جراسا -

خاص- اصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهم بعد ادانته بجناية القتل العمد. ونظرا لاسقاط الحق الشخصي من قبل الاهل كون المجني عليها وكل من المتهمين اشقاء فقد قررت المحكمة الاخذ بالاسباب المخففة التقديرية حيث قررت المحكمة بالنسبةللمتهم الاول ابدال العقوبة من الاعدام الى الوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة عشر سنوات.

كما حكمت المحكمة على المتهم الثاني بالوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد ادانته بجناية التدخل بالقتل العمد .

وقررت المحكمة تخفيض العقوبة الى النصف لتصبح وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة سبع سنوات ونصف ، علما ان الاحكام قابلة للتمييز ومميزة بحكم القانون وصدرت حضوريا .

اما تفاصيل هذه القضية التي وقعت احداثها بالرصيفة وبالشارع العام تحديدا فانها تتلخص بان المجني عليها عمرها 19 سنة اما كل من شقيقيها الجانيين فهما بالعشرينات من العمر ، وكانت خلافات بينهم بسبب ان اختهما كانت ترغب بالزواج من شخص الا ان اخوتها رفضوا ذلك ولكنها اصرت وتزوجته ، وتناهى الى مسامعهما انها كانت حامل من زوجها قبل عقد القران ، وقررا قتلها والتخلص منها ، واعدا سلاح الجريمة وهو السلاح الابيض وكان عبارة عن سكينتين ، وفي يوم الجريمة قررت المغدورة التسوق وكانت بصحبة امها ، واوقفتا الباص وعندما همت اختهما الصعود الى الباص شعرت بيد تمسكها بقوة وكان شقيقها المتهم الاول بينما المتهم الثاني شقيقها كان يقف وبيده السكين ، وعندها اخذت والدتهم تستغيث الا ان السكين سبقت وصول صوت الام وغرزها بخاصرتها ثم بطعنة قاتلة بصدرها حيث سقطت ، وكان ذلك على مرأى ومسمع من ركاب الباص والمارة الذين لم يتمكنوا من التدخل ومنع الجريمة لان الاخ الثاني كان يلوح بالسكين التي كانت بيده ويحذرهم من الاقتراب .

، وبعد ان فارقت الحياة لاذا بالفرار من مسرح الجريمة لكنهما وقعا بقبضة الشرطة واعترفا بجريمتهما .