جراسا -

خاص وحصري- أعلنت النائب ناريمان الروسان نيابة عن البرلمان الاردني أن غالبية نواب البرلمان الاردني وقعوا بياناً أعلنوا خلاله دعمهم لسكان مدينة أشرف، أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية مطالبين بمواصلة القوات متعددة الجنسية حماية المدينة.

وجاء في البيان أن سكان أشرف هم لاجئون سياسيون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومن الضروري مراعاة الضمانات الدولية للاعراف والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الانسان والحقوق الدولية وتأمين أمنهم القضائي ضمن إطار القانون الدولي. 
 
 وفي السياق ذاته اعتبرت اوساط سياسية متابعة بأن التصريحات التي اعلنتها الروسان تعد من مهام ومسؤوليات جهات اردنية مختصة كوزارة الخارجية المناط بها تبيان موقف الاردن رسميا تجاه الحراك السياسي الخارجي لدول المنطقة والعالم.

فيا صرح اكثر من نائب طلبوا عدم ذكر اسمائهم بأن تصريحات النائب الروسان هي رأي وتصرف فردي وشخصي منها. ومنوهين الى ان تصريحات وقرارات مجلس النواب هي تصريحات وقرارات الشعب الاردني تبعا لتمثيل النواب لهم تحت قبة البرلمان وخارج الاراضي الاردنية.

وتابع النواب المشار اليهم الى التنويه بأن اي تصريحات ذات مساس بالشأن السياسي الخارجي لدول شقيقة أو صديقة وحال الطلب من مؤسسات تشريعية او تنفيذية الادلاء بها فانها تناط بناطق رسمي لهذه المؤسسات، وملمحين الى ضرورة حفظ هيبة المجلس النيابي من خلال الالتزام بالبروتكول النيابي فيما يتوجب عليه البت به او عدمه.
احد نواب الكتل النيابية في المجلس، قال "ان المنافع السياسية للاردن تستوجب منا اخذ الحياد في امور تخص دول المنطقة والتي تعتبر شأن داخلي لها، ودورنا يقف على حدود بعينها يجب ان لا نتخطاها.

و عقد  الاجتماع المشترك لأعضاء في البرلمان الأردني والبرلمان الأوربي في مقر البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ترأسه نائب رئيس البرلمان الاوربي الدكتور آلخو فيدال كوادراس وبحضور الضيف الخاص لهذا الاجتماع السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية.

وبعث المشاركون في الاجتماع برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدوا فيها ضرورة مواصلة حماية مدينة أشرف من قبل القوات متعددة الجنسية.

في اخطر تصريحات للنائب الروسان من فرنسا على عاتقها الشخصي.. البرلمان الاردني يطالبون بحماية مدينة "اشرف" من قبل القوات المتعددة الجنسيات!