السفارة القطرية في عمان تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني
جراسا - عمان- اقام السفير القطري عميد السلك الدبلوماسي في عمان مانع عبد الهادي الهاجري في فندق الرويال بعمان اول من امس الخميس حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ"131" لدولة قطر الشقيقة والذي يصادف في الثامن عشر من كانون الاول وهو تاريخ تولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس الدولة الحكم في البلاد.
وحضر الحفل عدد من الاعيان والوزراء والنواب ورجال الاعمال واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي وعدد من كبار المسؤولين والاعلاميين وجمع من المدعوين.
وقال السفير الهاجري بهذه المناسبة انه استذكارا لهذه المناسبة المهمة تتوج قطر وبقيادة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد مسيرتها التي كانت منذ انطلاقتها تعبيرا حيا عن الدور العربي المتطلع للنهوض والرقي في اطار المنظومة العربية والاقليمية والدولية بما ينسجم والتطلعات العالمية.
واكد ان سموه ومنذ توليه الحكم عام 1995 اسهم في احداث نقلة نوعية مميزة في قطر على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال السفير الهاجري انه مثلما كان لدولة قطر وسياستها المعروفة بالانفتاح والتعاون في المجال العربي كان للعلاقة بينها وبين المملكة الاردنية الهاشمية تطورها الملحوظ في ظل قيادة البلدين الحكيمتين حيث رعى هذه العلاقة جلالة الملك عبد الله الثاني واخوه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد والتي تجسدت مؤخرا بالزيارة الميمونة في تشرين الثاني الماضي واللقاء الاخوي بين قائدي البلدين في الدوحة وفتحت آفاقا جديدة وابوابا مشرعة للتعاون والنهوض في المجالات السياسية الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية والتي سبقتها ورسمت ملامحها زيارة رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي الى بلده الثاني قطر في الشهر ذاته ولقاءاته بكبار المسؤولين القطريين وعلى راسهم رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وما نتج عنها من اتفاقيات تعاون وتفاهمات ورسم ملامح شراكة واعدة تستند الى تفهم قيادة البلدين للتلاحم العربي في المجالات المختلفة والتأكيد على تدعيم اواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين التي رفعت مستوى العلاقات الاخوية بين البلدين والذي تمت ترجمته من خلال حجم الاستثمارات القطرية في المملكة الاردنية الهاشمية والتي تقدر بنحو 500 مليون دولار اضافة الى نشاط شركات قطرية تعمل في ساحتها ضمن مجالات مختلفة.
واستعرض الهاجري علاقات دولة قطر مع شقيقاتها الدول العربية والتي تقف معها في مختلف المحافل اضافة الى استثمار دورها في المحافل الدولية والاقليمية والعربية للدفاع عن القضايا العربية.
يشار الى ان يوم 18 كانون الاول 1878 يعتبر المفصل الاساس،حين تسلم الشيخ جاسم بن ثاني الحكم، وهو في الوقت نفسه بداية تأسيس دولة قطر الحديثة الذي تحقق نتيجة مساعيه الدؤوبة في الحصول على اعتراف القوتين البريطانية والعثمانية باستقلال قطر.
(بترا)
عمان- اقام السفير القطري عميد السلك الدبلوماسي في عمان مانع عبد الهادي الهاجري في فندق الرويال بعمان اول من امس الخميس حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ"131" لدولة قطر الشقيقة والذي يصادف في الثامن عشر من كانون الاول وهو تاريخ تولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس الدولة الحكم في البلاد.
وحضر الحفل عدد من الاعيان والوزراء والنواب ورجال الاعمال واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي وعدد من كبار المسؤولين والاعلاميين وجمع من المدعوين.
وقال السفير الهاجري بهذه المناسبة انه استذكارا لهذه المناسبة المهمة تتوج قطر وبقيادة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد مسيرتها التي كانت منذ انطلاقتها تعبيرا حيا عن الدور العربي المتطلع للنهوض والرقي في اطار المنظومة العربية والاقليمية والدولية بما ينسجم والتطلعات العالمية.
واكد ان سموه ومنذ توليه الحكم عام 1995 اسهم في احداث نقلة نوعية مميزة في قطر على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال السفير الهاجري انه مثلما كان لدولة قطر وسياستها المعروفة بالانفتاح والتعاون في المجال العربي كان للعلاقة بينها وبين المملكة الاردنية الهاشمية تطورها الملحوظ في ظل قيادة البلدين الحكيمتين حيث رعى هذه العلاقة جلالة الملك عبد الله الثاني واخوه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد والتي تجسدت مؤخرا بالزيارة الميمونة في تشرين الثاني الماضي واللقاء الاخوي بين قائدي البلدين في الدوحة وفتحت آفاقا جديدة وابوابا مشرعة للتعاون والنهوض في المجالات السياسية الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية والتي سبقتها ورسمت ملامحها زيارة رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي الى بلده الثاني قطر في الشهر ذاته ولقاءاته بكبار المسؤولين القطريين وعلى راسهم رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وما نتج عنها من اتفاقيات تعاون وتفاهمات ورسم ملامح شراكة واعدة تستند الى تفهم قيادة البلدين للتلاحم العربي في المجالات المختلفة والتأكيد على تدعيم اواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين التي رفعت مستوى العلاقات الاخوية بين البلدين والذي تمت ترجمته من خلال حجم الاستثمارات القطرية في المملكة الاردنية الهاشمية والتي تقدر بنحو 500 مليون دولار اضافة الى نشاط شركات قطرية تعمل في ساحتها ضمن مجالات مختلفة.
واستعرض الهاجري علاقات دولة قطر مع شقيقاتها الدول العربية والتي تقف معها في مختلف المحافل اضافة الى استثمار دورها في المحافل الدولية والاقليمية والعربية للدفاع عن القضايا العربية.
يشار الى ان يوم 18 كانون الاول 1878 يعتبر المفصل الاساس،حين تسلم الشيخ جاسم بن ثاني الحكم، وهو في الوقت نفسه بداية تأسيس دولة قطر الحديثة الذي تحقق نتيجة مساعيه الدؤوبة في الحصول على اعتراف القوتين البريطانية والعثمانية باستقلال قطر.
(بترا)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
قطر .. انجازات جعلتها تتبوأ صداره
العالم وتقود شعوب المنطقه نحو الحريه والعداله والمساواه
وتعزز علاقات التعاون
مع جميع شقيقاتها العربيات وفي مقدمتها الاردن
-----------------------------
//شكرا لرئاسة وهيئة التحرير وبعد //:
--------------------------------------------
بمناسبة اليوم الوطني القطري يستذكر الاردنيون مساهمات قيادة دولة قطر في دعم الاردن وفي السمو بالامة العربية عاليا من خلال انجازات تحققت في العام الماضي اثبتت قدرة دولة قطر في المجالات الاعلاميه والسياسيه والرياضيه والاقتصاديه بحيث اصبحت دولةيشار لها بالبنان من حيث انجازات القياده القطريه التي حاول خبثاء الامه تشويهها لاسباب نفعيه شخصيه
فقد تمكنت قيادة قطر من ان تحقق انجازات عجزت عنها اية دولة عربيه تفوقها مساحة وثروات وتاريخا في المجالات التاليه :
1- اعلاميا : انشاء فضائيه الجزيره قنبلة العرب النووية التي حققت انتصارات سياسيه عجزت عن تحقيقها اية وسيلةاعلام عالميه. وما كان ذلك ليحدث لولا القياده القطريه التي رعتها واغدقت عليها مالا وتوجيهات واستقلاليه في اتخاذالقرارات المهنيه
2- رياضيا : ى استضافة الاولومبياد في حدث غير مسبوق في العالم العربي وهو امر ماكان ليحصل لولا الدبلوماسيه الهادئه والمحنكه للقياده القدريه التي تمكنت من اقناع العالم بقدره العرب ممثلين بقطر على استضافه هذا الحدث العالمي الذي عجزت عن استضافته دول كبرى
3- سياسيا : تمكنت القياده القطريه من التوصل لحلول للكثير من المشكلات العالميه التي عجز العالم عن حلها وفي مقدمتها الحرب الاهليه الطائفيه المذهبيه في لبنان والحرب الطائفيه في السودان وفي العديد من النقاط الساخنه في العالم
4-اقتصاديا :تمكنت القياده القطريه من القيام باستثمارات رشيده في العالم كله مما جعل قطر اقل دول العالم تاثرا بالازمات الماليه العالميه
5-محليا : اصبحت قطر الدولة الاولى في العالم في ارتفاع الدخل السنوي الفردي لمواطنيها وسجلت بذلك سبقا على دول اثرى واكبر منها
6- التنمية المستدامه : تمكنت قطر بتوجيهات قيادتها من تحقيق تنميه مستدامه جعلت قطر انموذجا في التنمية والتقدم والاستقرار والتعليم العالي من خلال خطط تنمويه ارتقت بها الى مصافي الدول الكبرى
وبعد
لقد حققت قطر كل ذلك بفضل قيادتها وبفضل التفاف الشعب القطري حول هذه القياده ودعم الشعوب العربيه والاسلاميه لسياسات قطر الخليجيه والعربيه والاقليميه والعالميه مما مكنها من ان تتبوأ صدارة العالم