صحفيو وموظفو "الرأي" يهتفون : " إذا كانت الرأي خسرانه اخصموا من رواتبنا" .. ويمهلون الادارة 3 ايام وإلا .. !!


جراسا -

خاص - لليوم الثالث على التوالي يستمر موظفو وصحفيو الرأي باعتصامهم المفتوح، الذي بدأ الخميس ، أمام مبنى الجريدة لمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين بالصحيفة، إضافة للمطالبة بتحسين الأداء المهني ورفع سقف الحرية للعمل الصحفي فيها، مشيرا إلى المستوى الذي وصلت إليه في ظل الإدارة الحالية، في حين أمهلوا ادارة الصحيفة 3 ايام لتلبية مطالبهم وإلا .. !!

وهتف المعتصمون بهتافات منها:

- "وين المية وين المية وين المصاري الاعلانية"

- "الرأي هيه هيه .. سقفها الحرية"

- "لا شايف ولا سامع .. وين مصاري المطابع"

- "هذه صحافة مش سلطة"

- "انا موظف مش هزاز بس بدي حق الكاز"

ونوه الصحفيون المعتصمون في صحيفة الرأي الاستمرار باعتصامهم حتى يستجيب مجلس الإدارة لمطالبهم التي وصفوها بـ"العادلة" .

ورفع شعارات منهم اذ " كانت الرأي خسرانه اخصموا من رواتبنا " .

وحذروا إدارة الصحيفة، في بيان لهم، من محاولات الالتفاف على مطالبهم من خلال تشكيل لجان صورية وعقد اجتماعات للموظفين تحت طائلة الترهيب والترويع لإظهار أن الأغلبية لا تشاطرهم الرأي.

وهذا أول اعتصام في تاريخ الرأي ينفذه عاملون وصحافيون للمطالبة "بحقوق عمالية ونقابية ووقف الفساد والمحسوبية والشللية" وفق اليافطات التي رفعها المعتصمون.

وتمثلت مطالب الموظفين والصحفيين بـ: إجراء تعديل حقيقي على رواتب جميع الموظفين، بمن فيهم العاملين على المكافأة، بمقدار مئة دينار، وتثبيت الراتب السادس عشر اعتبارا من السنة الحالية.

وكان مدير عام الصحيفة نادر الحوراني قد وعد المعتصمين الخميس بنقل مطالب الموظفين والصحفيين إلى مجلس الإدارة للنظر فيها.

وكانت أمانة سر مجلس إدارة صحيفة الرأي تسلمت الاثنين الماضي مذكرة وقعها موظفون وصحفيون شباب يعملون في الصحيفة أكدوا فيها رفضهم لأسس توزيع وبيع أسهم العاملين في الصحيفة الأوسع انتشارا في الأردن ومطالبين بصرف الراتب السادس عشر تعويضا عن حقوقهم.


وفي وقت لاحق سلم موظفو وصحيفو الراي الاحد رسالة الى رئيس الوزراء د.معروف البخيت مطالبين فيه بالتدخل من خلال وزير العمل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي، لتحقيق العدل وإعمال الشفافية وتصحيح الاختلالات ووقف المحسوبية والشللية التي شلت المؤسسة حتى أرجعت الرأي إلى مرتبة لا تليق بها مهنيا.

وتاتي هذه الرسالة بعد ان تابع موظفو وصحفيو الرأي اعتصامهم المفتوح الاحد لليوم الثالث على التوالي، أمام مبنى الجريدة للمطالبة بتحسين اوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.

وفيما يلي نص الرسالة.

تحية طيبة

العدل أساس الحكم، والظلم ظلمات، وقد عهد إليكم صاحب الجلالة الملك بإحقاق الحق والعدالة ومكافحة المحسوبية والفساد.

فإن المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي” التي هي واحدة من قلاع الوطن وحصونه التي يجب أن تبقى حصينة مانعة، ترزح تحت وطأة الظلم الآخذ بالتزايد يوما فيوما، وتعمق اللامساواة بين موظفيها وصحافييها، مع تعاظم حدة التخويف والتهديد لكل من يحاول رفع صوته بالاحتجاج.

ويرافق هذا محاباة لمن يحتمون بالواسطات وذوي الجاه والسلطة من الخارج، وانتشار سياسة الاسترضاءات وشراء الذمم لمن قد يشكل خطرا ويكشف المستور.

لذلك يا دولة الرئيس، فإن المتفحص وذا العين الثاقبة يكتشف حجم الظلم والافتئات على حقوق العاملين، وخصوصا صغار الموظفين، الذين لا ينالهم الا الفتات، بينما تذهب المغانم إلى جماعات محدودة جدا.

وستجدون يا دولة الرئيس فجوات في سلم الرواتب، وفي حجم الزيادات الممنوحة بين الموظفين بعيداعن الكفاءة وحجم الانجاز، وانعدام الأسس الواضحة لوضع الزيادات، ناهيك عن العلاوات التي تصرف من خلف الكواليس لمن كان مقربا من أصحاب النفوذ في المؤسسة أو له واسطة من العيار الثقيل في أجهزة الدولة.

وسيجد أي متفحص رواتب وزيادات وعلاوات لأناس لا يمتون للرأي بصلة إلا على كشف الرواتب أو كشف المكافآت، وأناسا لا يزورون الرأي ألا لماما، ولهم أرقام وظيفية، وأناسا يغيبون عن الرأي شهورا وأياما وسنين وهم يحتفظون بجميع امتيازاتهم.

وفوق ذلك كله، فإن العاملين في المؤسسة يعانون من تدني مستوى التأمين الصحي على رغم أنه يقتطع منهم مبالغ ليست بالقليلة، وهم محرومون من مكافأة نهاية الخدمة، التي تتمتع بها شركات ومؤسسات موازية للرأي أو أقل منها، وكذلك من صندوق ادخار يحميهم ويقيهم شر الفاقة عندما تلتهم الأيام ما تبقى من العمر وتأتي على ما تبقى لهم من خريف حياتهم الصعبة.

وهناك عشرات يعملون على نظام المكافأة وكأنهم سخرة، لا يتمتعون بأي مكتسبات، وبعضهم مضى عليه نحو عشر سنوات، لأن لا ظهر لهم ولا واسطة في مؤسسة باتت الواسطة والعلاقات القرابية فيها أهم من الكفاءة ومن حجم العمل ونوعيته.

لهذا ، وهو غيض من فيض، نطالب أن تتدخلوا من خلال وزير العمل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي، التي تمتلك أكثر من خمسين بالمئة من أسهم مؤسستنا، لتحقيق العدل وإعمال الشفافية وتصحيح الاختلالات ووقف المحسوبية والشللية التي شلت المؤسسة حتى أرجعت الرأي إلى مرتبة لا تليق بها مهنيا، وهي التي يفترض بها أن تكون قائدة الصحافة الأردنية التي أراد لها جلالة الملك أن ترتقي عنان السماء لتكون نموذجا للصحافة العربية وترتقي إلى مصاف العالمية.



تعليقات القراء

صحفي
والله لازم يرفعوا الرواتب اكثر من هيك
27-02-2011 06:54 PM
نايف المعاني

مطالب عادله اتمنى ان تؤخذ بعين الاعتبار والأهم رفع سقف الحريه ...
28-02-2011 10:31 AM
محمد مناور العبادي - صحفي
اذا كان حجم الفساد بهذه الصوره فكيف به في صحيفة الدستور . لقد تحولت اولى صحيفتين تاريخيا في الاردن الى مزارع لاعلاقة لها عمليا بالوطن الا بمقدار الفوائد المتحققه للمتنفذين فيهاواكبر دليل على مااقول ان هاتين الصحيفتين رغم انها الاقدم في المملكه لايوجد لهما اي تاثير في الراي العام الاردني حيث تغاضت الدولة عن الكثير من الماسي فيهما على امل ان يكونا ذراعا اعلاميا للدولة الاردنية لكنهما تحولتا الى اذرع اعلاميه لمتنفذين في الدولة ولمسؤولين ولم تعودا صحافة وطن في حين سبقتهما صحف اخرى احدث منهما في التاثير في الراي العام وفي اعطاء صورة حقيقيه لما يجري في الاردن بحيث اصبح المواطن الاردني والزائر والمقيم الاجنبي ليس حريصا على قراءتهما
وهكذا خسرت الدولة صحيفتين وظلم من فيهما بل واصبح الصحفيون الاردنيون انموذجا للظلم والاضطهاد الاعلامي في العالم العربي والاسلامي وحتى العالم كله
صحيح خسرت الدولةولكن الوطن خسر ايضا وخسرت مهنة الصحافه ايضا بغياب الديمقراطيه والتحليل الموضوعي والخبر الرصين المتكامل القادر على اقناع المواطن بمضامينه وهذه خساره لاتقدر بثمن ابدا
ان مايحدث في صحيفتا الراي والدستور اكثر بكثير مما ورد في البيان الا ان حنكة وحكمة القائمين على صياغته تغلبت على الواقع لحرصهم على الوطن اولا وزملاء لهم تبوأ مناصب اساسيه اخطأوا بحقهم وبحق الصحافه وبحق الوطن عسى الله ان يهديهم خاصة بعد ان زال حاجز الخوف فاصبح المواطن الاردني قادرا على التعبير عما يريد لصالح الوطن الذي يتبارى الكثيرون لنهشه وتركه عظما بدون لحم ولكنهم لن ينجحوا فالوطن حتى لو كان هيكلا عظميا اكبر من كل الاجسام المكتنزة لحما حراما ومالا حراما وادمغة لاترى ابعد من انفها
28-02-2011 11:45 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات