مدير الامن العام يوعز بتوفير الدعم اللوجستي لمكافحة المخدرات
جراسا - أكد مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سوف يبقى السد المنيع أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وأرواح الناس وان جهاز الأمن العام سيظل العين الساهرة على راحة المواطن وتطبيق مبادئ الأمن الشامل على كافة أراضيه .
وأشاد اللواء القاضي أثناء زيارته لإدارة مكافحة المخدرات اليوم بالتقدم الذي وصلت إليه الإدارة في التعامل مع آفة المخدرات والقضايا المتعلقة بها من تعاطي واتجار وترويج والريادية التي حققتها من خلال المركز الوطني لعلاج الإدمان مشيرا إلى أهمية مواصلة الجهود المبذولة للحد من مشكلة المخدرات وضرورة استمرار التعاون مع كافة الأجهزة المماثلة في مختلف الدول للتصدي معا لهذه الظاهرة.
وأوعز مدير الأمن العام بتوفير كامل الدعم اللوجستي والعملياتي لأقسام الإدارة المنتشرة في المملكة والعمل على تطوير أداء منتسبيها وتدريبهم وفق أحدث المنهجيات الشرطية الحديثة التي تؤهلهم للتعامل المحترف مع قضايا المخدرات ومخاطرها.
وأشار اللواء القاضي أنه لا بد من تعاضد كل الجهود الرسمية والأهلية لمكافحة هذه الآفة والقضاء عليها والتحذير من الوقوع في براثنها, سيما أن الجهل بمضارها سبب رئيسي في انتشارها, مضيفا أن تفعيل مبدأ التوعية بشكل مخطط يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
وأضاف اللواء القاضي أنه لا بد من إعادة النظر في استراتيجيات العمل وإعداد الخطط الكفيلة لمعالجة قضايا الترويج والتعاطي وعدم انتشارها والحد منها وتفعيل التشريعات الخاصة بالمخدرات مشيرا إلى أنه وبالرغم من وجود بوادر للتعاطي في بعض المواقع والتي نحرص أن تكون في حدودها الدنيا إلا أن الأجهزة الأمنية المختصة تعمل على الدوام للحيلولة دون أن تصبح هذه المشكلة بحجم الظاهرة.
وكان مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد طايل المجالي قد استعرض إنجازات الإدارة من خلال إيجاز أوضح فيه اتساع سيطرة الإدارة على التعامل الجرمي مع المخدرات سواء التعاطي أو الترويج أو الاتجار وعمليات التهريب مؤكدا أن الإدارة تعمل على الدوام على تطوير إستراتيجيتها ووضع الخطط الملائمة لكل مرحل مسخرة في ذلك كافة الأساليب والتقنيات الكفيلة بالحد من هذه الآفة وآثارها مشيرا إلى أنها نجحت في الحد من مشكلة التعاطي وماضية في مواجهة مظاهر التعامل مع المخدرات بما يبقيها مضبوطة في حدود السيطرة بحيث لا ترقى إلى مستوى الظاهرة.
يشار إلى أن أداء الإدارة مشهود له على مستوى الإقليم والعالم وبحسب تقارير منظمة الأمم المتحدة فقد حصلت الإدارة على الجائزة الأولى من بين 19 دولة في الإقليم والتي خصصها برنامج الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأفضل دولة تحقق نتائج في مجال مكافحة المخدرات
أكد مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سوف يبقى السد المنيع أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وأرواح الناس وان جهاز الأمن العام سيظل العين الساهرة على راحة المواطن وتطبيق مبادئ الأمن الشامل على كافة أراضيه .
وأشاد اللواء القاضي أثناء زيارته لإدارة مكافحة المخدرات اليوم بالتقدم الذي وصلت إليه الإدارة في التعامل مع آفة المخدرات والقضايا المتعلقة بها من تعاطي واتجار وترويج والريادية التي حققتها من خلال المركز الوطني لعلاج الإدمان مشيرا إلى أهمية مواصلة الجهود المبذولة للحد من مشكلة المخدرات وضرورة استمرار التعاون مع كافة الأجهزة المماثلة في مختلف الدول للتصدي معا لهذه الظاهرة.
وأوعز مدير الأمن العام بتوفير كامل الدعم اللوجستي والعملياتي لأقسام الإدارة المنتشرة في المملكة والعمل على تطوير أداء منتسبيها وتدريبهم وفق أحدث المنهجيات الشرطية الحديثة التي تؤهلهم للتعامل المحترف مع قضايا المخدرات ومخاطرها.
وأشار اللواء القاضي أنه لا بد من تعاضد كل الجهود الرسمية والأهلية لمكافحة هذه الآفة والقضاء عليها والتحذير من الوقوع في براثنها, سيما أن الجهل بمضارها سبب رئيسي في انتشارها, مضيفا أن تفعيل مبدأ التوعية بشكل مخطط يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
وأضاف اللواء القاضي أنه لا بد من إعادة النظر في استراتيجيات العمل وإعداد الخطط الكفيلة لمعالجة قضايا الترويج والتعاطي وعدم انتشارها والحد منها وتفعيل التشريعات الخاصة بالمخدرات مشيرا إلى أنه وبالرغم من وجود بوادر للتعاطي في بعض المواقع والتي نحرص أن تكون في حدودها الدنيا إلا أن الأجهزة الأمنية المختصة تعمل على الدوام للحيلولة دون أن تصبح هذه المشكلة بحجم الظاهرة.
وكان مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد طايل المجالي قد استعرض إنجازات الإدارة من خلال إيجاز أوضح فيه اتساع سيطرة الإدارة على التعامل الجرمي مع المخدرات سواء التعاطي أو الترويج أو الاتجار وعمليات التهريب مؤكدا أن الإدارة تعمل على الدوام على تطوير إستراتيجيتها ووضع الخطط الملائمة لكل مرحل مسخرة في ذلك كافة الأساليب والتقنيات الكفيلة بالحد من هذه الآفة وآثارها مشيرا إلى أنها نجحت في الحد من مشكلة التعاطي وماضية في مواجهة مظاهر التعامل مع المخدرات بما يبقيها مضبوطة في حدود السيطرة بحيث لا ترقى إلى مستوى الظاهرة.
يشار إلى أن أداء الإدارة مشهود له على مستوى الإقليم والعالم وبحسب تقارير منظمة الأمم المتحدة فقد حصلت الإدارة على الجائزة الأولى من بين 19 دولة في الإقليم والتي خصصها برنامج الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأفضل دولة تحقق نتائج في مجال مكافحة المخدرات
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |