .
أخيرا اقول ان هذه القضايا اصبحت في عهدة قضاء محكمة أمن الدوله التي نثق بها ونجل ونقدر عاليا القضاه القائمين عليها ،فسيروا على بركة الله ، وكفاكم فخرا انكم ترصعون جباهكم بتاج الجيش العربي المصطفوي وتنعمون بثقه ابي الحسين.قضاة أمن الدوله عليكم سلام........
القول ان التجربة خير برهان قول صائب ،والحكم على تقدير الامور من خلال خوض التجربة والتفاعل معها، يجعل الحكم اقرب الى الصواب والدقة. اسوق هذا الحديث وانا اتعجب من ذلك الجحود ونكران العمل الدؤب الذي مرً عليه ثلاث سنوات ويزيد ،ولا يزال مستمر دون كلل او ملل ،رغم كافة الارهاصات والانتقادات الغير موضوعية التي وجهت الى قضاة امن الدولة, والتي تعتبر بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع. رغم قساوتها الجارحة للنفس وخروجهالا ليس فقط من افواه العامة ، بل ايضا ممن يتبوأون اعلى مواقع المسؤلية وصنع القرار ، الذين خرجوا من رحم المؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها هؤلاء القضاة .
اوليس هم من يذودون عن امن دولتنا ، بما اوتوا من حكمة وعدل وشجاعة ؟ انهم تحملوا الكثير من المسؤليات القضائية ، فكانوا فرسان للعدالة وحماة لأمن الدولة .
ان ما بذله هؤلاء القضاة من جهد جبار في انجاز تداعيات مأساة ما يسمى بقضايا البورصة العالميةلايمكن تخيله . انا ادرك ان هذا من واجبهم القبام به ،لكن من واجبنا ايضا ان نكون منصفين في حكمنا على ذلك الاداء القضائي النوعي الكمي المتميز الذي بذل في سبيل تحصيل اكبر قدر ممكن من حقوق المنكوبين بهذه القضايا .
والحقيقة انه من واقع التجربة اجد انه يتحتم علي الاستشهاد ببعض الشواهد التي تؤكد ذلك الاداء القضائي المتميز والتي استحضر بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر،تواصل العمل ليل نهار ،ثم ايضا الكيفيه التي تم من خلالها تسييل الاموال المنقوله والغير منقوله المحجوزة على حساب القضايا المنظورة لدى النيابه، وذلك من خلال استدراج افضل عروض لبيع تلك الاموال من قبل مالكيها.
اما القول بأن هؤلاء القضاة تقاضو مكافئاة غير اخلاقيه فهو قول غير مسؤول حيث ان قانون الجرائم الاقتصاديه خصص في نصوصه انفاق مصاريف يتم رصدها على حساب القضايا التي يختص هؤلاء القضاه بنظرها علاوة على ان هذه المصاريف قد تم اعتماد انفاقها من قبل الحكومات السابقه وموافقة مجلس الوزراء عليها وهنا اتسأل وأقول اين هي المكافأت اللا اخلاقيه يا دوله الرئيس؟ ........
أما الحديث عن الفوائد التي ترتبت على المبالغ التي تم تحصيلها من المشتكى عليهم فقد تم فتح حسابات بنكية لكافة القضايا وتم ايداع المبالغ المحصله فيها بلاضافه الى الفوائد التي ترتبت عليها،وما هذا الاجراء الا تعبيرا عن حنكة وسداد رأي وخبرة في أداره هذه القضايا وتمكين المنكوبين من حقوقهم.
هذه بعض الشواهد التي رغبت في أجلاء حقيقتها حتى لا تختلط الامور ببعضها البعض ، ونعطي كل ذي حقا حقه .
أخيرا اقول ان هذه القضايا اصبحت في عهدة قضاء محكمة أمن الدوله التي نثق بها ونجل ونقدر عاليا القضاه القائمين عليها ،فسيروا على بركة الله ، وكفاكم فخرا انكم ترصعون جباهكم بتاج الجيش العربي المصطفوي وتنعمون بثقه ابي الحسين.قضاة أمن الدوله عليكم سلام........
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
صح لسانك يا دكتور والله الجماعة انهم انظلموا كثير وان شاهد على سهرهم في بداية الازمة حتى الساعة الواحدة ليلا. الله يعطيهم العافية نشامى ابو حسين
قد يكون هناك اخطاء ارتكبت ولكن لا تصل الى حد تخوين امن الدولة’ فلولا هولاء لما وصلت للناس حقوقها
يا نعيمات هل انت مدرك العدد الحقيفي لمتضرري البورصه
هل انت مدرك معانات وانات هؤلاء انت للتنظير فقط
لا اقول بان الكلام مصلحه والاراء اصبحت مصلحه
ارجوك تخيل بانك في اردن غير منزه
لان امثالك دائما بالمثاليات اصبح الاردن والاردنيون فريسه سهله لقله قليله يختبؤون وراء امثالك
قف وانظر وناضر امامك جيدا
اتبع الكثيييير الكثير من رجال القانون الذين يقفون الى جانب المتضررين
واسالك متى كان القانون عدو وفي مواجهه المتضرر
من صنع هذه الكارثه
هل ترعى المحاكم ومؤسسات الدوله العقود الفاسده
اين نصوص القانون مادامت القظيه تخضع لاراء الخبير الواحد الاوحد
لماذا لا تنتقد ايها المشرع وجود خبير واحد في هذه القضيه
لماذا لا تنتقد مده ووقت حل القضيه وهي ما زالت بدون حل الى هذا التاريخ
لماذا ----------------------------------
ولماذا--------------------
انصحك ايها المشرع ان تقف بصف الاردنيين اخوانك واهلك ولا تقف بصف الاشخاص القله القليله الذين لك ولهم مصالح في تكفيل فلالن وعلان
---
ونعلم بان شركات الماركت ميكرز التي تترافع عنهم هم المسببين لهذه الكرثه
واعلم بانني متضرر لو دفعت لك اكثر منهم لكان رايك مخلفا المتضررين يا نعيمات طارت اموالهم وليسلديهم ما يدفعوه للمحامين طلابين الوف والقادر على ذلك شركات الماركت ميكرز الذين وكلوك
هل هذه المحكمه التي تتغزل بها معترف بها
كنت اتمنى عليك ان تطالب بالغائها ايها المشرع
معضم المضررين خارج الاردن هل المحكمه التي تعني تستطيع جلب ايا منهم
اعتب عليك ايها المشرع
اتق الله ايها الكاتب فهذه اموال الارامل والفقراء التي يعتقدون ان امن الدوله جزء من المؤامره عليهم لنهبها
اتق الله ايها الكاتب فهذه اموال الارامل والفقراء التي يعتقدون ان امن الدوله جزء من المؤامره عليهم لنهبها
فهذي حقيقه الامر في محكمه أمـــن الدوله فوالله الليل لا يعرفونه و لا ينامونه لكن سبحان الخالق صاحب الحاجه أرعن ويريد حاجته كن فيكون ,,,,
و محكمه أمن الدوله لم تأتي لمواطن و تجبره وضع نقود بالبورصات لكن سبحان الله الانسان طماع
الى الامام دكتور اسامه وكل الاحترام و التقدير لك
تحية اليك والى عباراتك, تحية الى كل نشمي من امثالك , فانت الذي كنت دائما وابدا استاذنا وقدوتنا
عاش الاردن ,عاش المليك ابا الحسين
ودمتم دائما وابا ذخرا للوطن والمواطن
تحية اليك والى عباراتك, تحية الى كل نشمي من امثالك , فانت الذي كنت دائما وابدا استاذنا وقدوتنا
عاش الاردن ,عاش المليك ابا الحسين
ودمتم دائما وابا ذخرا للوطن والمواطن
تحية اليك والى عباراتك, تحية الى كل نشمي من امثالك , فانت الذي كنت دائما وابدا استاذنا وقدوتنا
عاش الاردن ,عاش المليك ابا الحسين
ودمتم دائما وابا ذخرا للوطن والمواطن
لا داعي يا ايها المحامي لهذه المقالة، فنحن المحامون نعرف من انت من ايام الجامعة، وخليني ساكت احسن