الملك يثمن دور الامن العام بحماية المسيرات السلمية التي جرت خلال الأسابيع الماضية
جراسا - ثمن جلالة الملك عبدالله الثاني برسالة اليوم الثلاثاء، إلى مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي، دور منتسبي الأمن العام، الذين كانوا العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة، هذه الأصوات والمطالب التي أوصلها أصحابها بوضوح، وبطرق سلمية حضارية، هي من شيم الأردنيين الأصيلة.
دعا فيها الأسرة الأردنية الكبيرة، إلى وقفة إجلال وتقدير واحترام لدور منتسبي جهاز الأمن العام في حراسة المسيرات السلمية التي جرت خلال الأسابيع الماضية، وإيصال أصوات المشاركين فيها إلينا جميعا.
وفيما يلي نص رسالة جلالته:
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الأخ الفريق الركن حسين هزاع المجالي حفظه الله،
مدير الأمن العام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أبعث إليك، وإلى كل نشامى ونشميات جهاز الأمن العام، الساهرين على أمن وطننا الحبيب، بتحية الاعتزاز والتقدير والاحترام.
لقد شهد وطننا الغالي، خلال الأسابيع الماضية، مسيرات سلمية عبر المشاركون فيها عن آرائهم بكل صراحة وحرية وديمقراطية. وكان منتسبو الأمن العام العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة، هذه الأصوات والمطالب التي أوصلها أصحابها بوضوح، وبطرق سلمية حضارية، هي من شيم الأردنيين الأصيلة. فبارك الله فيكم وبجهودكم الإنسانية الخيرة والنبيلة.
وإنني إذ أؤكد على حق المواطنين والتيارات السياسية المختلفة، في التعبير عن آرائهم من خلال المظاهر السلمية، فإنني أدعو أسرتنا الأردنية الكبيرة، إلى وقفة إجلال وتقدير واحترام لدور منتسبي جهاز الأمن العام في حراسة هذه المسيرات، وإيصال أصوات المشاركين فيها إلينا جميعا.
لقد كان نشامى ونشميات جهاز الأمن العام في الأسابيع الماضية، يستيقظون مع كل صباح، ليرتدوا زيهم العسكري، ويودعوا عائلاتهم في يوم عطلتهم، يدفعهم إيمانهم بالقسم الذي أدوه لوطنهم ومليكهم وشعبهم وواجبهم، لإخوانهم وأخواتهم من أبناء الأردن، ليقفوا جنبا إلى جنب معهم. فكانوا أصواتاً تتعالى، وسواعد تتكاتف،لتحمي مسيراتهم وتحرس آراءها ومطالبها، فالكل يعمل لخدمة هذه الوطن العزيز ومصلحة مواطنيه.
والحمد لله رب العالمين، فقد حال وعي رجال الأمن دون الانسياق وراء بعض الاستفزازات والمضايقات، ومحاولات إثارة الشغب للتصعيد بين رجال الأمن والمواطنين، لا قدر الله، وكان رجال الأمن درعا منيعا للوطن والمواطن، أولويتهم إخوانهم المواطنين، وأمن أسرتهم الأردنية الواحدة، وإن كان ذلك على حساب أوقاتهم وراحتهم مع عائلاتهم وأحبائهم.
إن بلدنا الحر المسالم الآمن، يحترم الآراء على اختلافها. وقد أثبتت مديرية الأمن العام، أن رجالها يقفون على مسافة واحدة من كل مواطن أردني، في إطار احترام وتطبيق القانون.
إليكم مني جميعا إخواني وأخواتي في جهاز الأمن العام، والمؤسسات الأمنية كافة، ومن أفراد أسرتكم الأردنية الواحدة، الشكر، والتقدير وتحية إعزاز وإكبار.
والله ولي التوفيق.
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 ربيع الأول 1432 هجرية الـموافـق 2 آذار 2011 ميلاديـة.
ثمن جلالة الملك عبدالله الثاني برسالة اليوم الثلاثاء، إلى مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي، دور منتسبي الأمن العام، الذين كانوا العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة، هذه الأصوات والمطالب التي أوصلها أصحابها بوضوح، وبطرق سلمية حضارية، هي من شيم الأردنيين الأصيلة.
دعا فيها الأسرة الأردنية الكبيرة، إلى وقفة إجلال وتقدير واحترام لدور منتسبي جهاز الأمن العام في حراسة المسيرات السلمية التي جرت خلال الأسابيع الماضية، وإيصال أصوات المشاركين فيها إلينا جميعا.
وفيما يلي نص رسالة جلالته:
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الأخ الفريق الركن حسين هزاع المجالي حفظه الله،
مدير الأمن العام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أبعث إليك، وإلى كل نشامى ونشميات جهاز الأمن العام، الساهرين على أمن وطننا الحبيب، بتحية الاعتزاز والتقدير والاحترام.
لقد شهد وطننا الغالي، خلال الأسابيع الماضية، مسيرات سلمية عبر المشاركون فيها عن آرائهم بكل صراحة وحرية وديمقراطية. وكان منتسبو الأمن العام العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة، هذه الأصوات والمطالب التي أوصلها أصحابها بوضوح، وبطرق سلمية حضارية، هي من شيم الأردنيين الأصيلة. فبارك الله فيكم وبجهودكم الإنسانية الخيرة والنبيلة.
وإنني إذ أؤكد على حق المواطنين والتيارات السياسية المختلفة، في التعبير عن آرائهم من خلال المظاهر السلمية، فإنني أدعو أسرتنا الأردنية الكبيرة، إلى وقفة إجلال وتقدير واحترام لدور منتسبي جهاز الأمن العام في حراسة هذه المسيرات، وإيصال أصوات المشاركين فيها إلينا جميعا.
لقد كان نشامى ونشميات جهاز الأمن العام في الأسابيع الماضية، يستيقظون مع كل صباح، ليرتدوا زيهم العسكري، ويودعوا عائلاتهم في يوم عطلتهم، يدفعهم إيمانهم بالقسم الذي أدوه لوطنهم ومليكهم وشعبهم وواجبهم، لإخوانهم وأخواتهم من أبناء الأردن، ليقفوا جنبا إلى جنب معهم. فكانوا أصواتاً تتعالى، وسواعد تتكاتف،لتحمي مسيراتهم وتحرس آراءها ومطالبها، فالكل يعمل لخدمة هذه الوطن العزيز ومصلحة مواطنيه.
والحمد لله رب العالمين، فقد حال وعي رجال الأمن دون الانسياق وراء بعض الاستفزازات والمضايقات، ومحاولات إثارة الشغب للتصعيد بين رجال الأمن والمواطنين، لا قدر الله، وكان رجال الأمن درعا منيعا للوطن والمواطن، أولويتهم إخوانهم المواطنين، وأمن أسرتهم الأردنية الواحدة، وإن كان ذلك على حساب أوقاتهم وراحتهم مع عائلاتهم وأحبائهم.
إن بلدنا الحر المسالم الآمن، يحترم الآراء على اختلافها. وقد أثبتت مديرية الأمن العام، أن رجالها يقفون على مسافة واحدة من كل مواطن أردني، في إطار احترام وتطبيق القانون.
إليكم مني جميعا إخواني وأخواتي في جهاز الأمن العام، والمؤسسات الأمنية كافة، ومن أفراد أسرتكم الأردنية الواحدة، الشكر، والتقدير وتحية إعزاز وإكبار.
والله ولي التوفيق.
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 ربيع الأول 1432 هجرية الـموافـق 2 آذار 2011 ميلاديـة.
تعليقات القراء
وحفظ الله قائد الوطن
اتمنى من رجال الامن النشامى مساعدتي في العثور على سيارتي نوع هونداي افانتي 99 لون سلفر تحمل رقم 18/39440 حيث انها سرقت يوم الاحد 20/2/2011 من منطقة صويلح وتم التبليغ عنها في نفس اليوم وحتى هذا اليوم لم نحصل على اي معلومه بخصوصها
الرجاء ممن يحصل على اي معلومه الاتصال والتبليغ عنها على الرقم 0777719868 او تبليغ اقرب مركز امني .
وكل الشكر والاحترام لابناء هذا الوطن .
وفق الله ملكنا لمملكتنا انه من سلاله طيبه سلاله اشرف الخلق سيدنا محمد(ص)
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نعم للحكم الملكي المطلق
لا لما ينادي به ليث شبيلات وعصابات الاخوان والاحزاب النتنة
نعم لصقر بني هاشم
نعم للاردن شعبا والهاشميين ملوكا لابد الدهر
نعم اقولها ليس تزلفا ولا خوفا
نعم للملك الشاب المتواضع ..ابن الشعب للملك الذي يحس بابناء شعبه
لا للوصوليين والانتهازيين والباحثين عن الكراسي
لا للوطن البديل ..الذي يمرر من تحت اقدام النائمين من اصحاب الاجندات والمصالح الضيقة
لا للخونة ..لا للفاسدين .. لا للارهابيين لا لاسقاطات الفكر الهدام
نعم للفكر الاردني الهاشمي نعم للشرفاء من ابناء الوطن الاردني