"جراسا نيوز" تفتح حملتها للتضامن مع منتظر الزيدي لإنقاذه من مصير الاعتقال الاسود في زنازين الـسي أي إيه
جراسا - في ضوء ردود الفعل التي قوبلت بها حادثة رشق الرئيس الامريكي المنتهية ولايته جورج بوش بالحذاء من قبل صحفي قناة "البغدادية" منتظر الزيدي، وبعد أن تسيد نبأ الحادثة الخارطة الاعلامية العالمية وسط ردود مؤيدة وأخرى مناوئة، فإننا في وكالة "جراسا نيوز" نفتتح حملة للتضامن مع الصحفي الزيدي بقصد المطالبة بالافراج عنه من قبل السلطات العراقية التي اعتقلته على الفور بعد الحادثة، ونضم صوتنا الى ما قالت به "البغدادية" بضرورة سرعة الافراج عنه لان ما قام به يأتي بعل القهر والغبن الذي يتعرض له العراق بفعل سياسات البيت الابيض تجاه العراق وشعبه على مدار ولايتين اثنتين لعهد رئاسة الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش.
وتجيء حملة التضامن اعلاه بقصد التضامن مع الشارع العراقي شعبيا وسياسيا واعلاميا، وبعد أن أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدي، بالاضافة الى انشاء هيئة دولية للدفاع عن الصحفي الزيدي بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابات المحامين في الدول العربية، وبعد أن أيد الدليمي تصرف الصحفي العراقي وقال إن “هذا اقل ما يمكن فعله لرئيس دولة طاغية اجرم بحق العراق والعراقيين وتسبب بمقتل حوالى مليوني إنسان بريء”، ومضيفا بأن الدفاع سيتسند على ان غزو العراق غير مشروع وأن “مجيء بوش الى العراق كمحتل كان يجب ان يقاوم بكل الوسائل بما في ذلك الاحذية”.
واننا إذ نؤكد في "جراسا نيوز"بأننا في مبادرتنا تلك بفتح باب التضامن مع الصحفي العراقي المنتظر الزيدي لا نقصد الدخول في بوتقة التحريض او المساس بالشأن السيادي للعراق ، وإنما قصدنا الوقوف الى زميل اعلامي طالته يد الاعتقال إزاء رفضه لبشاعة المنظومة السياسية الامريكية التي تمارس اجندتها المغرضة على أرضه ونخيله.
وعليه نفتح منبرنا للآراء الحرة عربيا.. وللآراء الماجدة عراقيا .. لنقول بصوت واحد .. الحرية لمنتظر الزيدي ابن بغداد خشية أن لا تتغول يد الظلم والطغيان وتحط به في زنازين الـ "سي أي إيه" او في غوانتنامو على أقل تعديل !! الحرية مجددا لمنتظر الزيدي
في ضوء ردود الفعل التي قوبلت بها حادثة رشق الرئيس الامريكي المنتهية ولايته جورج بوش بالحذاء من قبل صحفي قناة "البغدادية" منتظر الزيدي، وبعد أن تسيد نبأ الحادثة الخارطة الاعلامية العالمية وسط ردود مؤيدة وأخرى مناوئة، فإننا في وكالة "جراسا نيوز" نفتتح حملة للتضامن مع الصحفي الزيدي بقصد المطالبة بالافراج عنه من قبل السلطات العراقية التي اعتقلته على الفور بعد الحادثة، ونضم صوتنا الى ما قالت به "البغدادية" بضرورة سرعة الافراج عنه لان ما قام به يأتي بعل القهر والغبن الذي يتعرض له العراق بفعل سياسات البيت الابيض تجاه العراق وشعبه على مدار ولايتين اثنتين لعهد رئاسة الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش.
وتجيء حملة التضامن اعلاه بقصد التضامن مع الشارع العراقي شعبيا وسياسيا واعلاميا، وبعد أن أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدي، بالاضافة الى انشاء هيئة دولية للدفاع عن الصحفي الزيدي بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابات المحامين في الدول العربية، وبعد أن أيد الدليمي تصرف الصحفي العراقي وقال إن “هذا اقل ما يمكن فعله لرئيس دولة طاغية اجرم بحق العراق والعراقيين وتسبب بمقتل حوالى مليوني إنسان بريء”، ومضيفا بأن الدفاع سيتسند على ان غزو العراق غير مشروع وأن “مجيء بوش الى العراق كمحتل كان يجب ان يقاوم بكل الوسائل بما في ذلك الاحذية”.
واننا إذ نؤكد في "جراسا نيوز"بأننا في مبادرتنا تلك بفتح باب التضامن مع الصحفي العراقي المنتظر الزيدي لا نقصد الدخول في بوتقة التحريض او المساس بالشأن السيادي للعراق ، وإنما قصدنا الوقوف الى زميل اعلامي طالته يد الاعتقال إزاء رفضه لبشاعة المنظومة السياسية الامريكية التي تمارس اجندتها المغرضة على أرضه ونخيله.
وعليه نفتح منبرنا للآراء الحرة عربيا.. وللآراء الماجدة عراقيا .. لنقول بصوت واحد .. الحرية لمنتظر الزيدي ابن بغداد خشية أن لا تتغول يد الظلم والطغيان وتحط به في زنازين الـ "سي أي إيه" او في غوانتنامو على أقل تعديل !! الحرية مجددا لمنتظر الزيدي
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فك الله اسرك
انتضرها من زمان اجت من متضر مبروكككككككككككككككككك
بارك الله لنا بك منتظر الحرية والحياة لك وللعراق
نقف كلنا له احتراماً
قصيدة بعنوان حذاء غيّر مجرى التاريخ
بقلم: احمد خليل القرعان
كان الله بعونك يا منتظر
ومن غيرك للعراق قد انتصر
بحذائك بوش على ارض العراق ُقبر
فلا تخشى اعدام او سجن فانت اليوم من البشر
سجل التاريخ موقفك وفاح منه على العرب العطر
فان توقف السلاح فان سلاحنا الحذاء والحجر
هُزم بوش وحققت انت عليه النصر
هذا ليس حذاء بل صواريخ كالمطر
نامت العذارى وهي تحلم برجال كمنتظر
فرحنا ونحن نرى الحذاء على الوجوه يلمع كالجمر
فبحذائك يا منتظر
كبرياء بوش اليوم قد انكسر
فقد بات اسمك اليوم يملا السمع والبصر
واشعل حذائك للعرب حربا ذكرتنا باحد وبدر
صدق صدام عندما اعلن ان بوش على اسوار بغداد سينكسر
ان حذائك يا منتظر قد حرك فينا المشاعر والضمائر
وبات اليوم اسطورة للاخبار يتصدر
رفضت بكبرياء ان تكون عبدا للقمر
فنثرت بحذائك على ارض العراق الذهب والتبر
وسطرت للتاريخ موقفا
يذوب حلاوة ويرف كالعطر
فليعلم بوش بان ضرب الاحذية بالعراق مستمر
حتى يأذن الله للعرب بالنصر
ولو لم يبقى ما يلف اجسادنا غير غصن من الشجر
وستكون ايدينا وحذاء منتظر
على بوش واعوانه اقسى من الحجر
وستسيل كراماتهم على ارض العراق وتنهمر
واعلموا في العراق بان ليس بعد العسر الا اليسر
لله درك يا منتظر
فقد حلقت فوق الهامات كالنسر وحمت كالصقر
فغزا طيفك بيوتنا كالبدر والقمر
لنا فيك كلمة انت نهر من الرجولة ومحيط وبحر
يكفيك إن الصحافة في عهدك لم تعد خبر
بل اشرف مهنة في تاريخ البشر
لله درك نام غيرك على الحرير والسرير
فنفوهم إلى جزيرة البغال والحمير
وتربعت انت في القلوب بهذا المصير
وصار اسمك بيننا كالقمر المنير
وغيرك سيذهب إلى جهنم وبئس المصير
Quraan1964@yahoo.com
والله معك يا منتظر ومع المقاومة العراقية
فلو كان الشخص الذي ضرب بالحذاء شخص غير بوش لكنت ضد الفاعل الا ان الضربة جائت من مقهور لوضع بلاده و لوضع شعبه ، كما ان ما فعله الصحفي هو تعبير عن مدى استيائه من الافعال السيئه التي تقوم بها الجيوش المحتلة برأسة بوش .
لذا انا مع اطلاق صراح الصحفي ووضع اسمه في كتاب جينوس كما انني انصح جميع الصحفيين المثابرين والشجعان بان يأخذو دورة ( اصابة الاهداف بالحذاء) لان الصحفي انكسرت يده وضلعه وغير العذاب الي اكله من المرتزقة من السجانين والمحققين ولم يصب هدفه ،
مع الاحترام