جراسا -

خاص - شكك الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد في جملة الممارسات المصرية بخصوص الملفات الفلسطينية الرئيسية،معتبرا ان الدور المصري "بات عبئاً " على الشعب الفلسطيني.

ورأى خلال تصريح له اليوم انه "من المفترض ان تلعب الادارة المصرية دور المؤازر لقضايا الشعب الفلسطيني ،لا دور الوسيط..ناهيك عن دور الوسيط المنحاز للكيان الصهيوني"

واستذكر الامين العام استهداف الكيان الصهيوني للامن القومي المصري من خلال "التوظيف المستمر للعملاء والافساد الاخلاقي وتخريب القطاع الزراعي وضرب الاقتصاد المصري والتهديد بضرب السد العالي"

وقال بني ارشيد ان الدور المصري "يثقل كاهل الشعب الفلسطيني ويشكل قيداً اضافياً في الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة من خلال استمرار اغلاق معبر رفحالحدودي"،الامر الذي قال انه يستدعي مشاركة وسطاء اخرين فضلاً عن الوسيط المصري.

ولفت الى ان النظام المصري في موقف "حرج" فما يجري في قطاع غزة قد "يضعف الدكتاتوريات المتواطئة مع السياسة الامريكية الصهيونية خصوصا في بازارالانتخابات المقررة في الكيان الصهيوني"،وتابع" اعتقد ان اجتياح غزة المحاصرة ان حدث سيشعل المنطقة بمجملها".

وبخصوص التهديدات التي توجهها جهات متعددة للمحاصرين في قطاع غزة،اشار بني ارشيد الى"وجود اطراف مأزومة عديدة تدفع باتجاه ابتزاز الشعب الفلسطيني"،مشددا على انه "واثق من قدرة الشعب الفلسطيني على المقاومة والصمود وانجاز الاهداف الوطنية الفلسطينية".