هل تفتح ميادة الحناوي ملفها القديم مع وردة ؟


جراسا -

بعد صمت طويل قررت الفنانة ميادة الحناوي أن تتكلم لتفضح ما أسمته بمؤامرة حاكتها ضدها الفنانة وردة الجزائرية بالتعاون مع نهلة زوجة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب.


وهددت ميادة بشكل مبطن في حوار أجرته معها إحدى المجلات اللبنانية بفتح الملف قريباً، وكشفت بعضاً من مشكلتها القديمة مع الفنانة الكبيرة بعد أن استفزها تجاهل الفنانة أصالة لأغنيتها "أشواق" وزعمها أنها لا تعرف من يغنيها، في الحلقة التي حلّت فيها ضيفة على وردة في برنامج "تاراتاتا".

وبانفعال أكّدت ميادة أنّ رأي أصالة ووردة لا يهمها، واستطردت قائلة "أتمنى من وردة ألا تطل مجدداً في البرامج لأنها تثير شفقتي، فهي لم تعد قادرة على المشي ولا على الغناء".

ميادة لم تتردد في الإعلان بصراحة أن وردة لا تزال حاقدة عليها، وأن الحقد يبقى متأصلاً ناصحة إياها كفنانة كبيرة بضرورة تخطيه، قائلة "وردة انتهت بالنسبة إلي كإنسانة وكفنانة، حقدت عليّ وآذتني والله جازاها". واستطردت قائلة "وردة لا تزال تؤذيني، ألم تدرك بعد إن الله حق؟ وردة تصر ولا تندم".

وعادت ميادة بالذاكرة سنوات إلى الوراء، مؤكدة أن وردة رتبت لها قصة مفبركة بالتعاون مع زوجة الموسيقار الراحل عبد الوهاب، فمنعت على أثرها من دخول مصر مدة 18 عاماً، مؤكداً أن المؤامرة لم تحك بسبب عبد الوهاب، رافضة الكشف عن السبب الحقيقي.

خلاف وردة وميادة الذي عاد ليفتح شهية الصحافة الفنية، لم يكن الأول من نوعه في عالم الفن القائم على المنافسة، منافسة اتخذت طرقاً غير مشروعاً طرحت معها أكثر من علامة استفهام حول مقتل الفنانة الراحلة اسمهان، وحول منع أكثر من فنانة من دخول مصر، وكان آخرهن الفنانة فلّة، التي قررت فتح قلبها من جديد، فهاجمت زميلتها لطيفة التونسية في عقر دارها، أي في شركة روتانا التي تحتضنها وزميلتها اللدودة ضمن برنامج "كلمة فصل" مع الإعلامية جومانة بو عيد، إذ أكدت فلة تمسكها بالاتهامات التي وجهتها من قبل للطيفة، محملة إياها مسؤولية دخولها السجن في مصر قبل سنوات بتهمة تسهيل الدعارة، وبالتالي منعها من دخول الأراضي المصرية، مشيرة إلى أن بعض المقربين منهما أكدوا لها هذه الحقيقة.

فلة أكدت أن العديد من الشخصيات النافذة تدخلوا في محاولة لإلغاء قرار منعها من دخول مصر ولكن دون جدوى، وقال "قضيتي ماتت.. فقط اسمي موجود على قائمة الممنوعين من دخول مصر"، مشيرة إلى أنها كانت تقطن مع لطيفة في نفس العمارة في مصر، ولم تكن تعلم ذلك إلا بعد تعرضها للسجن.

وتأكيداً منها على صحة اتهامها، رفضت فلة مجرد التفكير في احتمال أن تكون قد ظلمت لطيفة بتلك الاتهامات، وقالت "كيف أكون ظلمت أحدا وأنا التي دخلت السجن.. وأنا التي بكيت دما،ً وما زلت ممنوعة من دخول مصر حتى اليوم"، مضيفة أنها ورغم كل تلك المحن التي تعرضت لها تشكر الله لأنها ظلت على طبيعتها، لأن ما تعرضت له أهون بكثير مما تعرضت له كل من التونسية ذكرى واللبنانية سوزان تميم.

ولم تخف فلة امتلاكها مذكرات قامت بكتابتها بخط يدها، تمس جزءا غامضا في حياتها أثناء وجودها في مصر، وأنها لو قامت بنشرها ستتسبب في مشكلات للكثيرين ممن كانت على علاقة بهم من أصحاب النفوذ، وهذه الأوراق لن تأتمن أحدا عليها سوى حفيدتها التي تعتبرها بمثابة ابنة لها.
قد يبدو طبيعياً أن يلجأ فنانون لا يمتلكون أدنى موهبة إلى محاربة منافسيهم بطرق ملتوية، أما أن يلجأ نجوم يمتلكون الموهبة ورصيداً جماهيرياً كبيراً، إلى استخدام أساليب ملتوية، فهو ما يثير الاستغراب ويطرح أكثر من علامة استفهام.

هيفاء وشبيهاتها

منذ دخولها عالم الفن، اندلعت السجالات بين الفنانة هيفاء وهبي وزميلاتها، بدءً بالفنانة إليسا التي شبهتها هيفاء بالسيارة القديمة التي خطف وهجهها إطلاق سيارة جديدة إلى الأسواق، وصولاً إلى خلافها الشهير مع زميلتها رولا سعد الذي بدأ من خطف هذه الأخيرة لمدير أعمالها كما تدعي هيفاء، وصولاً إلى الفيلم الإباحي الذي دخل أروقة المحاكم في قضية خاسرة.

وكان آخر خلافات هيفاء مع الفنانة الشابة قمر، التي دقعت ثمن شبهها بهيفاء عزلاً وإقصاءً وحروباً تقول قمر إن هيفاء هي التي تديرها ضدها.

ومن جديد، اشتعلت حرباً بين الفنانتين إليسا ونانسي عجرم على خلفية فوز هذه الأخيرة بجائزة الموسيقى العالمية، حرب أدارها معجبو الفنانتين اللتين التزمتا الصمت ورمتا الكرة في ملعب جمهورهما الذي أجاد إدارة اللعبة لتظهر إليسا بمظهر الضحية.

ولا يزال الجمهور يذكر الحرب التي دارت بين الفنانين راغب علامة وجورج وسوف، على خلفية تعليق هذا الأخير على حادثة تعرض علامة لمحاولة قتل في الأردن قبل سنوات، ليتساءل الوسوف "ألم يمت راغب؟"، ما سبب ألم للفنان الخارج من أزمة عائلية ومحاولة اغتيال عرف بعدها محبيه من مبغضيه.

كما حفلت المجلات الفنية بأخبار خلافات الفنانة أصالة مع الفنان هاني شاكر بسبب تشجيعه لشقيقتها ريم بدخول عالم الغناء، الأمر الذي اعتبرته أصالة تحدياً لها هي التي رفضت دخول اختها عالم الغناء، إلى خلافها مع الفنانة الإماراتية أحلام التي هاجمتها في أكثر من مناسبة بكلمات قاسية.

حروب قد تبقى في إطار السجالات الإعلامية، وقد تنتهي بما لا يحمد عقباه، خصوصاً أن نفوذ بعض الفنانين قد يوقعهم في المحظور، فهل نشهد حرباً جديدة مع تنفيذ ميادة الحناوي لتهديدها بفتح ملف قد تكشف معه تورط أسماء كبيرة بقرار منعها من دخول مصر؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات