جراسا -

صرح " شيخ الاقصى " الشيخ رائد صلاح " إن الاردن كان دائما هو الرديف القوي في قضية فلسطين وقضية القدس والمسجد الاقصى المحتلين.

ووصف الشيخ ياسين زيارتة بانها مباركة منذ اللحظات الأولى التي دخلنا فيها إلى الأردن حيث وجدنا ترحابا رسميا وشعبيا، ومما يزيد بركة هذه الزيارة المناسبة التي أكرمنا الله تعالى ان نشارك بها وهي الفتح العمري الذي نسأل الله تعالى أن يتجدد علينا وعلى القدس والمسجد الاقصى المحتلين بفتح آخر قريب".

وتنمى صلاح على الأردن وباقي الدول العربية، توحيد الجهود لنصرة المدينة المقدسة. وقال: "نخاطب الشعب الأردني برابطة الأهل والبيت الواحد، فهمومنا واحدة، وآمالنا وآلامنا واحدة أيضا، ونسأل الله تعالى أن نرفع معا رايات الحرية والنصر على مآذن القدس والأقصى".

و شكر الشيخ صلاح وزارة الأوقاف الاردنية الدور المتواصل الذي تقوم به وفي نفس الوقت نحن نتمنى عليها وعلى كل أمتنا الإسلامية والعربية أن نلتقي صفا واحدا لنصرة هذه القضية لأنها باتت أم القضايا في حاضر ومستقبل الأمة الاسلامية والعالم العربي".

ونوه صلاح أن القدس باتت حاضر الأمة ومستقبلها، لافتا إلى أن "بشائر الخير التي تعيشها الشعوب المسلمة، دليل على أن العالم العربي يستعيد عافيته، ويمتلك إرادة قوية لتحرير المسجد الأقصى المبارك".

وصل "شيخ الاقصى" رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة 1948 رائد صلاح الأردن للمشاركة في فعاليات مهرجان الفتح العمري الثاني في العقبة.

وكانت سلطات الحدود الأردنية منعت سابقاً صلاح عدة مرات من دخول الأردن للمشاركة في فعاليات شعبية دون إبداء الأسباب.

وكان في استقبال الشيخ رائد صلاح عند معبر الأردن، عدد من قيادات الحركة الإسلامية كما حضر عميد أسطول الحرية الحاج إسماعيل نشوان، والدكتور موسى الوحش والمهندس عبد الحميد ذنيبات، والمهندس عزام الهنيدي ، فيما رافقه الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء، مسؤول الحركة الإسلامية في منطقة الساحل والمرافق الشخصي محمد أبو توفيق.

وكانت الحركة الإسلامية في مدينة العقبة أحيت العام الماضي احتفالية الفتح العمري في مهرجان شارك فيه الآف المواطنين.

ويذكر ان الشيخ صلاح خرج من السجون الإسرائيلية في كانون الاول الماضي، بعد أن أمضى فيها خمسة أشهر لإدانته بالبصق على عناصر من الشرطة الإسرائيلية خلال تظاهرة.

وسبق أن اعتقل "شيخ الأقصى" مراراً وبعد مشاركته في أسطول لنقل مساعدات دولية إلى قطاع غزة، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمته في 31 أيار الماضي، ما أدى إلى مقتل تسعة أتراك.