المجالي يفتح النار على الحكومات ويتهمها بالتراخي في الإصلاح
جراسا - شن رئيس حزب التيار الوطني العين عبد الهادي المجالي اليوم (السبت) هجوما، غير مسبوق، على الحكومات وحملها مسؤولية الضعف والتراخي في إحداث إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية، مطالبا بوضع قانون "من أين لك هذا ؟".
وقال في اجتماع تنظيمي لقيادات وكوادر في الحزب عقد في المدينة الرياضية أن قيادة جلالة الملك ما فتئت تؤكد التزامها بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتتطلع إلى مستقبل ترى فيه الأردن مزدهرا راقيا تعدديا ينعم بالحرية والعدالة والعيش الكريم غير أن الحكومات قصرت في واجبها وتأخرت في تحقيق إنجازات لها قيمة.
وأكد المجالي أن اللحظة الفارقة التي تمر بها المنطقة وثوراتها تستوجب النصح والتناصح، وتستدعي سماع الرأي والرأي الآخر، فلا ينفع غض الطرف عن بواعث الأزمات ومسبباتها.. لافتا إلى "الدولة التي لا تقرأ حكومتها تجارب الآخرين ولا تبني سياساتها على نحو صحيح تدفع الثمن، والثمن سيكون باهظا حتما..".
وقال أن الحكومات تعالج قضايا الوطن بطريقة "ترقيعية" لا برؤية شاملة واستراتيجيات مانعة، مشيرا إلى أن " حكومات أضافت من المآزق والأزمات أكثر من معالجة الثغرات والمستعصيات". وأنها (الحكومات) "تحاول، لكن، بكل أسف، لا تصنع منجزا بقدر ما تؤسس لفشل تلو فشل، وضعف يتعمق كلّ يوم، فالتفتنا إلى المناصب وتحقيق المكاسب الشخصية، وتخلينا عن المسؤوليات الوطنية".
وتاليا نص كلمة المجالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد الصادق الأمين وآله وصحبه أجمعين،،،
الحضور الكريم،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
نجتمع لنبحث في لحظة تاريخية فارقة تمر بها المنطقة، لنفهم الاستحقاقات والتداعيات والأخطار وأين نحن منها، فهي لحظة صعبة يتبدل فيها وجه الإقليم في مشهد لم يتصوره حتى أكثر الناس إطلاعا ومتابعة ومعرفة..
وكي أؤسس لما يأتي في هذه الكلمة لابد من تأكيد قناعتي الراسخة أن قيادتنا الهاشمية ما فتئت تؤكد التزامها بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي..
وترنو إلى مستقبل ترى فيه الأردن مزدهرا راقيا ينعم بالحرية والعدالة والعيش الكريم.. فهذا هم القيادة وشغلها الشاغل.
وإن التقصير إن حدث فهو منا نحن في السلطات الدستورية، ومن الحكومات على وجه التخصيص، لأن بيدها لا بيد غيرها مفتاح الإصلاح وتحقيق النهضة المبتغاة.
على أساس ما تقدم، فالحقيقة المستقرة أن الأردن دولة في الإقليم تتأثر بكل ما يجري حولها، وهي على المحك بفعل شروط موضوعية تصنع المآزق وشروط مفتعلة من قوى خارجية عدائية يطيب لها أن تراه دولة لا استقرار فيها ولا أمن، تتربص بنا لاقتناص لحظة ضعف تصيبنا، لا قدر الله، تسهل لها إنفاذ أجندة تآمرية على البشر والحجر.
وهذه اللحظة الفارقة تستوجب النصح والتناصح، وتستدعي سماع الرأي والرأي الآخر، فلا ينفع غض الطرف عن بواعث الأزمات ومسبباتها.. والدولة التي لا تقرأ حكومتها تجارب الآخرين ولا تبني سياساتها على نحو صحيح تدفع الثمن، والثمن سيكون باهظا حتما..
ومن الخطأ، ولن أقول الخطيئة، ألا نعترف بما فينا من علل، وما فينا من ضعف ونواقص، فلا نحن بتلك الدولة التي أخذ الإصلاح السياسيّ فيها مداه المستقيم والمتماسك، ولا نحن بالدولة التي صنعت حكوماتها اقتصادا قيما وإنتاجيا ينعكس عيشا كريما على الناس..
ولسنا بالدولة التي استقر واقعها الاجتماعيّ على نحو مريح في إطار دولة وطنية جامعة، وأظنكم تلمسون أشكالا من العصبيات والفرعيات والجهويات والإقليمية البغيضة في كلّ الظروف وعند كل مفصل صغر أم كبر.
أيها الأخوة ..أيتها الأخوات،،،
تحاول الحكومات المعالجة، لكنها تعالج بطريقة "ترقيعية" لا برؤية شاملة واستراتيجيات مانعة، وهذا من شأنه تعظيم الخلل وتفويت الفرص في تحقيق الإصلاح .. نغير الحكومات ونعدلها من غير أن تتغير السياسات ومن غير أن يتغير الواقع.. حكومات أضافت من المآزق والأزمات أكثر من معالجة الثغرات والمستعصيات.. حكومات تتغير فيها الوجوه أو بعضها ولا تغير واقع الناس، حالهم يزداد ضعفا وحيلتهم تقلّ.
تحاول، لكن، بكل أسف، لا تصنع منجزا بقدر ما تؤسس لفشل تلو فشل، وضعف يتعمق كلّ يوم، فالتفتنا إلى المناصب وتحقيق المكاسب الشخصية، وتخلينا عن المسؤوليات الوطنية، تلك المسؤوليات التي كان يجب أن تترجم واقعا معاشا ملموسا لا مجرد شعارات نرددها وإن طبقناها لا نطبق إلاّ هوامشها واللمم منها..
وها قد جاءت حكومة جديدة بفعل ضغط أتى بها بعد أن أسقط سابقتها، وإذ نؤكد احترامنا لكل شخوص الحكومة الراحلة وتلك الآتية، إلاّ اننا نأخذ على حكومة أتت وسط فوضى إقليمية هائلة أنها جاءت بطريقة كلاسيكية وبعد مشاورات بروتوكولية هدفها رفع العتب، وتحييد المواقف والآراء الناقدة والمخالفة ولم أجدْ مشاوراتها انعكست في لغتها وخطابها.
الحضور الكريم،،
يقولون: نريد أحزابا برامجية.. أحزابا تسهم في تحقيق نهضة وطنية، فقدمنا حزب التيار الوطني، حزب تأسس على برنامج واقعي، عكس في كلّ خطاباته برنامجا إصلاحيا تفصيليا.غير أن المؤسف والمقلق بذات الوقت أن هذا البرنامج لم تفكر الحكومتان، السابقة والحالية، أن تقرأه أو تبحث فيه عن ناحية أو بند تضعه في صلب اهتمامها..
نقولها بصراحة تامة، إنه بخلاف رغبة جلالةِ الملك، فان إدارة لكامل الظهر مارسته الحكومات لهذا البرنامج وبرامج كلّ الأحزاب، في حالة لا نفهمها إلاّ في سياق أن الدور المطلوب منا دور ديكوري مفرغ من كل محتوى وصورة يزينون بها جدرانا نخشى أنها تعاني العطب.
وان يقيني يزداد رسوخا بأن الفجوة كبيرة والمساحة شاسعة بين ما نقول أننا نريده وبين ما نريده فعلا وبين ما نصنعه على الأرض.. واليقين لدي متجذر بأن الحكومات لا تريد أحزابا ولا نقابات ولا مؤسسات مجتمع مدني فاعلة وحقيقية وصاحبة رأي وموقف..
تريدنا كما قلت في السابق واجهات هزيلة وضعيفة لا قيمة لها ولا جدوى منها .. ولا أظن أن عزوف الناس عن الأحزاب وعدم إيمانهم بها بفعل تراكم السياسات التي تمارسها الأحزاب، بقدر ما يشعر الناس أن هذه الأحزاب "دكاكين" تستثمر في امتصاص غضبهم ومتنفس يتيح لكل صاحب رأي وموقف أن يقوله ومن ثم يعود إلى منزله، فلا رأيه سمع ولا موقفه قدِّر ..
وأسالكم، ومن خلفكم كل الحكومات، ما الأثر الذي تركناه نحن في حزب التيار الوطنيّ وكل الأحزاب في السياسات الحكومية..؟ وسأكفيكم عناء البحث عن الإجابة، وأقول: إننا لم نترك أي أثر في أي شأن.. مسار الخصخصة مضى إلى النهاية وعوائده ذهبت أدراج الرياح. فلا مديونية سدّت ولا لقمة عيش وفّرت.. حكومات تخلت عن دورها الريعي وتركت الناس نهبا للفساد والإفساد.. تتحكم بهم قوى معنية بنفخ جيوبها لا بسد رمق الجياع..
ومعالجات البطالة بقيت حبرا على ورق، والزراعة تتعرض لتدمير منهجي، والصناعات الوطنية على أرضنا، لكنها ليست لنا، والتعليم يزخر بمناهج متخلفة وسياساته تجهيلية، والطبابة لمن يملك المال، والضرائب رحيمة بالأغنياء متجبرة على الفقراء، والغلاء حدّث ولا حرج، أكل الدخول والمدخرات والصق الجلد بالعظم..
أأحدّثكم عن الإعلام.. يقيني يقول أنكم تعرفون حاله، تضييق مستمر لا ينتهي، يعكس نبض الحكومة لا نبض الشعب، يزين منجزات حكومية هزيلة ويخفي الأخطاء والخطايا، هو في واد والواقع الوطني في واد آخر، وكأنه إعلام ليس منا ولسنا منه.
أهي سياسات حكومية إفقارية تنتهج بغير وعي؟ ..أترك لكم التفكير في الأمر..
وانتم تفكرون أود أن أبين في سياق ذلك كلّه أن حزبنا ومنذ النشأة أكد، وجدد تأكيده، في كل مناسبة، أن التأييد والمعارضة ترتبط ارتباطا عضويا بمدى تفاعل الحكومات مع برنامجنا. وبما أن الحكومة الحالية لم تلتفت إلى هذا البرنامج، فالأصح أن نقف وقفة مراجعة لطبيعة علاقتنا بها..
نضع مصالح الوطن فوق كل المصالح..لأننا نؤمن إيمانا مطلقا أن هدف القيادة تحقيق إصلاحات جوهرية تنتج تعددية حزبية مؤثرة وأن حزب التيار الوطنيّ سيكون أقوى وأكثر أثرا في مقبل الأيام، والآمال معلقة علينا في أن نعكس ونثبت للقاصي والداني أن وطننا يتسع للعمل الحزبيّ الوطنيّ الملتزم..
وأن الحكومة مطالبة بخلق بيئة صحيحة وسليمة ليكون للحزبية والتعددية دورها.. ونحن إذ ننظر بأمل للمستقبل فانه أمل مرهون بتطور موقف الحكومة التي لم تحرك بعد ساكنا بهذا الشأن.
أيها الأخوة.. أيتها الأخوات،،
إن دولة هذا حال حكوماتها، تثير فيك القلق، القلق عليها وعلى أهلها وعلى كلّ ما فيها، تخشى عليها من غياب الرؤية وقلة الحيلة، وفقدان القدرة على الاستنتاج والقصور عن الاستفادة من الدروس والعبر..
تخشى عليها من مسؤولين لا يتقنون إلاّ ردّ الفعل، يتحركون عندما تشتعل في جنباتهم الحرائق.. يفكرون ببطء ويتحركون ببطء، يبحثون عن البدائل الضعيفة غير المجدية ويبدعون أفكارا تزيد النار اشتعالا وترفع منسوب الغضب في صدور الناس، ظنا أنهم ينقذون الوطن وهم يورطونه ..
يستسهلون الالتفاف على الحقائق لا موجهتها، يسعون في معالجة مظاهر الأزمات لا جوهرها وباعثها، يعتقدون أنهم الأقدر على المرور من عنق الزجاجة من غير أثمان ومن غير عمل ومنجزات، يتراخون في الواجب، يراهنون على الوقت وهبوط همّة الناس.. ولا يدرون أن الدنيا تغيرت والنفوس تبدلت والمواقف الجامدة تحركت والألسن الصامتة تحدثت والمسلمات الراسخة لم تعد مسلمات راسخة، كل شيء صار متاحا وممكنا فلا خطوط حمراً أو صفرا..
ومن يريد أن يستمع فليستمع لنبض الناس من غير تحريف أو تشويه أو تزييف، يسمعهم كما هم، ويأخذ ما يقولون بكل جد لا يقلل من شأنهم ومن شأن ما يقولون ..
والشارع لا يحتاج إلى وسيط ليسمع صوته إلى من هم فوق نبضه وهمّه، فهو تجاوزنا، كأحزاب، فصرنا نلهث خلفه.. نردّد ما يردد ولا يصدقنا ولا يلقي لنا بالا، فكيف يصدق "خشب مسندة"..
أقول أن حركة التاريخ تسير إلى الأمام، لا تتوقف ولا تعود إلى الوراء، والزمن يمضي بلا تردد أو تراخ، من اقتنص الفرصة وأصلح حاله نجا ومن تأخر أصاب نفسه في مقتل وجرفه التاريخ إلى أسوإ الأحوال..
فلنحذر من حكومات كأنها خارج الزمن.. ومن سياسات، داخلية وخارجية، إن لم تتغير بصورة منهجية وجوهرية يقبلها الناس سنكون في مواجهتهم..
فالناس تريد إصلاحات جادة، وأن نحارب كلّ أشكال الفساد، بإبداع وسائل سياسية وقانونية حاسمة تنهي الفساد ومظاهره، فلا يكفي أن نتغنى بقانون إشهار الذمة المالية وهو الذي منذ وضعه وتفعيله مؤسسيا لم نجد فاسدا واحدا قدّم لمحاكمة أو على الأقل تم التدقيق بذمته المالية، لنتبين الخيط الفاسد من الخيط الحلال..
إننا في حزب التيار الوطني، كما أفراد الشعب كله، نرى أقوالا لا أفعالا في مكافحة الفساد، فكلنا نريد مكافحة واقعية لكلّ أشكاله، في تجميع لجهد المؤسسات التي تكافحه ونرى أن طريق تحقيقه لا يكون بغير إقرار قانون يسأل "من أين لك هذا؟" .. لأن هذا السؤال المقونن وحده سبيل الكشف عن الفاسدين وفسادهم ونهبهم أموال الشعب.
دام الوطن منيعا قويا ومتماسكا راسخا.. ودام القائد الهاشميّ رمزا لوحدتنا، يمضي بنا إلى العلياء لنبلغ الذّرى. والسلام علكيم ورحمة الله وبركاته
شن رئيس حزب التيار الوطني العين عبد الهادي المجالي اليوم (السبت) هجوما، غير مسبوق، على الحكومات وحملها مسؤولية الضعف والتراخي في إحداث إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية، مطالبا بوضع قانون "من أين لك هذا ؟".
وقال في اجتماع تنظيمي لقيادات وكوادر في الحزب عقد في المدينة الرياضية أن قيادة جلالة الملك ما فتئت تؤكد التزامها بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتتطلع إلى مستقبل ترى فيه الأردن مزدهرا راقيا تعدديا ينعم بالحرية والعدالة والعيش الكريم غير أن الحكومات قصرت في واجبها وتأخرت في تحقيق إنجازات لها قيمة.
وأكد المجالي أن اللحظة الفارقة التي تمر بها المنطقة وثوراتها تستوجب النصح والتناصح، وتستدعي سماع الرأي والرأي الآخر، فلا ينفع غض الطرف عن بواعث الأزمات ومسبباتها.. لافتا إلى "الدولة التي لا تقرأ حكومتها تجارب الآخرين ولا تبني سياساتها على نحو صحيح تدفع الثمن، والثمن سيكون باهظا حتما..".
وقال أن الحكومات تعالج قضايا الوطن بطريقة "ترقيعية" لا برؤية شاملة واستراتيجيات مانعة، مشيرا إلى أن " حكومات أضافت من المآزق والأزمات أكثر من معالجة الثغرات والمستعصيات". وأنها (الحكومات) "تحاول، لكن، بكل أسف، لا تصنع منجزا بقدر ما تؤسس لفشل تلو فشل، وضعف يتعمق كلّ يوم، فالتفتنا إلى المناصب وتحقيق المكاسب الشخصية، وتخلينا عن المسؤوليات الوطنية".
وتاليا نص كلمة المجالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد الصادق الأمين وآله وصحبه أجمعين،،،
الحضور الكريم،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
نجتمع لنبحث في لحظة تاريخية فارقة تمر بها المنطقة، لنفهم الاستحقاقات والتداعيات والأخطار وأين نحن منها، فهي لحظة صعبة يتبدل فيها وجه الإقليم في مشهد لم يتصوره حتى أكثر الناس إطلاعا ومتابعة ومعرفة..
وكي أؤسس لما يأتي في هذه الكلمة لابد من تأكيد قناعتي الراسخة أن قيادتنا الهاشمية ما فتئت تؤكد التزامها بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي..
وترنو إلى مستقبل ترى فيه الأردن مزدهرا راقيا ينعم بالحرية والعدالة والعيش الكريم.. فهذا هم القيادة وشغلها الشاغل.
وإن التقصير إن حدث فهو منا نحن في السلطات الدستورية، ومن الحكومات على وجه التخصيص، لأن بيدها لا بيد غيرها مفتاح الإصلاح وتحقيق النهضة المبتغاة.
على أساس ما تقدم، فالحقيقة المستقرة أن الأردن دولة في الإقليم تتأثر بكل ما يجري حولها، وهي على المحك بفعل شروط موضوعية تصنع المآزق وشروط مفتعلة من قوى خارجية عدائية يطيب لها أن تراه دولة لا استقرار فيها ولا أمن، تتربص بنا لاقتناص لحظة ضعف تصيبنا، لا قدر الله، تسهل لها إنفاذ أجندة تآمرية على البشر والحجر.
وهذه اللحظة الفارقة تستوجب النصح والتناصح، وتستدعي سماع الرأي والرأي الآخر، فلا ينفع غض الطرف عن بواعث الأزمات ومسبباتها.. والدولة التي لا تقرأ حكومتها تجارب الآخرين ولا تبني سياساتها على نحو صحيح تدفع الثمن، والثمن سيكون باهظا حتما..
ومن الخطأ، ولن أقول الخطيئة، ألا نعترف بما فينا من علل، وما فينا من ضعف ونواقص، فلا نحن بتلك الدولة التي أخذ الإصلاح السياسيّ فيها مداه المستقيم والمتماسك، ولا نحن بالدولة التي صنعت حكوماتها اقتصادا قيما وإنتاجيا ينعكس عيشا كريما على الناس..
ولسنا بالدولة التي استقر واقعها الاجتماعيّ على نحو مريح في إطار دولة وطنية جامعة، وأظنكم تلمسون أشكالا من العصبيات والفرعيات والجهويات والإقليمية البغيضة في كلّ الظروف وعند كل مفصل صغر أم كبر.
أيها الأخوة ..أيتها الأخوات،،،
تحاول الحكومات المعالجة، لكنها تعالج بطريقة "ترقيعية" لا برؤية شاملة واستراتيجيات مانعة، وهذا من شأنه تعظيم الخلل وتفويت الفرص في تحقيق الإصلاح .. نغير الحكومات ونعدلها من غير أن تتغير السياسات ومن غير أن يتغير الواقع.. حكومات أضافت من المآزق والأزمات أكثر من معالجة الثغرات والمستعصيات.. حكومات تتغير فيها الوجوه أو بعضها ولا تغير واقع الناس، حالهم يزداد ضعفا وحيلتهم تقلّ.
تحاول، لكن، بكل أسف، لا تصنع منجزا بقدر ما تؤسس لفشل تلو فشل، وضعف يتعمق كلّ يوم، فالتفتنا إلى المناصب وتحقيق المكاسب الشخصية، وتخلينا عن المسؤوليات الوطنية، تلك المسؤوليات التي كان يجب أن تترجم واقعا معاشا ملموسا لا مجرد شعارات نرددها وإن طبقناها لا نطبق إلاّ هوامشها واللمم منها..
وها قد جاءت حكومة جديدة بفعل ضغط أتى بها بعد أن أسقط سابقتها، وإذ نؤكد احترامنا لكل شخوص الحكومة الراحلة وتلك الآتية، إلاّ اننا نأخذ على حكومة أتت وسط فوضى إقليمية هائلة أنها جاءت بطريقة كلاسيكية وبعد مشاورات بروتوكولية هدفها رفع العتب، وتحييد المواقف والآراء الناقدة والمخالفة ولم أجدْ مشاوراتها انعكست في لغتها وخطابها.
الحضور الكريم،،
يقولون: نريد أحزابا برامجية.. أحزابا تسهم في تحقيق نهضة وطنية، فقدمنا حزب التيار الوطني، حزب تأسس على برنامج واقعي، عكس في كلّ خطاباته برنامجا إصلاحيا تفصيليا.غير أن المؤسف والمقلق بذات الوقت أن هذا البرنامج لم تفكر الحكومتان، السابقة والحالية، أن تقرأه أو تبحث فيه عن ناحية أو بند تضعه في صلب اهتمامها..
نقولها بصراحة تامة، إنه بخلاف رغبة جلالةِ الملك، فان إدارة لكامل الظهر مارسته الحكومات لهذا البرنامج وبرامج كلّ الأحزاب، في حالة لا نفهمها إلاّ في سياق أن الدور المطلوب منا دور ديكوري مفرغ من كل محتوى وصورة يزينون بها جدرانا نخشى أنها تعاني العطب.
وان يقيني يزداد رسوخا بأن الفجوة كبيرة والمساحة شاسعة بين ما نقول أننا نريده وبين ما نريده فعلا وبين ما نصنعه على الأرض.. واليقين لدي متجذر بأن الحكومات لا تريد أحزابا ولا نقابات ولا مؤسسات مجتمع مدني فاعلة وحقيقية وصاحبة رأي وموقف..
تريدنا كما قلت في السابق واجهات هزيلة وضعيفة لا قيمة لها ولا جدوى منها .. ولا أظن أن عزوف الناس عن الأحزاب وعدم إيمانهم بها بفعل تراكم السياسات التي تمارسها الأحزاب، بقدر ما يشعر الناس أن هذه الأحزاب "دكاكين" تستثمر في امتصاص غضبهم ومتنفس يتيح لكل صاحب رأي وموقف أن يقوله ومن ثم يعود إلى منزله، فلا رأيه سمع ولا موقفه قدِّر ..
وأسالكم، ومن خلفكم كل الحكومات، ما الأثر الذي تركناه نحن في حزب التيار الوطنيّ وكل الأحزاب في السياسات الحكومية..؟ وسأكفيكم عناء البحث عن الإجابة، وأقول: إننا لم نترك أي أثر في أي شأن.. مسار الخصخصة مضى إلى النهاية وعوائده ذهبت أدراج الرياح. فلا مديونية سدّت ولا لقمة عيش وفّرت.. حكومات تخلت عن دورها الريعي وتركت الناس نهبا للفساد والإفساد.. تتحكم بهم قوى معنية بنفخ جيوبها لا بسد رمق الجياع..
ومعالجات البطالة بقيت حبرا على ورق، والزراعة تتعرض لتدمير منهجي، والصناعات الوطنية على أرضنا، لكنها ليست لنا، والتعليم يزخر بمناهج متخلفة وسياساته تجهيلية، والطبابة لمن يملك المال، والضرائب رحيمة بالأغنياء متجبرة على الفقراء، والغلاء حدّث ولا حرج، أكل الدخول والمدخرات والصق الجلد بالعظم..
أأحدّثكم عن الإعلام.. يقيني يقول أنكم تعرفون حاله، تضييق مستمر لا ينتهي، يعكس نبض الحكومة لا نبض الشعب، يزين منجزات حكومية هزيلة ويخفي الأخطاء والخطايا، هو في واد والواقع الوطني في واد آخر، وكأنه إعلام ليس منا ولسنا منه.
أهي سياسات حكومية إفقارية تنتهج بغير وعي؟ ..أترك لكم التفكير في الأمر..
وانتم تفكرون أود أن أبين في سياق ذلك كلّه أن حزبنا ومنذ النشأة أكد، وجدد تأكيده، في كل مناسبة، أن التأييد والمعارضة ترتبط ارتباطا عضويا بمدى تفاعل الحكومات مع برنامجنا. وبما أن الحكومة الحالية لم تلتفت إلى هذا البرنامج، فالأصح أن نقف وقفة مراجعة لطبيعة علاقتنا بها..
نضع مصالح الوطن فوق كل المصالح..لأننا نؤمن إيمانا مطلقا أن هدف القيادة تحقيق إصلاحات جوهرية تنتج تعددية حزبية مؤثرة وأن حزب التيار الوطنيّ سيكون أقوى وأكثر أثرا في مقبل الأيام، والآمال معلقة علينا في أن نعكس ونثبت للقاصي والداني أن وطننا يتسع للعمل الحزبيّ الوطنيّ الملتزم..
وأن الحكومة مطالبة بخلق بيئة صحيحة وسليمة ليكون للحزبية والتعددية دورها.. ونحن إذ ننظر بأمل للمستقبل فانه أمل مرهون بتطور موقف الحكومة التي لم تحرك بعد ساكنا بهذا الشأن.
أيها الأخوة.. أيتها الأخوات،،
إن دولة هذا حال حكوماتها، تثير فيك القلق، القلق عليها وعلى أهلها وعلى كلّ ما فيها، تخشى عليها من غياب الرؤية وقلة الحيلة، وفقدان القدرة على الاستنتاج والقصور عن الاستفادة من الدروس والعبر..
تخشى عليها من مسؤولين لا يتقنون إلاّ ردّ الفعل، يتحركون عندما تشتعل في جنباتهم الحرائق.. يفكرون ببطء ويتحركون ببطء، يبحثون عن البدائل الضعيفة غير المجدية ويبدعون أفكارا تزيد النار اشتعالا وترفع منسوب الغضب في صدور الناس، ظنا أنهم ينقذون الوطن وهم يورطونه ..
يستسهلون الالتفاف على الحقائق لا موجهتها، يسعون في معالجة مظاهر الأزمات لا جوهرها وباعثها، يعتقدون أنهم الأقدر على المرور من عنق الزجاجة من غير أثمان ومن غير عمل ومنجزات، يتراخون في الواجب، يراهنون على الوقت وهبوط همّة الناس.. ولا يدرون أن الدنيا تغيرت والنفوس تبدلت والمواقف الجامدة تحركت والألسن الصامتة تحدثت والمسلمات الراسخة لم تعد مسلمات راسخة، كل شيء صار متاحا وممكنا فلا خطوط حمراً أو صفرا..
ومن يريد أن يستمع فليستمع لنبض الناس من غير تحريف أو تشويه أو تزييف، يسمعهم كما هم، ويأخذ ما يقولون بكل جد لا يقلل من شأنهم ومن شأن ما يقولون ..
والشارع لا يحتاج إلى وسيط ليسمع صوته إلى من هم فوق نبضه وهمّه، فهو تجاوزنا، كأحزاب، فصرنا نلهث خلفه.. نردّد ما يردد ولا يصدقنا ولا يلقي لنا بالا، فكيف يصدق "خشب مسندة"..
أقول أن حركة التاريخ تسير إلى الأمام، لا تتوقف ولا تعود إلى الوراء، والزمن يمضي بلا تردد أو تراخ، من اقتنص الفرصة وأصلح حاله نجا ومن تأخر أصاب نفسه في مقتل وجرفه التاريخ إلى أسوإ الأحوال..
فلنحذر من حكومات كأنها خارج الزمن.. ومن سياسات، داخلية وخارجية، إن لم تتغير بصورة منهجية وجوهرية يقبلها الناس سنكون في مواجهتهم..
فالناس تريد إصلاحات جادة، وأن نحارب كلّ أشكال الفساد، بإبداع وسائل سياسية وقانونية حاسمة تنهي الفساد ومظاهره، فلا يكفي أن نتغنى بقانون إشهار الذمة المالية وهو الذي منذ وضعه وتفعيله مؤسسيا لم نجد فاسدا واحدا قدّم لمحاكمة أو على الأقل تم التدقيق بذمته المالية، لنتبين الخيط الفاسد من الخيط الحلال..
إننا في حزب التيار الوطني، كما أفراد الشعب كله، نرى أقوالا لا أفعالا في مكافحة الفساد، فكلنا نريد مكافحة واقعية لكلّ أشكاله، في تجميع لجهد المؤسسات التي تكافحه ونرى أن طريق تحقيقه لا يكون بغير إقرار قانون يسأل "من أين لك هذا؟" .. لأن هذا السؤال المقونن وحده سبيل الكشف عن الفاسدين وفسادهم ونهبهم أموال الشعب.
دام الوطن منيعا قويا ومتماسكا راسخا.. ودام القائد الهاشميّ رمزا لوحدتنا، يمضي بنا إلى العلياء لنبلغ الذّرى. والسلام علكيم ورحمة الله وبركاته
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ان كان الشعب الاردنى يريد محاسبة الفاسدين فانت اول من يحاسب
وعلى ماذا تحاسب
اولا السلطه التشريعيه هي التى تحاسب السلطه التنفيذيه وانتم في المجالس السابقه لم تفكروا بمحاسبة احد وانت الرئيس الذي يمنح الثقه لابو الراغب واشكاله
ثانيا اموالك من اين اتيت بها
ثالثا صفقة الاودي
رابعا شراء اصوات النواب لتكون رئيس عليهم وفعلا كانوا رخيصين جدا وباعوك انفسهم وشرفهم
خامسا ماذا فعلت ولو على مستوى محافظة الكرك غير شراء الاصوات لتصل الى المجلس
سادسا اساءت لعائلة المجالى وللوطن في الكثير من المواقف التى تريد بها الطمع للتمسك بالمنصب كرئيس مجلس النواب
سابعا انت وصمة عار في تاريخ الاردن
هاي خبرتي بالمجالية الاحرار و واحد مثل مستر اودي ما بمثل المجالية الاشراف و انا عندي كثير زملاء مجالية و الله بنرفع فيهم الراس و هاذا لا يمثل الانفسه و اولاده البكوات.
الله محيي اصلك يا حر يا ابن الحرة!!!!!!!!!!!!.
في ذاك الزمان واتت اكلها وها نحن اول الذين يباشروا الطخ على الغير متناسين الماضي الحافل
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله..........
محمد كمال
على غندور
زيد الرفاعي
حازم الراسم
باسم عوض الله
عبدالهادي ليس عار بل العار أن لايعطى شخص بحج الباشا حقه
الباشا صاحب فكر وقيم يعجز أصحاب التفكير المحدود من أستيعابها
الباشا أراد وبكل قوة أن يشكل حكومه " برلمانيه " بكونه رئيس حزب الأغلبيه حسب نصوص الدستور
لكن ما حدث أن الجميع تصد له والأعلام كان أول المتخاصمين
أنتم لا تعلمون حجم الكارثه
تربطون الأحداث بالشخوص
والشخصنه هي أمر لا يلجأ إليه إلا أمثالك
لا تربط الأحداث بالأشخاص
انت واحد من اكبر رموز الفساد نسيت مشروع السيطره وسيارات الاودي ولباس الأمن العام.... روح ازهقنا اشكالكم
هزلت والله هزلت والله يكون بعون الاردن هذا الوطن المظلوم من شعبه ومن مسؤولية. وسلامتكم
يجب أن تحاسب على كل قرش ملكته من اموال الوطن ,,,,, هنالك فئة كانت تمثل الفساد بعينه هي وأبناءها وحاشيتها ’,’’’’’’’’ الشعب الأردني واعي لكل كلمة تقال ,,, ونحن فهمكم ,,,, ونحن نعرفكم ,,,, ونحن نراقبكم ,,,, ونحن من لا تستطيعو الضحك على ذقوووووننـــــــأ- زعرووووووووووووووووووووووده اردنية ,,,, لهيك تسويق كلامي ,,,,,,!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا فعل عبد الهادي لاهل الكرك اعطينى اسم مشروع واحد في الكرك لتشغيل ابناء المحافظه
متى حجب عبد الهادي الثقه خلال وجوده في مجلس النواب
هل فكر عبد الهادي في جمع عشيرتنا خلال السنوات الماضيه
وسئل عن مطالب الفقراء من ابناء العائله ومن ابناء الكرك
هل سمعت يوم من الايام عدا ايام الانتخابات ان عبد الهادي وزع طرود خير على الفقراء في الكرك
زياد المناصير يستثمر 8 مليارات في الاردن
وعبد الهادي اين امواله
وعن جد .... طير ..انت
حينما يأتي يوم الحساب سيكون بأثر رجعي . ( نعم بأثر رجعي )
حينما يأتي يوم الحساب سيكون بأثر رجعي . ( نعم بأثر رجعي )
لا تنه عن خلق وتاتي بمثلة عار عليك اذا فعلت عظيم
الناس من زمات بطلت تاكل كلام فارغ وعيب الاستخفاف بعقول الناس الاردنيين واعين وصاحين وعارفين البير وغطاه وما حد كان مانعك تصلح وانتة رئيس مجلس
واحنا فداك لو الروح بتروح
اذا كانت الاهرامات زينة مصر
...فانتا زينة هذا العصر
يا ابو سهل اسمك لايغيب في مجالس الرجال
لانك رمز من رموز الوطن
يا ابو سهل غلاك من غلا ولادنا
واحنا نريدك مثل ارواحنا
يا ابو سهل لو اقدر اكتب اسمك على القمر
حتى يضل منور على البشر
وكل مجلي مرفوع الراس
لانك مجلي رافع راس اهل العشيره
يا ابو سهل انتا وراك رجال
رجال ما تهاب المنية وتفديك بدم
رحم الله امرا عرف قدر نفسه .
ونصيحه لكل اردني حر لا تنساقو وراء هذه الحملات المجحفه في حق الاردن وشعبه الاردن لسه بخير والف خير والله يطول عمر سيدنا ويخلي فوق روسنا والله يحفظ الاردن من كل مكروه .
وانشري يا جراسا الحره.
الاردن لسه بخير في ظل سيدنا ابو حسين الله يطول عمره
خلينا ايد وحده مع بعض ضد هذه المؤامرات .
أغلبية الشعب المسكين لذالك يجب مسألة المسؤلين الحاليين والسابقين عن ثروتهم المهوله ومن أين جاءو بها بعد ان كانوا لا يملكون أجرة الطريق التي تاخذهم إلى أشغالهم وما راي سعادة عبدالهادي
المجالي بالأبتداء به ومعرفة مصدر ثروته
زمن العجايب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اين صفقات تسليم حقائب وزارات النقل والاشغال لمعالي نجلك سهل
سكن كريم يشهد ويشهد من كان خلف ازاحة المهندس مهيار من امامه ,,,,
اصحي ياردني اصحى يابن بلدي جميعهم تجار احزاب واوطان ولا استثني منهم احدا
بس كثير الفكرة حلوة وبتضحك
ها ها ها ها ها
" وين كنت من الاصلاح وانت رئيس مجلس نواب لدورات عديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والا الحكي ببلاش يا باشا "
هذا الكلام صحيح 100%
العبوا غيرهاااااااا
عندما كنتم في موقع اصحاب القرار والمسؤولية , لم تقدموا شيء للشعب , ولا حتى اي شيء الى محافظة الكرك.
يكفي تضليل .
لما كنت بالمناصب تبعتك
يعني هسة لما بطل عندك مناصب صرت تحكي بالاصلاح
انتا اكثر واحد كنت بيروقراطي وترفض الاصلاح وكانو عدوك اللدود
يا باشا هاذا الكلام لا يمر علينا
شوفلك شي اخر افضلك الك
انتا اول الاشخاص الذين ضللو ابناء الوطن
وانتا اول الاشخاص الذين يجب محاسبتهم والسوال منك من اين لك هاذا يا هاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وزارة الرفاعي كل أعضاء حزبك أعطوا الثقة .وين كنت .أصلاح أهلا أصلاح أحكي تلميع قبل مايذوب الثلج ويبان المرج .
العبة مفهومه ياباشا
الاخوة المحترمين
نحن الآن في وضع نحسد علية من جميع الدول في العالم جميعنا يفتخر بوطنه وأمنه واستقرارة وهذه هي أساس حريتنا وافتخارنا باجهزتنا ومواطنينا الشرفاء الذين يحافظون على التواصل الأخوي فيما بينهم وحكوماتنا المتعاقبة لم تقدم ساكناً في أي تصحيح سياسي أو اقتصادي الا انها تزيد من اعباء المواطنين من فترة الى اخرى ومعالي المهندس كان في اعلى مناصب الدفاع عن الشعب وفي اعلى المناصب في تذليل عقبات اي قانون يفرض على الشعب ولسنوات متعاقبة أنا لااتهمه بشيء لاسمح الله ولكنني اعتب عليه كل العتب وهو ابن القوات المسلحه ومدير ألمن العام وصاحب فكرة ألمن الشامل في الاردن فأين هو من الشعب واين هو من الكرك تحديدا فهو في قمة عطائه ونأمل منه تدارك ما يمكن تداركه لعلنا نشعر كمواطنين بشيء من ذلك وأدعو له بطول العمر والله الموفق