لهذه الاسباب بكى مئات المواطنين في قاعة الحسين بامانة عمان
جراسا - ضمن لقاءات الامن العام مع الفعاليات الشعبية بما يضمن تكريس مفهوم الشرطة المجتمعية واشراك المواطن في العملية الامنية بوصفه طرفا فيها، شهدت قاعة الحسين في أمانة عمان الكبرى يوم الثلاثاء لقاء أعتبر من أكثر اللقاءات التي تفاعل معها المواطنون، حيث شهد اللقاء تفاعلا غير مسبوق من قبل الحضور الذين غلبتهم انفعالاتهم الحزينة وبكوا خلال مشاهدتهم لفيلم وثائقي عرضته الجهة المنظمة لشرطة وسط عمان، حيث احتوى مشاهد سجلت لحوادث طرق أليمة، أودت بأرواح مواطنين أبرياء، بالاضافة الى ما تركته هذه الحوادث على من تعرضوا لها من تشوهات دائمة واعاقات أنهت مستقبلهم، سيما وأن الغالبية منهم أطفال وشبان بينهم من فقد بصره وآخر فقد أحد اطرافه، هذا الى جانب لقاءات مصورة مع ذوي الضحايا والتي أعدتها العلاقات العامة في مديرية الامن العام .
وحسب مراسل "جراسا نيوز" الذي تواجد هناك فإن ردود فعل المواطنين والذين زاد عددهم على الـ 300 شخص تمحورت حول ضرورة تشديد العقوبات بحق مرتكبي حوادث الدهس وأن يتم تغليظ العقوبات المالية بحق المخالفين لقوانين السير.
وقد حضر اللقاء مدير اقليم الوسط ومدير شرطتها ونائب مدير مكافحة المخدرات ومدير العلاقات العامة ومتصرف في وزارة الداخلية ، في حين قال مدير شرطة وسط عمان العقيد محمود ابو جمعة ان هذه اللقاءات مستمرة مع المواطنين وتأتي بناء على توجهات جلالة الملك عبد الله الثاني الداعية الى ضرورة الانفتاح والتشاركية بين الجهاز الامني وعموم المواطنين بقصد الوقوف على مشاكلهم والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها.
وأضاف العقيد أبو جمعة بأن العمل على تعزيز ثقة المواطن برجال الامن العام وصولا الى دمجه في العملية الامنية تعد من أهم أولويات العمل في مديرية الامن العام، وذلك بهدف تجسيد الرؤية الملكية في ان يصل العمل الشرطي بالاتساق مع جهود المواطنين وتعاونهم الى مرحلة أن يكون كل مواطن رجل أمن في هذا البلد.
من جانب آخر أعرب العديد من المواطنين ممن التقتهم "جراسا نيوز" في اللقاء الى شكرهم وتثمينهم لجهود رجال الامن العام، في حين ثمن مواطنون وأصحاب أعمال جهود شرطة وسط عمان في خلق اشكال للمفهوم الامني والشرطي بين المواطن ورجل الامن العام وما يتمخض عنه هذا المفهوم من خلق أجواء تتسم بالامان والاحترام بين الطرفين نحو أردن حديث آمن.
ضمن لقاءات الامن العام مع الفعاليات الشعبية بما يضمن تكريس مفهوم الشرطة المجتمعية واشراك المواطن في العملية الامنية بوصفه طرفا فيها، شهدت قاعة الحسين في أمانة عمان الكبرى يوم الثلاثاء لقاء أعتبر من أكثر اللقاءات التي تفاعل معها المواطنون، حيث شهد اللقاء تفاعلا غير مسبوق من قبل الحضور الذين غلبتهم انفعالاتهم الحزينة وبكوا خلال مشاهدتهم لفيلم وثائقي عرضته الجهة المنظمة لشرطة وسط عمان، حيث احتوى مشاهد سجلت لحوادث طرق أليمة، أودت بأرواح مواطنين أبرياء، بالاضافة الى ما تركته هذه الحوادث على من تعرضوا لها من تشوهات دائمة واعاقات أنهت مستقبلهم، سيما وأن الغالبية منهم أطفال وشبان بينهم من فقد بصره وآخر فقد أحد اطرافه، هذا الى جانب لقاءات مصورة مع ذوي الضحايا والتي أعدتها العلاقات العامة في مديرية الامن العام .
وحسب مراسل "جراسا نيوز" الذي تواجد هناك فإن ردود فعل المواطنين والذين زاد عددهم على الـ 300 شخص تمحورت حول ضرورة تشديد العقوبات بحق مرتكبي حوادث الدهس وأن يتم تغليظ العقوبات المالية بحق المخالفين لقوانين السير.
وقد حضر اللقاء مدير اقليم الوسط ومدير شرطتها ونائب مدير مكافحة المخدرات ومدير العلاقات العامة ومتصرف في وزارة الداخلية ، في حين قال مدير شرطة وسط عمان العقيد محمود ابو جمعة ان هذه اللقاءات مستمرة مع المواطنين وتأتي بناء على توجهات جلالة الملك عبد الله الثاني الداعية الى ضرورة الانفتاح والتشاركية بين الجهاز الامني وعموم المواطنين بقصد الوقوف على مشاكلهم والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها.
وأضاف العقيد أبو جمعة بأن العمل على تعزيز ثقة المواطن برجال الامن العام وصولا الى دمجه في العملية الامنية تعد من أهم أولويات العمل في مديرية الامن العام، وذلك بهدف تجسيد الرؤية الملكية في ان يصل العمل الشرطي بالاتساق مع جهود المواطنين وتعاونهم الى مرحلة أن يكون كل مواطن رجل أمن في هذا البلد.
من جانب آخر أعرب العديد من المواطنين ممن التقتهم "جراسا نيوز" في اللقاء الى شكرهم وتثمينهم لجهود رجال الامن العام، في حين ثمن مواطنون وأصحاب أعمال جهود شرطة وسط عمان في خلق اشكال للمفهوم الامني والشرطي بين المواطن ورجل الامن العام وما يتمخض عنه هذا المفهوم من خلق أجواء تتسم بالامان والاحترام بين الطرفين نحو أردن حديث آمن.
تعليقات القراء
لعلى وعسى
وحصد الارواح جريمة يحرمها الشرع والقانون
ولا ننسى الطفلين الاخوين اللذين توفيا دهسا في الزرقاء قبل مدة
جهد مشكور للسير وللامن اكيد
اقترح ان تكون عملية التوعية جمعية وليس بشكل فردي
شطرا للامن العام وللسير
لازم تغليظ العقوبات لينسى متهورين السواقة التشحيط والسرعة الجنونية
وحتى المشاه كمان ما بيحترمو قوانين المرور
طعة وقايمة والمتضررين اطفال على الاغلب
الشوفيرية هناك ما بيسوق بل بيطيرو طيران
ودوريات الشرطة بتختفي من الشوارع الفرعية وتهتم بالرئيسية
لانو كثير حوادث دهس بتسير في الاحياء وبعض السائقين بعد الدهس بيهربو
بس مصلحة المواطن وسلامتهاهم
منيح بلكي الناس تتعظ وتتعاون وتصير مثل العالم المتقدم
بجد وضع محزن
لا اجامل فانا اراهم طوارئ على مدار الساعة
مباركة جهودكم
يعيش جلاله الملك عبدالله الثاني
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
حينما يبدع قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في الإسهام والتأثير على عصره بشكل لم يسبق له مثيل وبقدرته الحقيقية في تحديث وتطوير جهاز الأمن العام ومنح ثقته الملكية السامية وإطلاق طاقات إدارة جديدة للأمن العام اللواء مازن القاضي وهو يستند على قوانين معروفة والتي هي نتائج للفكر الهاشمي الذي أبدع جلالته في تجسيده بمدلول فكري إنساني لما يحتويه هذا الإنجاز بتحديث وتطوير مديرية الأمن العام.
وينشد أبناء الوطن الولاء والكرامة والحرية والتاريخ لقائد الوطن الإنسان الذي يكرس حياته لإحياء فكرة الأمن والاستقرار من أجل الإنسان وكرامته وحقوقه برؤية قيادية ملهمة تقدم للمجتمع الأردني مدرسة هاشمية تحمل المضامين التطويرية والتحديثية لمفهوم الأمن العام لتحقيق أهداف الوطن ويتجدد الولاء مع الثقة الملكية السامية لإدارة جديدة للأمن العام الذي أنعم جلالته على الوطن والإنسان بإبداعية مطلقة للحريات والديمقراطية والالتزام بمصالح الوطن العليا وأهدافه وكيفية التعبير والاتصال بكل مصداقية في الانتماء للوطن وكيفية تجديد الانتماء بالوعي والإدراك.