نواب وأعيان الطفيلة يؤكدون ان ما حصل هو تدافع للسلام على الملك وموكبه لم يرشق بحجارة
جراسا - أكد نواب واعيان محافظة الطفيلة في بيان صدر اليوم ان ما حصل خلال جلالة الملك عبد الله الثاني للمدينة الاثنين كان تدافعا للسلام على الملك، مؤكدين ان الموكب المرافق له لم يرشق بالحجارة.
وتاليا نص البيان كما وردنا :
أخطأت وكالة الصحافة الفرنسية خطأً فادحا، يتنافى مع سمعتها المهنية واحترافها اللذين تميزت بهما على مدى سنين طويلة، حين بثت خبرا غير دقيق عن تعرض موكب جلالة الملك في الطفيلة للرشق بالحجارة وزجاجات المياه...
ويكاد هذا الخبر غير الدقيق أن يرتقي إلى كونه استهدافا مباشرا بالإساءة إلى محافظة الطفيلة ولأهلها الذين صدموا بالخبر وبعدم مصداقيته، وفق مئات الاتصالات الهاتفية التي وردتنا من أهلنا في الطفيلة شاجبةً ومستنكرة.
والحقيقة التي أغفلتها الوكالة الفرنسية، هي أن زيارة جلالة الملك إلى الطفيلة كانت ناجحة بكل المقاييس، وأنها أكّدت عمق العلاقة الحميمة التي تربط الطفيلة بجلالة الملك وبالقيادة الهاشمية، ولقد رأى العالم كله وسمع مشاهدا من هذه الزيارة والهتافات بحياة جلالة الملك، والمكارم التي أطلقها جلالته دعما للطفيلة ولأهلها.
أمّا اللافت في خبر الوكالة الفرنسية، فهو تغاضيها عن أن موكب جلالة الملك قد اخترق شوارع الطفيلة الرئيسة (وعلى مسافة تقارب 15 خمسة عشر كلم) وتحدث مع الناس واستمع لمطالبهم وترجل من سيارته مرات عديدة ليتحدث لعجوز أو ليسلم على شيوخ، ثم وصل موكبه إلى مقر الاحتفال الرئيسي في الملعب الرياضي في العيص، ليشرف احتفالا جماهيريا هناك.
ولأن خبر الوكالة المذكورة غير دقيق، ولم يستند إلى مشاهدة مباشرة، أو إلى شهود عيان، وإنما استند إلى "مصدر امني فضل عدم الكشف عن اسمه"، فإننا نودُّ أن نبيّن ما يلي :
أولا: لقد تحدث الخبر عن أن الذي تعرض للرشق بالحجارة هو الموكب المرافق لموكب الملك، ونحن نعلم جميعا أن موكب الملك يختلف عن ما يمكن أن نسميه موكب من سيارات قوات الدرك وسيارات القوات المسلحة المشاركة بواجب الزيارة، ويؤشر هذا على سوء نية مبيتة في إلصاق جملة موكب الملك ببقية المواكب من قوات الدرك والقوات المسلحة والأمن العام، التي ربما احتكت مع بعض المواطنين الذين أرادوا الوصول لجلالة الملك للسلام عليه.
ثانيا: يقول الخبر إن الموكب الملكي اضطر إلى تغيير وجهته إلى العيص، ولست ادري إن كانت كاتبة الخبر تدري أو لا تدري إن العيص هي وجهة الملك المقررة، وان خياما نصبت هناك للاحتفال الرئيسي منذ ثلاثة أيام.
ثالثا: إن إلصاق الخبر المشار إليه بمصدر امني لم يكشف عن اسمه، هو مدعاةٌ للاستغراب والاستنكار، فالحكومة نفت الخبر، واستندت في ذلك أساسا لمصادر أمنية وطنية نعرفها ويعرفها الناس بالأسماء، أمّا مصدر الوكالة المزعوم، فان كان مصدرا وطنيا وامنيا فلماذا لا تكشف الوكالة عنه، ولكنّ الأقرب إلى الفهم والمنطق انه مصدرٌ غير امني وغير وطني، وان وراء الأكمة ما وراءها، أو أن الوكالة الفرنسية، إمّا ما عادت كما عرفناها مهنية ومحترفة، أو أنها تراجعت إلى منهج الإثارة والتشويق.
رابعا: لا ننكر إن تياراً من الشباب الغاضبين من الحكومات ومن الفساد ومن التباطؤ في مكافحته، ومن تهميشهم ومن بطالتهم ، قد عبروا عن رأيهم وعن احتجاجهم في الطفيلة وفي الأردن المفتوح دوما للرأي والرأي الآخر، وهو حق كفله لهم الدستور في التظاهر وحرية الرأي، ولكنهم لن يقبلوا أبداً أن يُزج بحراكهم هذا في محاولات الإساءة لجلالة الملك وللقيادة الهاشمية ولمحافظتهم ولأهلهم.
أخيراً: وفي كل الأحوال فإننا نشجب ونستنكر ما أوردته الوكالة الفرنسية في خبرها غير الدقيق، ونعتبره خبرا مسيئا للطفيلة يستوجب الاعتذار، وتدعو محافظة الطفيلة كلها أعيانها ونوابها وأهلها هذه الوكالة إلى الاعتذار فورا وسحب خبرها غير الدقيق والمغرض ، ونعتبره خبرا يقامر بكل مكتسبات الطفيلة وبكل علاقتها التاريخية التي عمدها أهلها بدم الشهداء، وإذا لم تقم هذه الوكالة بسحب خبرها والاعتذار عنه على الفور، فان الطفيلة كلها تحتفظ بكل حقوقها القانونية والعشائرية الممكن القيام بها.
ولتعلم الوكالة الفرنسية ولتعلم كل الوكالات، إن جلالة الملك في الأهداب والعيون في الطفيلة وغيرها، وان العلاقة التاريخية التي تربط قيادتنا بشعبها، لن يؤثر فيها خبر أو تقرير مهما كانت أهدافه وأسبابه.
نواب محافظة الطفيلة وأعيانها
النائب الدكتور نضال القطامين
العين الفريق الركن المتقاعد محمد الرعود
النائب حازم العوران
النائب المهندس عبدالرحمن الحناقطة
العين الدكتور محمد الصقور
النائب المحامي محمد الشروش
النائبة الدكتورة أمل الرفوع
أكد نواب واعيان محافظة الطفيلة في بيان صدر اليوم ان ما حصل خلال جلالة الملك عبد الله الثاني للمدينة الاثنين كان تدافعا للسلام على الملك، مؤكدين ان الموكب المرافق له لم يرشق بالحجارة.
وتاليا نص البيان كما وردنا :
أخطأت وكالة الصحافة الفرنسية خطأً فادحا، يتنافى مع سمعتها المهنية واحترافها اللذين تميزت بهما على مدى سنين طويلة، حين بثت خبرا غير دقيق عن تعرض موكب جلالة الملك في الطفيلة للرشق بالحجارة وزجاجات المياه...
ويكاد هذا الخبر غير الدقيق أن يرتقي إلى كونه استهدافا مباشرا بالإساءة إلى محافظة الطفيلة ولأهلها الذين صدموا بالخبر وبعدم مصداقيته، وفق مئات الاتصالات الهاتفية التي وردتنا من أهلنا في الطفيلة شاجبةً ومستنكرة.
والحقيقة التي أغفلتها الوكالة الفرنسية، هي أن زيارة جلالة الملك إلى الطفيلة كانت ناجحة بكل المقاييس، وأنها أكّدت عمق العلاقة الحميمة التي تربط الطفيلة بجلالة الملك وبالقيادة الهاشمية، ولقد رأى العالم كله وسمع مشاهدا من هذه الزيارة والهتافات بحياة جلالة الملك، والمكارم التي أطلقها جلالته دعما للطفيلة ولأهلها.
أمّا اللافت في خبر الوكالة الفرنسية، فهو تغاضيها عن أن موكب جلالة الملك قد اخترق شوارع الطفيلة الرئيسة (وعلى مسافة تقارب 15 خمسة عشر كلم) وتحدث مع الناس واستمع لمطالبهم وترجل من سيارته مرات عديدة ليتحدث لعجوز أو ليسلم على شيوخ، ثم وصل موكبه إلى مقر الاحتفال الرئيسي في الملعب الرياضي في العيص، ليشرف احتفالا جماهيريا هناك.
ولأن خبر الوكالة المذكورة غير دقيق، ولم يستند إلى مشاهدة مباشرة، أو إلى شهود عيان، وإنما استند إلى "مصدر امني فضل عدم الكشف عن اسمه"، فإننا نودُّ أن نبيّن ما يلي :
أولا: لقد تحدث الخبر عن أن الذي تعرض للرشق بالحجارة هو الموكب المرافق لموكب الملك، ونحن نعلم جميعا أن موكب الملك يختلف عن ما يمكن أن نسميه موكب من سيارات قوات الدرك وسيارات القوات المسلحة المشاركة بواجب الزيارة، ويؤشر هذا على سوء نية مبيتة في إلصاق جملة موكب الملك ببقية المواكب من قوات الدرك والقوات المسلحة والأمن العام، التي ربما احتكت مع بعض المواطنين الذين أرادوا الوصول لجلالة الملك للسلام عليه.
ثانيا: يقول الخبر إن الموكب الملكي اضطر إلى تغيير وجهته إلى العيص، ولست ادري إن كانت كاتبة الخبر تدري أو لا تدري إن العيص هي وجهة الملك المقررة، وان خياما نصبت هناك للاحتفال الرئيسي منذ ثلاثة أيام.
ثالثا: إن إلصاق الخبر المشار إليه بمصدر امني لم يكشف عن اسمه، هو مدعاةٌ للاستغراب والاستنكار، فالحكومة نفت الخبر، واستندت في ذلك أساسا لمصادر أمنية وطنية نعرفها ويعرفها الناس بالأسماء، أمّا مصدر الوكالة المزعوم، فان كان مصدرا وطنيا وامنيا فلماذا لا تكشف الوكالة عنه، ولكنّ الأقرب إلى الفهم والمنطق انه مصدرٌ غير امني وغير وطني، وان وراء الأكمة ما وراءها، أو أن الوكالة الفرنسية، إمّا ما عادت كما عرفناها مهنية ومحترفة، أو أنها تراجعت إلى منهج الإثارة والتشويق.
رابعا: لا ننكر إن تياراً من الشباب الغاضبين من الحكومات ومن الفساد ومن التباطؤ في مكافحته، ومن تهميشهم ومن بطالتهم ، قد عبروا عن رأيهم وعن احتجاجهم في الطفيلة وفي الأردن المفتوح دوما للرأي والرأي الآخر، وهو حق كفله لهم الدستور في التظاهر وحرية الرأي، ولكنهم لن يقبلوا أبداً أن يُزج بحراكهم هذا في محاولات الإساءة لجلالة الملك وللقيادة الهاشمية ولمحافظتهم ولأهلهم.
أخيراً: وفي كل الأحوال فإننا نشجب ونستنكر ما أوردته الوكالة الفرنسية في خبرها غير الدقيق، ونعتبره خبرا مسيئا للطفيلة يستوجب الاعتذار، وتدعو محافظة الطفيلة كلها أعيانها ونوابها وأهلها هذه الوكالة إلى الاعتذار فورا وسحب خبرها غير الدقيق والمغرض ، ونعتبره خبرا يقامر بكل مكتسبات الطفيلة وبكل علاقتها التاريخية التي عمدها أهلها بدم الشهداء، وإذا لم تقم هذه الوكالة بسحب خبرها والاعتذار عنه على الفور، فان الطفيلة كلها تحتفظ بكل حقوقها القانونية والعشائرية الممكن القيام بها.
ولتعلم الوكالة الفرنسية ولتعلم كل الوكالات، إن جلالة الملك في الأهداب والعيون في الطفيلة وغيرها، وان العلاقة التاريخية التي تربط قيادتنا بشعبها، لن يؤثر فيها خبر أو تقرير مهما كانت أهدافه وأسبابه.
نواب محافظة الطفيلة وأعيانها
النائب الدكتور نضال القطامين
العين الفريق الركن المتقاعد محمد الرعود
النائب حازم العوران
النائب المهندس عبدالرحمن الحناقطة
العين الدكتور محمد الصقور
النائب المحامي محمد الشروش
النائبة الدكتورة أمل الرفوع
تعليقات القراء
حقيقة ان الشعب والقائد بخندق واحد
يا اخوان احنا الشعب الاردني لن ولن تهزنا الاخبار الكذابه
كنا نتمنى من القنوات المأجوره يوم الاحتفال بعيد الثوره العربيه وعيد الجيش ان تكون حاضره
لو خبر مسيره او مظاهره كان شفناهم
يا اخوان سيدنا من يقود ثورة الاصلاح نحنا لسنا بلد ضعيف حتى تهزنا صحفيه
غائبه عن الشارع الاردني
اقل واضعف الايمان ان تعتذر وتفصل من القناة التي اصبحت تقلد المواقع الصفرااااااااااااء
انظروا للبلاد المجاوره والبلاد التي حدثت بها الفوضى ما هي النتيجه
خراب ودمار يكيدهم ان يروا الاردن صامدا وسيبقى صامدا بعون الله
عاااااااااااااااااش جلالة الملك عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااش
فشعبنا الأردني الأبي شعب لا يهزه ريح شعباً قدم الكثير من التضيحات قديماً ولا يزال يقدمها وحتى وقتنا الحاضر ، شعبُ لا ينظر للتفاهات الهدامة بل ينظر للمستقبل المشرق للأردن المعطاء ، شعب إذا ناداه الواجب لبى له سيراً وزحفاً من أجل قضايا الأمة العربية جمعاء ، شعباً وفياً لا يخذل من يحب من أجل حفنة مال . شعباً عنده الجود والكرم والعطاء والتسامح مبدأ ثابت منذ الأزل .
عاشق تراب الأردن
سميح علوان الطويفح/الفوسفات
عاشق تراب الأردن
سميح علوان الطويفح/بني صخر / الفوسفات
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شرفتنا يا مولاي