نسبة استهلاك المورفين يكشف حجم آلام الأردنيين
جراسا - بينت دراسة طبية أردنية أن حصة المملكة السنوية من المورفين الذي يتم استخدامه لمعالجة الألم تبلغ 35 كيلو غراما سنويا ولا يستهلك فعليا منها إلا ما يعادل 10 كيلو غرامات فقط .
وقالت الدراسة التي كشف النقاب عنها على هامش الإحتفال بمرور عام على تأسيس جمعية الألم الأردنية السبت بحضور الأميرة عالية الطباع ، أن معدل استهلاك الفرد من المورفين يبلغ 2 ملغم سنويا .
ووصفت الدراسة هذا الرقم بأنه " قليل نسبيا مقارنة إلى المعدل العالمي والذي يبلغ 5.5 ملغم سنويا لكل فرد " .
وأوضحت الدراسة أن نسبة المرضى الذين يتلقون علاجات مسكنة للألم لا يتجاوز 5% من مجموع المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون للأدوية المسكنة .
وقال أخصائي التخدير الدكتور زياد عمرو أن " الأردن لا يعالج الألم بشكل صحيح " .
ورأى أن " الألم يؤثر في المواطن الأردني بشكل يحتاج إلى علاج ناجم عن الأمراض والضغوط النفسية والضغوط الناشئة عن الحياة المعيشية " .
ولفت إلى أن " اهتمام الأردن بالألم قليل ولذلك يعاني الأردنيون من الألام " .
وكانت جمعية الألم الأردنية أعلنت على هامش احتفالها عن مبادرة تشتمل على 14 بندا لمعالجة الألم ... من أبرزها : توفير الأدوية المخدرة المسكنة واستعمالها في كافة المستشفيات في القطاعين العام والخاص ، وإدخال مفهوم علاج الألم في المناهج الدراسية لطلاب الطب والتمريض في الجامعات الأردنية ودعم وتشجيع إنشاء عيادات متخصصة لمعالجة الألم كحق مكتسب للمريض .
(Dawoad Almani - أرابيان بزنس)
بينت دراسة طبية أردنية أن حصة المملكة السنوية من المورفين الذي يتم استخدامه لمعالجة الألم تبلغ 35 كيلو غراما سنويا ولا يستهلك فعليا منها إلا ما يعادل 10 كيلو غرامات فقط .
وقالت الدراسة التي كشف النقاب عنها على هامش الإحتفال بمرور عام على تأسيس جمعية الألم الأردنية السبت بحضور الأميرة عالية الطباع ، أن معدل استهلاك الفرد من المورفين يبلغ 2 ملغم سنويا .
ووصفت الدراسة هذا الرقم بأنه " قليل نسبيا مقارنة إلى المعدل العالمي والذي يبلغ 5.5 ملغم سنويا لكل فرد " .
وأوضحت الدراسة أن نسبة المرضى الذين يتلقون علاجات مسكنة للألم لا يتجاوز 5% من مجموع المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون للأدوية المسكنة .
وقال أخصائي التخدير الدكتور زياد عمرو أن " الأردن لا يعالج الألم بشكل صحيح " .
ورأى أن " الألم يؤثر في المواطن الأردني بشكل يحتاج إلى علاج ناجم عن الأمراض والضغوط النفسية والضغوط الناشئة عن الحياة المعيشية " .
ولفت إلى أن " اهتمام الأردن بالألم قليل ولذلك يعاني الأردنيون من الألام " .
وكانت جمعية الألم الأردنية أعلنت على هامش احتفالها عن مبادرة تشتمل على 14 بندا لمعالجة الألم ... من أبرزها : توفير الأدوية المخدرة المسكنة واستعمالها في كافة المستشفيات في القطاعين العام والخاص ، وإدخال مفهوم علاج الألم في المناهج الدراسية لطلاب الطب والتمريض في الجامعات الأردنية ودعم وتشجيع إنشاء عيادات متخصصة لمعالجة الألم كحق مكتسب للمريض .
(Dawoad Almani - أرابيان بزنس)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |