محتال «سيئ الحظ» يلقي بنفسه أمام مركبة للبحث الجنائي بغرض الابتزاز
جراسا - نايف المعاني - ألقى احد اصحاب السوابق من المتخصصين بإلقاء انفسهم امام السيارات من اجل ابتزاز أصحابها وقع بشر أعماله عندما كرر فعلته امام احدى السيارات التابعة لإدارة البحث الجنائي في الزرقاء يوم الاربعاء الماضي .
وألقى رجال البحث الجنائي القبض عليه فورا حيث تبين انه من مواليد العام 1970 ومن ذوي الاسبقيات وعليه قيود جرمية .
لا شك ان هذه الظاهرة كتب عنها الكثيرون وهذه الظاهرة تتمثل في أن بعض الأشخاص يقومون برمي أنفسهم على السيارات أو يضربون مرآة السيارة بأيديهم ثم يقومون بالصراخ فيقف السائق لإسعافهم وهو خالي الذهن من هذه الألاعيب فيصر هذا الشخص على الذهاب إلى المستشفى هو وصديقه المرافق له ثم يبدأون بمفاوضة السائق لدفع مبلغ معين حتى لا يذهبوا إلى المركز الأمني أو يواصلون طريقهم إلى المستشفى فيغيب الشخص الذي يدعي أنه مصاب ويعود وقد وضع الجبس على يده وهنا يضغطون على السائق لدفع المبلغ المطلوب أو يبلغون الشرطة فيضطر السائق إلى دفع المعلوم حتى لا يذهب إلى المركز الأمني.
هذه الظاهرة تكررت كثيرا مع عدد من المواطنين وقد خضع معظم هؤلاء المواطنين لابتزاز النصابين ودفعوا مبالغ مالية كبيرة . وقد روى لي أحد الاشخاص بأنه تعرض لابتزاز اثنين من هؤلاء النصابين اللذين قام أحدهما بضرب مرآة سيارته بيده واعتقد هذا الشخص أن الحق عليه واضطر إلى دفع خمسمائة دينار لهما حتى لا يذهبا إلى المركز الأمني. وروى لي صديق آخر بأنه تعرض لحادث مماثل وذهب إلى احد المستشفيات وعندما رأى الشخص النصاب وقد لفت يده بالجبس اضطر إلى دفع ثلاثمائة دينار لينهي المشكلة.
هذه الظاهرة ما زالت تحدث في شوارعنا ومع أننا كتبنا عنها ونبهنا الناس لها إلا أن البعض لم ينتبه لذلك فيتعرضون لهذا النوع من النصب والاحتيال ويدفعون مبالغ كبيرة لأنهم يعتقدون بأن الحق عليهم ولا يريدون أن يذهبوا إلى المراكز الأمنية والمحاكم.
بعض المواطنين لم تمر عليهم هذه الحيل وهذا النوع من النصب والاحتيال ولم يدفعوا فلسا واحدا بل اضطر النصابون الذين حاولوا ابتزازهم إلى الهرب من الموقع الذي يقفون فيه خوفا من تقديم شكوى ضدهم.
من هؤلاء مواطن كان يسير بسيارته وعند أحد المنعطفات أبطأ السرعة قليلا ففوجئ بأحدهم يضرب مرآة السيارة بيده ويبدأ بالتلوي من الألم وكان معه صديقه الذي تظاهر بأنه يحاول تهدئته وإسعافه. هذا المواطن انتبه لهذا النوع من النصب والاحتيال فأوقف سيارته ودعا النصاب ورفيقه للصعود إلى السيارة لإسعافه فصعدا إلى السيارة وقال له النصاب: لو سمحت خذني إلى المستشفى بسرعة لأنني أشعر بألم شديد في يدي وبالتأكيد أنها مكسورة . فقال له صاحب السيارة بأنه سيأخذه أولا إلى أحد المراكز الأمنية ، فسأله لماذا يأخذه إلى المركز الأمني ، فقال له حتى تسجل شكوى ضدي ومن ثم سآخذك إلى المستشفى لمعالجتك وعندها شعر المحتالان بأن هذا المواطن قد كشف لعبتهما فقال له أحدهم :لا نريد أن تذهب إلى المركز الأمني وقد تتوقف في النظارة أو تدفع مبلغا كبيرا في المستشفى فقال لهما : أنا أحب أن أتوقف في النظارة وأحب أن أدفع أي مبلغ يطلبه المستشفى ولن أعدل عن قراري.
وعندما شعروا أنه مصر على رأيه قال له رفيق المصاب ما رأيك أن تدفع لرفيقي مبلغ خمسمائة دينار وتذهب في سبيلك فرفض هذا المواطن ذلك ثم نزل المبلغ إلى ثلاثمائة دينار ورفض أيضا ثم مائة دينار إلى أن وصل المبلغ إلى عشرة دنانير وأصر المواطن على الرفض بل وقال لهما بأنه سيتوجه إلى أقرب مركز أمني ليقدم شكوى ضدهما فما كان منهما إلا أن نزلا من السيارة وقال له أحدهما الله يسامحك نحن لا نريد منك شيئا وسأتعالج على حسابي الخاص.
(الدستور)
نايف المعاني - ألقى احد اصحاب السوابق من المتخصصين بإلقاء انفسهم امام السيارات من اجل ابتزاز أصحابها وقع بشر أعماله عندما كرر فعلته امام احدى السيارات التابعة لإدارة البحث الجنائي في الزرقاء يوم الاربعاء الماضي .
وألقى رجال البحث الجنائي القبض عليه فورا حيث تبين انه من مواليد العام 1970 ومن ذوي الاسبقيات وعليه قيود جرمية .
لا شك ان هذه الظاهرة كتب عنها الكثيرون وهذه الظاهرة تتمثل في أن بعض الأشخاص يقومون برمي أنفسهم على السيارات أو يضربون مرآة السيارة بأيديهم ثم يقومون بالصراخ فيقف السائق لإسعافهم وهو خالي الذهن من هذه الألاعيب فيصر هذا الشخص على الذهاب إلى المستشفى هو وصديقه المرافق له ثم يبدأون بمفاوضة السائق لدفع مبلغ معين حتى لا يذهبوا إلى المركز الأمني أو يواصلون طريقهم إلى المستشفى فيغيب الشخص الذي يدعي أنه مصاب ويعود وقد وضع الجبس على يده وهنا يضغطون على السائق لدفع المبلغ المطلوب أو يبلغون الشرطة فيضطر السائق إلى دفع المعلوم حتى لا يذهب إلى المركز الأمني.
هذه الظاهرة تكررت كثيرا مع عدد من المواطنين وقد خضع معظم هؤلاء المواطنين لابتزاز النصابين ودفعوا مبالغ مالية كبيرة . وقد روى لي أحد الاشخاص بأنه تعرض لابتزاز اثنين من هؤلاء النصابين اللذين قام أحدهما بضرب مرآة سيارته بيده واعتقد هذا الشخص أن الحق عليه واضطر إلى دفع خمسمائة دينار لهما حتى لا يذهبا إلى المركز الأمني. وروى لي صديق آخر بأنه تعرض لحادث مماثل وذهب إلى احد المستشفيات وعندما رأى الشخص النصاب وقد لفت يده بالجبس اضطر إلى دفع ثلاثمائة دينار لينهي المشكلة.
هذه الظاهرة ما زالت تحدث في شوارعنا ومع أننا كتبنا عنها ونبهنا الناس لها إلا أن البعض لم ينتبه لذلك فيتعرضون لهذا النوع من النصب والاحتيال ويدفعون مبالغ كبيرة لأنهم يعتقدون بأن الحق عليهم ولا يريدون أن يذهبوا إلى المراكز الأمنية والمحاكم.
بعض المواطنين لم تمر عليهم هذه الحيل وهذا النوع من النصب والاحتيال ولم يدفعوا فلسا واحدا بل اضطر النصابون الذين حاولوا ابتزازهم إلى الهرب من الموقع الذي يقفون فيه خوفا من تقديم شكوى ضدهم.
من هؤلاء مواطن كان يسير بسيارته وعند أحد المنعطفات أبطأ السرعة قليلا ففوجئ بأحدهم يضرب مرآة السيارة بيده ويبدأ بالتلوي من الألم وكان معه صديقه الذي تظاهر بأنه يحاول تهدئته وإسعافه. هذا المواطن انتبه لهذا النوع من النصب والاحتيال فأوقف سيارته ودعا النصاب ورفيقه للصعود إلى السيارة لإسعافه فصعدا إلى السيارة وقال له النصاب: لو سمحت خذني إلى المستشفى بسرعة لأنني أشعر بألم شديد في يدي وبالتأكيد أنها مكسورة . فقال له صاحب السيارة بأنه سيأخذه أولا إلى أحد المراكز الأمنية ، فسأله لماذا يأخذه إلى المركز الأمني ، فقال له حتى تسجل شكوى ضدي ومن ثم سآخذك إلى المستشفى لمعالجتك وعندها شعر المحتالان بأن هذا المواطن قد كشف لعبتهما فقال له أحدهم :لا نريد أن تذهب إلى المركز الأمني وقد تتوقف في النظارة أو تدفع مبلغا كبيرا في المستشفى فقال لهما : أنا أحب أن أتوقف في النظارة وأحب أن أدفع أي مبلغ يطلبه المستشفى ولن أعدل عن قراري.
وعندما شعروا أنه مصر على رأيه قال له رفيق المصاب ما رأيك أن تدفع لرفيقي مبلغ خمسمائة دينار وتذهب في سبيلك فرفض هذا المواطن ذلك ثم نزل المبلغ إلى ثلاثمائة دينار ورفض أيضا ثم مائة دينار إلى أن وصل المبلغ إلى عشرة دنانير وأصر المواطن على الرفض بل وقال لهما بأنه سيتوجه إلى أقرب مركز أمني ليقدم شكوى ضدهما فما كان منهما إلا أن نزلا من السيارة وقال له أحدهما الله يسامحك نحن لا نريد منك شيئا وسأتعالج على حسابي الخاص.
(الدستور)
تعليقات القراء
فعلا شيئ محير وبخلي الواحد يعجز عن التمييز بين الصادق من الكاذب
وبعدين مثل هدول المحتالين ما بيرموا نفسهم هيك امام اي سيارة
لأ
بيتخيروا السيارات الليسي مبين على صحابها ملانين وجيبتهم عامرة
وما بيعرفوا انو هذا نصب وحرام
في يوم كان في شاب يأتي للنادي ومين عليه انو ابن زوات من لبسه واختفى عن النادي فترة طويلة وسألت عنه اصحابه فواحد منهم دحك فسألته شو العيب بسؤالي يعني؟؟؟
فرد وقال دعسته وحدة وهربت وما حدا عرف مين هيه ولا عنوانها
وبعد المحاولة معه حكا انو هاد الشاب كان يلعب جمباز وكان هاد وسيلة عيشه وكان يرمي حاله امام سيارة يكون منتقيها وعارف انو صاحبها جيبته ملانة وكانت الناس تخاف وتدفع
بس في يوم من الايام اختار سيارة فارهة وفيها بنت صبيه حلوة وقال بس هاي هي
وخلها قربت من عنده وراح رما حاله امامها والمسكينة من لخمتها بدل ما تدعس بريك دعست بنزين وضربته وكسرته وهربت واختفت والمسكين اتكسروا رجليه وايده ولفلفوه المسكين وتقيدت العملية ضد مجهول وراحة في ....... المسكين
بس بيحكوا انو تاب وما عاد يعيدها
هلااااااااااااااااا عمــــــــــــــــــــــــي
توجهت مباشرة لأمن حسن وأبلغت مدير المركز بما حصل معي وطلب مني أوصافهم وأعطاني رقم هاتفه . وقرابة الحادية عشرة ليلاً اتصل بي مدير المركز وطلب مني الحضور للمركز . وعندما وصلت عرض علي مجموعة من أصحاب السوابق فتعرفت على السائق .
وهذا يدل أن الأمن لا يتجنى على أحد ولا يهمل أية قضية فتحية لجميع الأخوة في الأجهزة الأمنية وأطلب من جميع الأخوة عدم التردد في مراجعة الأجهزة الأمنية وعدم الوقوع ضحية الابتزاز ، وأطالب الأجهزة الأمنية إعداد مجموعة من التحذيرات وتزويد السائقين بها من خلال حملات أمنية وخاصة في فصل الصيف نظراً لكثرة الزوار العرب والمغتربين العائدين للمملكة .
تقبل احترامي
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هاي شبيهه بنفس الموضوع الحادثه حصلت
بمادبا بتاريخ 26/4/2010
ودمتم
بعدها المهندس صار يترجى ليصلح بعد ما كان الحق الو