ظهور أول صور لثوار يحملون السلاح في سوريا ضد نظام الأسد
جراسا - حصلت وكالة الأنباء الفرنسية، على صور التقطت، يظهر فيها مسلحون، قدمهم صاحب الصور على أنهم من الإخوان المسلمين، وهم يحملون السلاح ضد نظام الرئيس بشار الأسد في شمال غرب سوريا، في أول دليل مصور على حمل الثوار السوريين للسلاح في وجه النظام.
والتقطت هذه الصور بواسطة هاتف ذكي «آي فون» في مرتفعات جسر الشغور حيث كان الجيش يشن في ذلك النهار عملية عسكرية ضخمة لاستعادة المدينة، وهي تظهر متمردين يحرسون نقطة تفتيش. وبحسب صاحب هذه الصور فإن المسلحين هم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
وظهر في الصور مسلحون ببنادق صيد يتحصنون خلف أكياس رمل ويجلسون خلف طاولة على قارعة الطريق.
واندلعت التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في سوريا قبل ثلاثة أشهر، إلا أنه قلما ظهرت أدلة على وجود حالة تمرد مسلح في البلاد، وهو ما دأب نظام بشار الأسد على تأكيده مشددا على أنه يواجه «تنظيمات مسلحة».
ويبلغ عدد سكان جسر الشغور حوالى 50 ألف نسمة وقد هجرها معظم سكانها تقريبا، بينهم الكثيرون فروا إلى تركيا المجاورة منذ اندلاع أعمال العنف في هذه المدينة قبل عشرة أيام.
وأعلن الجيش السوري، الذي أرسل دبابات ومروحيات إلى جسر الشغور، أنه تمكن من استعادتها الأحد من أيدي «التنظيمات المسلحة»، مشدداً على أنه يطارد «فلول» هذه التنظيمات في الجبال المحيطة بالمدينة.
واتهم الكثير من سكان جسر الشغور الذين لجأوا الى تركيا قوات الأمن بأنها أطلقت النار على متظاهرين عزل
(تلفزيون نابلس)
حصلت وكالة الأنباء الفرنسية، على صور التقطت، يظهر فيها مسلحون، قدمهم صاحب الصور على أنهم من الإخوان المسلمين، وهم يحملون السلاح ضد نظام الرئيس بشار الأسد في شمال غرب سوريا، في أول دليل مصور على حمل الثوار السوريين للسلاح في وجه النظام.
والتقطت هذه الصور بواسطة هاتف ذكي «آي فون» في مرتفعات جسر الشغور حيث كان الجيش يشن في ذلك النهار عملية عسكرية ضخمة لاستعادة المدينة، وهي تظهر متمردين يحرسون نقطة تفتيش. وبحسب صاحب هذه الصور فإن المسلحين هم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
وظهر في الصور مسلحون ببنادق صيد يتحصنون خلف أكياس رمل ويجلسون خلف طاولة على قارعة الطريق.
واندلعت التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في سوريا قبل ثلاثة أشهر، إلا أنه قلما ظهرت أدلة على وجود حالة تمرد مسلح في البلاد، وهو ما دأب نظام بشار الأسد على تأكيده مشددا على أنه يواجه «تنظيمات مسلحة».
ويبلغ عدد سكان جسر الشغور حوالى 50 ألف نسمة وقد هجرها معظم سكانها تقريبا، بينهم الكثيرون فروا إلى تركيا المجاورة منذ اندلاع أعمال العنف في هذه المدينة قبل عشرة أيام.
وأعلن الجيش السوري، الذي أرسل دبابات ومروحيات إلى جسر الشغور، أنه تمكن من استعادتها الأحد من أيدي «التنظيمات المسلحة»، مشدداً على أنه يطارد «فلول» هذه التنظيمات في الجبال المحيطة بالمدينة.
واتهم الكثير من سكان جسر الشغور الذين لجأوا الى تركيا قوات الأمن بأنها أطلقت النار على متظاهرين عزل
(تلفزيون نابلس)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ارجوكم ان تدعو الله بقضاء حاجتي وزياره بيته الطاهر والتمتع بقرب نبينا الحبيب والله اني بامس الحاجه لدعائكم
هذولا الشيوخ....هم مجاهدين في البوسنة
الاخوان المسلمين ينسقون مع امريكا ....لالالا ..ما بصدق..هذولا يهود عاملين حالهم اخوان
في مؤامرة على سوريا...لالا..لا.. هي اسمها لعبة الغميظة
الجزيرة وخواتها بتلعب لحتى تحرق الدول العربية...لالالا..لا ما بصدق...هاي الكاميرا الخفية..بمزحوا معكوا...حتى شوفوا كيف بشجعوا السوريين على انهم ما يروحوا على تركيا لحتى ينحطوا ...ولحتى تصير في قضية لاجئين تستدعي التدخل الدولي
تعيش سوريا الاسد الى الابد وليسقط كل من يضمر لسوريا الدمار ولن يفلت من العقاب في الدنيا وفي الاخرة .
هذا وانتو بعيدين عن النظام الطائفي المجرم هيك تحكوا وتروجوا لما يريد
كيف لو كنتم بسوريا كان عملتوه اله
اليم وبعد خطاب السيد الرئيس بشار الاسد خرج السوريين بالملايين الى الشوارع السورية في جميع المحافظات ليقولوا للناس كلمتهم رداً على المخربين وتنديداً بالمؤامرة المكشوفة على القطر السوري
عل كل حال الله يسامحك يا ابو احمد لانك ظلمتني ان لم ارد على نفسي ولم انزل لهذا المستوى الذي لا يعبر عن شيم العرب والمسلمين .
على كل حال الايام القادمة ستكشف الحقيقة ويظهر المستور وسيندم كل من حارب العرب والمسلمين بحجة الحرية والاصلاح المغلف بالتخريب والمؤامرة التي تقودها دول الاستعمار .
تعيش كل الدول العربية وليسقط الخونة اذناب امريكيا وحلفائها .