سوريا : أنباء عن سقوط 10 قتلى في مظاهرات "الجمعة" .. والحكومة تنفي
جراسا - قتل أربعة أشخاص على الأقل, الجمعة 1-4-2011, وأصيب العشرات بنيران قوات الأمن السورية خلال تظاهرات في مدينة دوما شمال دمشق، بحسب ما أفاد شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الشاهد عبر الهاتف إن متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق النار عليهم.
وأفاد الشاهد أن عدد القتلى قد يتجاوز العشرة، إلا أنه أورد أسماء أربعة أشخاص فقط عرفت هويتهم، فيما نفت الحكومة السورية الأمر.
وقال شاهد عيان آخر إن قوات أمن سورية وموالين للرئيس بشار الأسد ضربوا محتجين بالعصي أثناء مغادرتهم مسجد الرفاعي في حي كفر سوسة في دمشق بعد صلاة الجمعة.
وكانت احتجاجات اندلعت بعد صلاة الجمعة ضد الرئيس بشار الأسد في ثلاث مدن سورية كبرى بعد يومين من خطابه الذي وصف فيه الاحتجاجات المطالبة بالحرية بأنها مؤامرة خارجية.
وأضاف شهود عيان أن مئات المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع في أنحاء دمشق، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في ضاحية الدوما وفي مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين.
وتظاهر مئات الأشخاص في شمال شرق سوريا التي يشكل الأكراد غالبية السكان فيها للمرة الاولى منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في سوريا، للمطالبة بإطلاق الحريات.
وقال الناشط رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (رافض) لوكالة الأنباء الفرنسية إن "مئات الأشخاص تظاهروا في القامشلي ومثلهم في عامودا (700 كلم شمال شرق دمشق) مطالبين بإطلاق الحريات".
وأشار إلى أنها "المرة الأولى التي تجري فيها تظاهرات" في هذه المنطقة منذ بدء التجمعات في سوريا في 15 مارس/ آذار.
وأضاف مصطفى أن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها "نحن دعاة الحرية لا دعاة الجنسية فقط"، وهتفوا "الله سوريا وحرية وبس" و"سلمية سلمية".
وتابع مصطفى "إن قوات الأمن لم تتعرض لهم، إلا أن بعض سائقي الدراجات قاموا باستفزاز المتظاهرين مما دعاهم إلى التفرق تفادياً للانزلاق إلى صدامات".
وأشار إلى "تظاهرة في الحسكة (600 كلم شمال شرق دمشق) قام بها نحو مئتي شخص"، وأوضح أن الأمن قام بتفريق هذه التظاهرة "بدون حدوث اعتقالات".
قتل أربعة أشخاص على الأقل, الجمعة 1-4-2011, وأصيب العشرات بنيران قوات الأمن السورية خلال تظاهرات في مدينة دوما شمال دمشق، بحسب ما أفاد شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الشاهد عبر الهاتف إن متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق النار عليهم.
وأفاد الشاهد أن عدد القتلى قد يتجاوز العشرة، إلا أنه أورد أسماء أربعة أشخاص فقط عرفت هويتهم، فيما نفت الحكومة السورية الأمر.
وقال شاهد عيان آخر إن قوات أمن سورية وموالين للرئيس بشار الأسد ضربوا محتجين بالعصي أثناء مغادرتهم مسجد الرفاعي في حي كفر سوسة في دمشق بعد صلاة الجمعة.
وكانت احتجاجات اندلعت بعد صلاة الجمعة ضد الرئيس بشار الأسد في ثلاث مدن سورية كبرى بعد يومين من خطابه الذي وصف فيه الاحتجاجات المطالبة بالحرية بأنها مؤامرة خارجية.
وأضاف شهود عيان أن مئات المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع في أنحاء دمشق، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في ضاحية الدوما وفي مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين.
وتظاهر مئات الأشخاص في شمال شرق سوريا التي يشكل الأكراد غالبية السكان فيها للمرة الاولى منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في سوريا، للمطالبة بإطلاق الحريات.
وقال الناشط رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (رافض) لوكالة الأنباء الفرنسية إن "مئات الأشخاص تظاهروا في القامشلي ومثلهم في عامودا (700 كلم شمال شرق دمشق) مطالبين بإطلاق الحريات".
وأشار إلى أنها "المرة الأولى التي تجري فيها تظاهرات" في هذه المنطقة منذ بدء التجمعات في سوريا في 15 مارس/ آذار.
وأضاف مصطفى أن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها "نحن دعاة الحرية لا دعاة الجنسية فقط"، وهتفوا "الله سوريا وحرية وبس" و"سلمية سلمية".
وتابع مصطفى "إن قوات الأمن لم تتعرض لهم، إلا أن بعض سائقي الدراجات قاموا باستفزاز المتظاهرين مما دعاهم إلى التفرق تفادياً للانزلاق إلى صدامات".
وأشار إلى "تظاهرة في الحسكة (600 كلم شمال شرق دمشق) قام بها نحو مئتي شخص"، وأوضح أن الأمن قام بتفريق هذه التظاهرة "بدون حدوث اعتقالات".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هنا في الاردن لم يقمع النظام الشعب ابدا. مرة واحدة سج معارض سياسي في السجن ثم اخرجه منه الملك حسين بنفسه. سوري دولة بوليسية، ولن يتزحزح هذا النظام الفاسد من مكانه الا بالقوة. النظام السوري بحاجة الى هجوم اطلسي كالذي يحدث للمعتوه والديكتاتور القذافي. الاسد ليس معتوها، بل هو ونظامه ديكتاتوريين.
بلا بالدور انشالله
يعيش القائد بشار الاسد وتعيش سوريا ويعيش الشعب السوريا الذي يرفض الخيانة 0