جراسا -

بعد انتشار شائعة إعتناق المطرب المصري عمرو دياب المسيحية والتي تناولتها بعض المواقع  الإلكترونية مما تسببت في إثارة دهشة وإستياء جمهوره  في الوطن العربي، بالإتصال فوراً بمدير أعماله أحمد زغلول الذي رفض في البداية الحديث عن هذا الموضوع أكد : ليس لدي رد على مثل هذه الشائعة السخيفة فهي لا تخرج عن كونها مجرد كلام لصحفي لا يعرف معني الصحافة ولا قيمة الكلمة .

مضيفاً : من أطلق هذه الشائعة قليل الأدب، وليس كل من يعمل بالصحافة الإلكترونية يصح أن يطلق عليه صحفي " ومش كل من أمسك قلما أصبح صحفيا"،  وأنا سأعرف من أطلق هذه الشائعة خلال يومين فقط ليس أكثر .

كما أشار زغلول : لا يوجد أحد حدثني عن هذا الموضوع  حتى الأن، والموقع الذي أطلق هذه الشائعة غير جدير بالإحترام فكيف وصلت لدي القائمين عليه أن ينشروا خبر بهذه الدرجة من الوقاحة والسخافة فليست كل المواقع صاحبة ثقة.

يرجع انتشار هذه الشائعة عندما تناقلت بعض المواقع الإخبارية والمسيحية على شبكة الإنترنت خبراً حول اعتناق عمرو المسيحية، مدللة على ذلك بترنيمة مسيحية زعم موقع قبطي أنها  بصوته عن السيدة العذراء مريم .