جراسا -

مباراة إياب دور الستة عشر بدوري أبطال العرب اليوم

يتطلع نجوم فريق النادي الفيصلي لكرة القدم الى تحقيق نصر مظفر على فريق الحزم السعودي، عندما يلتقيان في الساعة السادسة من مساء اليوم السبت على ستاد عمان الدولي في مباراة اياب دور الستة عشر بدوري ابطال العرب.

وجاء تطلع ممثل الكرة الاردنية لتحقيق الفوز لا غير في هذه المباراة، لتأكيد احقيته في الانتصار الذي حققه في مباراة الذهاب، رغم ان التعادل او الخسارة بنتيجة 1/0 يؤهلان الفيصلي لدور الثمانية.

وتفيد المعلومات الواردة من معسكر "الازرق" ان اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية، ورغبة كبيرة بتحقيق الفوز وتقديم عرض جيد يعكس عروض الفيصلي الجيدة في المحافل الخارجية.

أسلوب هجومي مدروس

اتضح من خلال التدريبات الاخيرة التي اجراها فريق الفيصلي في الايام الاخيرة، اعتماد الفريق على الاسلوب الهجومي المتزن الذي يضمن للفريق تهديد مرمى سعيد الحربي حارس الحزم السعودي دون تشكيل خطورة على مرمى لؤي العمايرة.

الفيصلي ينتظر أن يلجأ منذ البداية الى الاسلوب الهجومي المدروس بحثا عن استثمار الاندفاع المتوقع لفريق الحزم الذي سيبحث بدوره عن الفوز لا غير لتعويض خسارة الذهاب، وهذا يتيح للاعبي الفيصلي الاستفادة من المساحات الواسعة التي قد يخلفها تقدم الضيوف، وبالتالي شن الهجمات السريعة والمباغتة التي قد تصيب المرمى السعودي، وبالتالي ارتفاع نسبة إصابته بكرات اخرى.

الفيصلي يعتمد بشكل رئيسي على قدرات لاعب خط وسطه مؤيد ابو كشك الذي يجيد تعبيد الطرق في الجهة اليسرى، وبالتالي الاستفادة من اختراقاته في تهديد مرمى الحزم بشكل مباشر او تهيئة الكرات العكسية للمهاجمين رزاق فرحان وعبدالهادي المحارمة.

وعادة ما تكون الجبهة اليسرى مصدر الرزق الوفير "للازرق" في ظل نشاط علاء مطالقة في مركز الظهير الايسر، وبالتالي توفير الاسناد الكافي لمؤيد ابو كشك في حال امتلاك الكرة.

وفي حال تنبه مدافعو الحزم لطلعات ابو كشك الذي أرهقهم في لقاء الذهاب، فان ذلك ربما ينعكس ايجابا لصالح لاعبي خط الوسط عصام مبيضين وقصي ابو عالية وبهاء عبدالرحمن لتنظيم الهجمات، واستثمار تباعد دفاعات الضيوف لمحاولة الاقتحام من العمق او ارسال التمريرات البينية للمهاجمين.

وعادة ما يوعز الفيصلي لظهيره الايمن عبدالاله الحناحنة بضرورة عدم الاندفاع للمواقع الهجومية الا في الحالات الواجبة، وذلك لحفظ المنطقة الخلفية من غزوات وليد الجيزاني وصفوان مولد اللذين عادة ما يهربان الى الاطراف في حال تعرضا لرقابة المدافعين.

أما في العمق الدفاعي فلم يتأكد فيما اذا كان قائد الفريق حاتم عقل سيشارك في المباراة ام لا، ولكن بحسب مباراة الذهاب فان محمد منير وابراهيم الزواهرة ربما كانا حاضرين في مباراة اليوم لحماية العمق الدفاعي لمنع لاعبي الحزم من تهديد مرمى العمايرة.

فريق الحزم السعودي الذي ينتظر ان يظهر بشكل مغاير عن مباراة الذهاب في ظل تطور ادائه في المباريات الاخيرة في المنافسات السعودية، يتوقع ان يعتمد بشكل رئيسي على الجيزاني وصفوان مولد في الواجبات الهجومية، فيما يبرز المحترف السينغالي حمادجي الذي عادة ما يتطوح في الميمنة لاستثمار انطلاقاته في تهديد مرمى العمايرة، وهذا يفرض على المطالقة التروي في انطلاقاته الهجومية خوفا من هروب حمادجي الذي قد يكون الاخطر في حال ابتعدت عنه الرقابة.

أما في الوسط وفي ظل غياب فؤاد المطيري فان احمد مناور ومشعل الموري ومحمد روبيز ربما شكلوا العمود الفقري للحزم في منطقة الوسط، وهذا يتطلب من قصي ابو عالية ورفاقه فرض رقابة مشددة على تحركات هؤلاء اللاعبين من خلال تضييق المساحات عليهم لمنعهم من بناء الهجمات براحة، وبالتالي المساهمة في تحييد المهاجمين.

أما على صعيد الدفاع السعودي فيبرز افانو وذياب مجرشي ونايف الموسى الذين سيسعون لفرض رقابة مشددة على المحارمة ورزاق.

عموما يعتبر الخط الخلفي لفريق الحزم نقطة ضعف الفريق التي يتوجب على لاعبي الفيصلي استثمارها بشكل جيد خاصة في الدقائق الاولى املا في تسجيل هدف مبكر يربك الضيوف ويساهم في استقبال مرماهم لمزيد من الاهداف.

التشكيلتان المتوقعتان

الفيصلي: لؤي العمايرة ومحمد منير وابراهيم الزواهرة (حاتم عقل) وعلاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة (مصطفى ابراهيم) وبهاء عبدالرحمن وقصي ابو عالية وعصام مبيضين (مؤيد سليم) ومؤيد ابو كشك ورزاق فرحان وعبدالهادي المحارمة.

الحزم: سعيد الحربي وافانو وذياب مجرشي ونايف الموسى وحمد العيسى ومحمد روبيز وحمادجي واحمد مناور ومشعل الموري ووليد الجيزاني وصفوان المولد.