جراسا -

خاص – علمت "جراسا نيوز "  أن طبيب الأسنان الذي اعترف بقيامه بقتل زوجته ورميها داخل احد خزانات المياه في محافظة جرش، اعترف أيضا من خلال التحقيقات بقتلة لزوجته الثانية قبل زهاء 5 سنوات والتحقيقات معه ما زالت جارية.

حيث وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي قحطان قوقزة للمرة الثانية تهمة القتل العمد لطبيب الأسنان "طارق . ح . ش" والبالغ من العمر (42) عاما ، بالاشتراك مع صديق له شارك في إخفاء جريمته الأولى التي ارتكبها في جرش وأخفاها في بئر بمنطقة الجبيهة.

وجاء في القرار إن الطبيب أفاد بالتحقيق معه “إنه طلق زوجته المغدورة قبل 6 سنوات، والتقاها صدفة بعد الطلاق وخلال وجود المغدورة معه بالسيارة حصل حديث بينهما حيث قامت المغدورة باستفزازه بعبارات سيئة مما دفعه إلى ضربها على وجهها ما أدى إلى اصطدام رأسها بـ”تابلو” المركبة، وحاول إسعافها إلى المستشفى إلا أنه وخلال مسيره شاهد مخبز بطريقه وبجانبه “كيس طحين” ملقى، حيث قام بوضعها في الكيس ووضعها في صندوق المركبة ” .

وأضاف في إفادته ” اتصلت مع صديق لي لمساعدتي في إخفاء الجثة في بئر ماء مهجور في فيلا لأحد أنسبائي لي يعيشون في الخليج ,وقمنا بإلقاء الجثة ووضع الحجارة فوقها حتى لا تطفو على السطح “.

وقرر المدعي العام القاضي قوقزة توقيف الطبيب في مركز إصلاح وتأهيل قفقفا وشريكه في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو.

وكشف عن الجريمة الثانية أن الطبيب ادعى بإفادته أنه أقدم على قتلها بعد إبلاغه أنها على علاقة مع سائق تكسي وهذا الأمر استفزه، وبعد قتلها ثم عاد إلى العمل في عيادته واستقبال المراجعين والمرضى, وشارك عائلتها بالإبلاغ عن تغيبها حتى أنه أبلغ والدها أنهما تناولا طعام الغداء سويا، وأنها غادرت بعد انتهاء الغداء معه ولم تعد للمنزل .

وكان المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام صرح بالعثور على جثة فتاه عشرينية  داخل احد خزانات المياه في محافظة جرش .

وتابع المكتب الإعلامي انه بمباشرة التحقيقات تبين أن الفتاة متغيبة ومعمم عنها من قبل ذويها منذ شهر تقريباً حيث وقع الاشتباه على احد الأشخاص والقي القبض عليه واعترف بجريمته لوجود خلافات شخصية بينهما وألقاها داخل إحدى خزانات المياه والتحقيقات مازالت جارية.