صحيفة إسرائيل اليوم : الأردن ساعد في اعتقال ابو سيسي
جراسا - ما تزال قضية أبو سيسي تخفي غطاءً من السرية عما حدث هناك في الحقيقة. بحسب لائحة الاتهام كان مهندس الكهرباء الذي تم اعتقاله رئيس مشروع سلاح صاروخي بل نجح بقدر محدود في أن يدفع إلى الأمام صناعة السلاح عند حماس بضع خطوات. بحسب لائحة الاتهام، أبو سيسي مسؤول عن ضحايا إسرائيليين كثير.
يحاكَم عن هذا الأمر ولائحة الاتهام عليه مفصلة جدا. لكن ما يزال يوجد تعتيم على طريقة اعتقاله وجلبه إلى البلاد من أوكرانيا. بيد أن أنباءً منشورة في الخارج تكشف عن معلومات جديدة في هذا الشأن. من جملة ما كُشف النقاب عنه المساعدة على الاختطاف التي ربما قدمها جهاز الأمن العام الأردني. ويتبين إلى ذلك بحسب مصادر أجنبية أن أجهزة أمن أوكرانيا أيضا شاركت في عملية اعتقال أبو سيسي.
خرج أبو سيسي من بيته في غزة في مطلع شباط وسافر إلى القاهرة. وأقلع من هناك إلى كييف عاصمة أوكرانيا. غير أن الطائرة هبطت هبوطا بينيا في عمان. وعندما هبطت الطائرة هناك، وفي حين كان الركاب يجلسون في الطائرة ينتظرون صعود ركاب آخرين في عمان، صعد إلى الطائرة عاملون في جهاز الأمن الأردني.
تنقل هؤلاء بين مقاعد الطائرة وأنزلوا منها أبو سيسي، وأقلعت الطائرة فورا بعد ذلك من غيره.
تزعم المصادر الأجنبية أن أبو سيسي بقي في عمان بأمر من أجهزة الأمن الأردنية مدة ستة أيام كاملة. في هذه الأيام نام في بيت لأبيه ومثل كل يوم في تحقيق في مكاتب جهاز الأمن العام الأردني. طال كل تحقيق عدة ساعات، وطال أحدها عشر ساعات.
تزعم عدة أنباء منشورة أجنبية أن التأخير في الأردن منح الموساد الإسرائيلي الزمن المطلوب للإعداد لاختطافه داخل أوكرانيا. عندما هبط أبو سيسي هناك كانت قاعدة اعتقاله جاهزة. وهكذا فان أجهزة الأمن الأردنية قد ساعدت في واقع الأمر على عملية الاعتقال.
(إسرائيل) تعتقل أبو سيسي منذ أكثر من شهر ونصف وهو يواجه لائحة اتهام فيها تسع مواد و18 شاهدا. إن أبو سيسي الذي أصبح اسمه سخرية بين السكان الإسرائيليين بعيد من أن يكون جبانا كما يوحي اسمه. فبحسب لائحة الاتهام التي أُجيز نشرها فإنه صديق لمسؤولين كبار في حماس ويُعد "إرهابيا" من الطراز الأول. أو إذا شئتم فإنه الوريث الميداني للمهندس يحيى عياش.
تلقى الإعداد الذي جعله شخصا رئيسا في الذراع العسكرية لحماس في التسعينيات في أوكرانيا. أجرى أبو سيسي استكمالا تعليميا في جامعة في مدينة خاركوف عند مختص بأجهزة سيطرة على صواريخ سكاد، البروفيسور قسطنطين بتروفيتش. كان هذا الأخير مرشد أبو سيسي عندما عمل في إعداد الدكتوراة. وعلى نحو شاذ اهتم بتروفيتش الذي حاضر أيضا في الأكاديمية العسكرية للهندسة في خاركوف، بإجازة دخول صديقه الغزي للمؤسسة الحساسة.
استغل أبو سيسي حتى النهاية الباب السحري الذي فُتح له. كانت تذكرة الدخول بالنسبة إليه قفزة علمته عن مجالات جديدة كثيرة منها مجال أجهزة السيطرة على الصواريخ وتحريكها وإقامتها –وهذه هي المعلومات المطلوبة لكل مطور صواريخ كي يظل الصاروخ بعد إطلاقه تحت السيطرة ويصيب بالضبط النقطة التي أُطلق نحوها.
سبح مع التيار
في ذلك الوقت كله الذي مكث فيه أبو سيسي داخل الأكاديمية العسكرية، رعته سلطات أوكرانيا تهديدا. لم يعجبها قربه الذي حظي به من المعلومات العسكرية، لكنه لم يتم شيء قليل لما يجري من قبل الشقيق الأكبر. عاد الطالب المجتهد في النهاية إلى غزة محتضنا زوجته، وهي مواطنة أوكرانية تسمى فيرونيكا.
كان يستطيع أن يجيب بسذاجة على كل من يسأله عن مهنته بأنه "مهندس كهرباء"، لكنه بحسب لائحة الاتهام كان هذا هو الجزء المكشوف من حياته فقط. بدأ أبو سيسي يثير انتباه الاستخبارات الإسرائيلية في مطلع الألفية الجديدة عندما تحول من دكتور في هندسة الكهرباء إلى مسؤول عن تطوير الصواريخ التي تهدد سكان الجنوب. لم يعتقد أحد زمنا طويلا أنه يقف شخص كهذا من وراء تطويرات حماس المتقدمة.
في سنة 2002، بعد لقاء مع مسؤول حماس الكبير نزار الريان، وافق أبو سيسي على بدء طريقه في "المنظمة الإرهابية". زعم في البداية أنه لا يجوز له بسبب عمله في شركة الكهرباء أن ينتمي إلى منظمة ما، لكن جرى في نهاية الأمر إقناعه بتقديم خدمات خاصة لحماس خارج ساعات العمل. وفي غضون زمن قصير، وفي سلسلة لقاءات سرية في مسجد الخلفاء في جباليا، عرف أعضاء في الذراع العسكرية للمنظمة وعمل خبيرا بزيادة مدى الصواريخ التي أُطلقت على (إسرائيل).
في 19 شباط هذا العام، كما تزعم مصادر في الخارج، سافر أبو سيسي إلى كييف، في قطار خرج من خاركوف، المدينة التي يسكنها البروفيسور بيتروفيتش، وهو إذا شئتم الأب الفني للكهربائي من غزة. مسافة السفر نحو من 500 كم.
كان يفترض أن يلتقي أبو سيسي في عاصمة أوكرانيا واحدا من أخوته لم يره منذ سنين. لكنه في الوقت الذي تخيل فيه اللقاء العائلي مع الأخ الذي كان يفترض أن يأتي من هولندا، دخل المقطورة فجأة ثلاثة أشخاص مجهولين اثنان منهم يرتدون الزي العسكري الأوكراني، وأمروه بأن يعرض جواز سفره. رفض أبو سيسي بحسب المصادر الأجنبية طلب من يقفون أمامه، وبعد جدل وصراع جسماني أُخذ جواز السفر منه بالقوة.
تابع القطار رحلته إلى كييف، والثلاثة ملاصقون لأبو سيسي، وعندما وقف القطار في محطة بولتافا، وهي مدينة في شرقي أوكرانيا كانت تقع فيها المحطة التالية، أُنزل إلى الرصيف حيث كُبل بقيود وغُطي رأسه وأُدخل بالقوة في سيارة نقلته إلى شقة سرية في كييف. كانت هذه هي المرحلة التي انشقت فيها الأرض وابتلعت أبو سيسي، على نحو رسمي.
في تلك المرحلة أيضا أدركت عائلة أبو سيسي أنه حتى السلطة الفلسطينية لن تساعدها. تم التوجه إلى المفوضية الفلسطينية في أوكرانيا حقا، لكنها رفضت المساعدة بضغط من السلطات الأوكرانية. ويبدو أن مزاعم العائلة أن ضرار العزيز لا ينتمي إلى هذه المنظمة أو تلك، باءت بالفشل. كذلك أنكرته حماس نفسها. في أثناء ذلك نُقل أبو سيسي إلى الموساد الإسرائيلي.
قاد أفراد الموساد، بحسب مصادر أجنبية، أبو سيسي إلى مطار صغير حيث انتظرتهم طائرة ربما تكون طائرة مديرين جيء بها خاصة لهذه الغاية وأقلعت فورا مع وصول المجموعة، وبعد رحلة طيران لأربع ساعات إلى خمس هبطت الطائرة هبوطا مرحليا قصيرا ثم هبطت بعد ذلك في (إسرائيل). مع وصوله إلى البلاد مُنع النشر الصحفي عن مكان وجوده في حين كان يخضع في مقابلة ذلك لتحقيق مكثف.
المصدر: صحيفة إسرائيل اليوم العبرية
ما تزال قضية أبو سيسي تخفي غطاءً من السرية عما حدث هناك في الحقيقة. بحسب لائحة الاتهام كان مهندس الكهرباء الذي تم اعتقاله رئيس مشروع سلاح صاروخي بل نجح بقدر محدود في أن يدفع إلى الأمام صناعة السلاح عند حماس بضع خطوات. بحسب لائحة الاتهام، أبو سيسي مسؤول عن ضحايا إسرائيليين كثير.
يحاكَم عن هذا الأمر ولائحة الاتهام عليه مفصلة جدا. لكن ما يزال يوجد تعتيم على طريقة اعتقاله وجلبه إلى البلاد من أوكرانيا. بيد أن أنباءً منشورة في الخارج تكشف عن معلومات جديدة في هذا الشأن. من جملة ما كُشف النقاب عنه المساعدة على الاختطاف التي ربما قدمها جهاز الأمن العام الأردني. ويتبين إلى ذلك بحسب مصادر أجنبية أن أجهزة أمن أوكرانيا أيضا شاركت في عملية اعتقال أبو سيسي.
خرج أبو سيسي من بيته في غزة في مطلع شباط وسافر إلى القاهرة. وأقلع من هناك إلى كييف عاصمة أوكرانيا. غير أن الطائرة هبطت هبوطا بينيا في عمان. وعندما هبطت الطائرة هناك، وفي حين كان الركاب يجلسون في الطائرة ينتظرون صعود ركاب آخرين في عمان، صعد إلى الطائرة عاملون في جهاز الأمن الأردني.
تنقل هؤلاء بين مقاعد الطائرة وأنزلوا منها أبو سيسي، وأقلعت الطائرة فورا بعد ذلك من غيره.
تزعم المصادر الأجنبية أن أبو سيسي بقي في عمان بأمر من أجهزة الأمن الأردنية مدة ستة أيام كاملة. في هذه الأيام نام في بيت لأبيه ومثل كل يوم في تحقيق في مكاتب جهاز الأمن العام الأردني. طال كل تحقيق عدة ساعات، وطال أحدها عشر ساعات.
تزعم عدة أنباء منشورة أجنبية أن التأخير في الأردن منح الموساد الإسرائيلي الزمن المطلوب للإعداد لاختطافه داخل أوكرانيا. عندما هبط أبو سيسي هناك كانت قاعدة اعتقاله جاهزة. وهكذا فان أجهزة الأمن الأردنية قد ساعدت في واقع الأمر على عملية الاعتقال.
(إسرائيل) تعتقل أبو سيسي منذ أكثر من شهر ونصف وهو يواجه لائحة اتهام فيها تسع مواد و18 شاهدا. إن أبو سيسي الذي أصبح اسمه سخرية بين السكان الإسرائيليين بعيد من أن يكون جبانا كما يوحي اسمه. فبحسب لائحة الاتهام التي أُجيز نشرها فإنه صديق لمسؤولين كبار في حماس ويُعد "إرهابيا" من الطراز الأول. أو إذا شئتم فإنه الوريث الميداني للمهندس يحيى عياش.
تلقى الإعداد الذي جعله شخصا رئيسا في الذراع العسكرية لحماس في التسعينيات في أوكرانيا. أجرى أبو سيسي استكمالا تعليميا في جامعة في مدينة خاركوف عند مختص بأجهزة سيطرة على صواريخ سكاد، البروفيسور قسطنطين بتروفيتش. كان هذا الأخير مرشد أبو سيسي عندما عمل في إعداد الدكتوراة. وعلى نحو شاذ اهتم بتروفيتش الذي حاضر أيضا في الأكاديمية العسكرية للهندسة في خاركوف، بإجازة دخول صديقه الغزي للمؤسسة الحساسة.
استغل أبو سيسي حتى النهاية الباب السحري الذي فُتح له. كانت تذكرة الدخول بالنسبة إليه قفزة علمته عن مجالات جديدة كثيرة منها مجال أجهزة السيطرة على الصواريخ وتحريكها وإقامتها –وهذه هي المعلومات المطلوبة لكل مطور صواريخ كي يظل الصاروخ بعد إطلاقه تحت السيطرة ويصيب بالضبط النقطة التي أُطلق نحوها.
سبح مع التيار
في ذلك الوقت كله الذي مكث فيه أبو سيسي داخل الأكاديمية العسكرية، رعته سلطات أوكرانيا تهديدا. لم يعجبها قربه الذي حظي به من المعلومات العسكرية، لكنه لم يتم شيء قليل لما يجري من قبل الشقيق الأكبر. عاد الطالب المجتهد في النهاية إلى غزة محتضنا زوجته، وهي مواطنة أوكرانية تسمى فيرونيكا.
كان يستطيع أن يجيب بسذاجة على كل من يسأله عن مهنته بأنه "مهندس كهرباء"، لكنه بحسب لائحة الاتهام كان هذا هو الجزء المكشوف من حياته فقط. بدأ أبو سيسي يثير انتباه الاستخبارات الإسرائيلية في مطلع الألفية الجديدة عندما تحول من دكتور في هندسة الكهرباء إلى مسؤول عن تطوير الصواريخ التي تهدد سكان الجنوب. لم يعتقد أحد زمنا طويلا أنه يقف شخص كهذا من وراء تطويرات حماس المتقدمة.
في سنة 2002، بعد لقاء مع مسؤول حماس الكبير نزار الريان، وافق أبو سيسي على بدء طريقه في "المنظمة الإرهابية". زعم في البداية أنه لا يجوز له بسبب عمله في شركة الكهرباء أن ينتمي إلى منظمة ما، لكن جرى في نهاية الأمر إقناعه بتقديم خدمات خاصة لحماس خارج ساعات العمل. وفي غضون زمن قصير، وفي سلسلة لقاءات سرية في مسجد الخلفاء في جباليا، عرف أعضاء في الذراع العسكرية للمنظمة وعمل خبيرا بزيادة مدى الصواريخ التي أُطلقت على (إسرائيل).
في 19 شباط هذا العام، كما تزعم مصادر في الخارج، سافر أبو سيسي إلى كييف، في قطار خرج من خاركوف، المدينة التي يسكنها البروفيسور بيتروفيتش، وهو إذا شئتم الأب الفني للكهربائي من غزة. مسافة السفر نحو من 500 كم.
كان يفترض أن يلتقي أبو سيسي في عاصمة أوكرانيا واحدا من أخوته لم يره منذ سنين. لكنه في الوقت الذي تخيل فيه اللقاء العائلي مع الأخ الذي كان يفترض أن يأتي من هولندا، دخل المقطورة فجأة ثلاثة أشخاص مجهولين اثنان منهم يرتدون الزي العسكري الأوكراني، وأمروه بأن يعرض جواز سفره. رفض أبو سيسي بحسب المصادر الأجنبية طلب من يقفون أمامه، وبعد جدل وصراع جسماني أُخذ جواز السفر منه بالقوة.
تابع القطار رحلته إلى كييف، والثلاثة ملاصقون لأبو سيسي، وعندما وقف القطار في محطة بولتافا، وهي مدينة في شرقي أوكرانيا كانت تقع فيها المحطة التالية، أُنزل إلى الرصيف حيث كُبل بقيود وغُطي رأسه وأُدخل بالقوة في سيارة نقلته إلى شقة سرية في كييف. كانت هذه هي المرحلة التي انشقت فيها الأرض وابتلعت أبو سيسي، على نحو رسمي.
في تلك المرحلة أيضا أدركت عائلة أبو سيسي أنه حتى السلطة الفلسطينية لن تساعدها. تم التوجه إلى المفوضية الفلسطينية في أوكرانيا حقا، لكنها رفضت المساعدة بضغط من السلطات الأوكرانية. ويبدو أن مزاعم العائلة أن ضرار العزيز لا ينتمي إلى هذه المنظمة أو تلك، باءت بالفشل. كذلك أنكرته حماس نفسها. في أثناء ذلك نُقل أبو سيسي إلى الموساد الإسرائيلي.
قاد أفراد الموساد، بحسب مصادر أجنبية، أبو سيسي إلى مطار صغير حيث انتظرتهم طائرة ربما تكون طائرة مديرين جيء بها خاصة لهذه الغاية وأقلعت فورا مع وصول المجموعة، وبعد رحلة طيران لأربع ساعات إلى خمس هبطت الطائرة هبوطا مرحليا قصيرا ثم هبطت بعد ذلك في (إسرائيل). مع وصوله إلى البلاد مُنع النشر الصحفي عن مكان وجوده في حين كان يخضع في مقابلة ذلك لتحقيق مكثف.
المصدر: صحيفة إسرائيل اليوم العبرية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اذا كان هذا الكلام صحيح بالفعل
فهل هدد اب سيسي الامن الاردني حتى تسّهل عملية اعتقاله؟؟
مثل هذا الانسان يجب ان يتم تبنيه وافساح المجال له للعمل في مراكز انتاج لالسلحة ولكن هيهات...........
واضاف العدوان في رد على اسئلة طرحت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "نحن ندرك بأنه تقع على عاتق الاعلام الرسمي بشكل خاص والاعلام الوطني بشكل عام مسؤولية بناء اعلام مهني ووطني قادر على تقديم الاحداث التي تقع في الاردن بطريقة مهنية وموضوعية وهذا يحتاج الى جهد كبير واموال وكفاءات تجعل من التلفزيون ووسائل الاعلام الاخرى قادرة على التعامل بكفاءة مع الاحداث ونقل الحقائق وتداول المعلومات الصحيحة والدفاع عن الرسالة الوطنية للدولة وبرامجها وخططها في مسألة الاصلاح السياسي وغير ذلك من الامور، فكثير مما ينشر ضد الاردن غير صحيح لكنه يحتاج الى اعلام حاضر بقوة لتصحيح الصورة وعدم ترك المواطن ضحية تغطيات وتقارير تقلب الحقائق وتوظف الاحداث لاهداف سياسية معروفة.
ودعا العدوان الاردنيين جميعا الى التدقيق فيما يسمعون ويشاهدون مؤكدا ان اي نقد ضد الحكومات او ضد اي مسؤول مقبول، مضيفا ان علينا ان ننتبه للنقد الذي يسعى لاثارة المشاعر باتجاه تقسيم المجتمع او من اجل تهديد امن واستقرار البلد في محاولة للاقتداء بالنموذج اليمني على سبيل المثال.
فاعداؤنا يريدون تغييب واضعاف دور اجهزتنا الامنية لينفذوا مخططاتهم واجنداتهم ولكن هيهات لهم ذلك وليتخيل كل عاقل فيكم لو غاب قليلا دور اجهزتنا الامنية ماذا سيحل بارضنا والله لن يأمن احدنا لا على نفسه ولا على اهله ولنا في دول الجوار الامثلة في ذلك فالحمد لله على نعمة الامن والامان وانها لنعمة لا يدرك معناها الا من يفقدها وأعز الله اجهزتنا الامنية وأجهزة المخابرات واعانها على القيام بواجباتها
القصه شبيهه في فلم هندي
والاردن لن يعمل هكذا والجميع يعلم ذلك
تذكروا جميعا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت"
وأعتب بشدة على هذا الموثع لنشر مثل هذا الخبر وكأنه حقيقة الواجب من باب المهنية على القائمين على هذا الموقع التأكد من الاخبار قبل نشرها. والواجب الوطني يفرض عليهم عدم نشر مثل هذه الاخبار نهائيا حتى لو كانت صحيحة.
أنا من اصل فلسطيني ونسايبي سلطية وهذا البلد وطني واهل هذا البلد اهلي حتى من عاداني وعدو هذا البلد عدوي ولو كان اخي الذي ولدته امي. كلنا الان في مركب هذا الوطن وعلينا قطع اليد التي تمتد لتغرقنا باثارة الفتنة والعصبية بين الناس كائنا من كان.
الاردن اكبر من هيك
والقصة غير صحيحة ولا يجب حتى نشرها
أين الغيرة على الوطن أين الوطنية عندكم يا جراسا هل انتم صحافة عربية ام انتم صحافة اردنية وطنية لا تقبل القسمة على اثنين فالاردن اول رغم كل انف الحاقدين ووحدتنا الوطنبية خط احمر لا يمكن العبث به. لماذا تفتحوا باب النار بيننا وبين اخواننا اهل الضفه الغربية !!
هل يجب ان نصدق كل ما تكتبه الصحافة الصهيونية ؟؟؟!!!
القصة اشبه بفلم هندي من اخراج جراسا
ثانيا مثل هذه المواضيع التي تنشرونها تثير الفتنه لقد أصبحت أشعر ان جراسا مثل قناة الجزيرة تبحث عن الفتنه
اللهم أبدل الحال بأحسن منه وانشر الامن الامان في كل بلاد المسلمين
أرجو من جميع الاخوة المعلقين عدم الانسياق وراء هذه الاخبار والتعليق عليها بما يسيء لاي طرف فنحن بحاجة هذه الايام لان نكون يد واحده وان نتعامل كأخوة اذ تربطنا روابط الدين واللغة والعقيدة والدم ووووغيرة وشكرا للجميع
اخيرا ارجوكم ان تبتعدوا عن فلسفة ان الطرف الاخر وسأسميه (عدوي) يكذب بكل ما يقوله لانه ببساطه هناك رأي عام عنده يحاسبه على كل كلمه
هذا الزمن ليس زمن فزعات انما زمن تفكير وتخطيط وحسن القراءه
الا يكفي هذا الخبر لوقف معاهده السلام واي نوع من التعاون ان وجد
لانني لا اصدق ما تدعيه اسرئيل
متى نستخدم العقل في التحليل ونبتعد عن العواطف في اخذ القرار ؟
اشعر بالخجل الى حد لم استطع اكمال الخبر