التغيير النيابية : النظام الانتخابي بيئة خصبة لتأجيج الانقسامات والعصبيات القبلية


جراسا -

خاص- اعتبرت كتلة التغيير النيابية (12 نائباً) أن النظام الانتخابي جاء دون الطموح وأرضاً خصبة لتأجيج الانقسامات والعصبيات القبلية والذهاب نحو التحالفات غير الصادقة وخلق اﻷجواء المشحونة بالنعرات.

ونوهت الكتلة ان مخرجات لجنة الحوار الوطني حول النظام الانتخابي وفق النسبية على مستوى المحافظة والوطن، معتبرة أن هذا النظام يعتبر نقلة من وهيمة الدوائر إلى “وهمية القوائم”.

وانتقدت الكتلة في بيان صادر اﻹثنين العدد المخصص من المقاعد لقائمة الوطن والذي حدد بـ15 مقعداً فقط، معتبرة أنه عدد قليل جد ولا يؤدي إلى النتائج المرجوة من وصول نواب وطن إلى البرلمان، كما أشارت الكتلة إلى أن عدد المخصص لمقاعد الكوتا للمرأة أيضاً لا يلبي الطموح.

ونوهت الكتلة في بيانها أنها ستقوم بالتعاون مع أعضاء المجلس بالعمل على تعديل قانون الانتخاب عند قدومه إليهم في محاولة لجعله متماشياً مع الاصلاح الحقيقي.

وفيما يلي ملاحظات الكتلة على مخرجات لجنة الحوار حول قانون الانتخاب:

أولا: وهمية القوائم فالهدف الذي جاءت اللجنة لترجمته هو خلق تكتلات مبنية على أسس حزبية أو فكرية أو سياسية أو عشائرية بينما جاء المقترح المقدم من اللجنة على عكس ذلك مما سيؤدي إلى قيام أي مرشح وفي سبيل إنجاح نفسه إلى دعوة ناخبيه إلى إعطاء صوت للقائمة وحجب الأصوات عن بقية من تكتل معه مما سيحدث شرخاً في التحالفات والتكتلات بغض النظر عن نوعها وانعدام الثقة بين المرشحين في القائمة الواحدة وهذا سيخلق أجواء لا تقل سوءا عمّا سببته الدوائر الوهمية من خلافات في ظل القانون السابق.

ثانيا: وجود نظامي انتخاب في ذات القانون أحدهما خاص بالكوتات (المسيحية، الشركس ، الشيشان، المرأة) وهو نجاح أعلى المرشحين اصواتا بغض النظر عن نسبته في القوائم والنظام الآخر هو للقائمة النسبية للمحافظة والوطن وتعطى فيه القائمة عدداً من المقاعد يوازي نسبتها.

ثالثا: نرى أن عدد المقاعد القليلة المخصصة في المقترح لقائمة الوطن لا يؤدي إلى النتائج المرجوة من وجود نواب للوطن.

رابعا: نرى أن عدد المقاعد المخصصة في المقترح للمرأة وهي خمسة عشر مقعدا اقل من التطلعات والطموح.

إننا في كتلة التغيير سنكون داعمين حقيقيين لكافة الجهود المبذولة لدعم المسيرة الإصلاحية والتي نرى أن قانون انتخابات يلبي طموحات الشارع الأردني هو أول وأبرز خطواتها وعليه فإننا سنسعى مع زملائنا أعضاء مجلس النواب كافة لإزالة ما نراه قد اعترى مخرجات اللجنة من ملاحظات وسلبيات وإيمانا منا بضرورة توافق الدستور مع القانون القادم فإننا سنتقدم بما آلت إليه دراستنا حول التعديلات الدستورية المقترحة.



تعليقات القراء

قانون الدمار الاجتماعي المؤقت الظالم وغير العادل والمزاجي
مابهمنا نحن المواطنين الا الغاء أو تعديل قانون الدمار الاجتماعي المؤقت الذي تغول على حقوق المشتركين في الضمان والذي تميز القانون المؤقت بالظلم وعدم الشفاقيه وغير العادل والمزاجية في التعديل وهدر وتدمير حقوق الطبقة العامله
06-06-2011 01:53 PM
مهستر
لو فيكو خير كان انتم من قام بوضع القانون؟؟ سيتم الموافقة علية من مجلس النوام "موافج "
06-06-2011 03:05 PM
متابع
انا مع الغاء جميع الكوتات من له شعبية عند الناس ينجح بغض النظر عن عرقه او دينه او مذهبه مثلا في بريطانيا العظى ترشحت مواطنة من اصل عربي وتحديدا اردنية رئيسة بلدية في مدينة قرب لندن وحالفها النجاح لماذا شعبيتها هي التي نجحتها
06-06-2011 03:31 PM
مواطن شريف
القانون الجديد يؤسس للوطن البديل عالمكشوف
07-06-2011 01:05 PM
احمد الصمادي
يا ناس يا جماعة يا محترمين يا لجنة الحوار المصلحجي الوطن اكبر من كل مصلحجي يحبك الموضوع في اطار محدد ضمن مصلحته الشخصية او الجهويه ولكن سوف تعرفون انكم الى زوال ان شاء الله ولا يصح الا الصحيح ولا نقبل بالرمادي
20-06-2011 06:26 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات