احتكاكات بين الجيش المصري ومحتجين أثناء محاولات لإخلاء ميدان التحرير
جراسا - أكد شهود عيان أن احتكاكات نشبت صباح الأحد 13-2-2011 بين الجيش المصري ومحتجين بميدان التحرير، أثناء محاولة الجنود الإحاطة بالمتظاهرينن نقلا عن وكالة رويترز.
وقال الشهود إن حركة السيارات عادت إلى الميدان الشهير بوسط القاهرة، الذي تحول رمزا لثورة 25 يناير.
وردد المحتجون "سلمية سلمية" أثناء تحرك الجنود وسط مقاومة بعض المتظاهرين لهم. وكان هناك بعض الدفع وتحدث بعض الضباط مع المحتجين الذين يصرون على البقاء في الميدان.
وقال أحد المحتجين من خلال مكبر للصوت "إن الجيش هو العمود الفقري لمصر وعليه الاستجابة لمطالب المحتجين".
وأكد بعض المحتجين أن جنودا أبعدوا قادة للاحتجاجات. ويقول محتجون إن أكثر من 30 ربما اعتقلوا وأخذوا إلى مكان حول المتحف المصري بالميدان. ولم يعلق الجيش على الفور.
وقال الجيش إنه ملتزم بمطالب الشعب المصري الذي أدت انتفاضته إلى الاطاحة بالرئيس حسني مبارك. ولكن الجيش دعا أيضا المحتجين إلى العودة لديارهم حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
ورغم الاطاحة بمبارك التي كانت المطلب الرئيسي للمحتجين، إلا أن الكثير من المحتجين قالوا إنهم يعتزمون البقاء في الميدان لحين ضمان تنفيذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى زمام امر بعد تخلي مبارك عن السلطة لمطالبهم.
ومن بين مطالب المحتجين الغاء قانون الطواريء الذي كان يستخدم لقمع المعارضة، والافراج عن جميع السجناء السياسيين، واجراء انتخابات حرة ونزيهة.
أول اجتماع لحكومة تسيير الأعمال
وإلى ذلك، تعقد الحكومة المصرية لتسيير الأعمال برئاسة أحمد شفيق اليوم الأحد أول اجتماع لها منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد كلّف الحكومة بتسيير الأعمال لفترة زمنية غير محددة.
وفي وقت سابق، اجتمع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير محمد حسين طنطاوي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، كما بحث مع وزير الداخلية محمود وجدي سرعة إعادة نشر قوات الشرطة.
وعقد طنطاوي أيضا اجتماعا مع رئيس المحكمة الدستورية ووزير العدل ممدوح مرعي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال إن إعادة الأمن، واستئناف الحياة اليومية الطبيعية، وتوفير متطلبات المواطن المصري، هي أهم أولويات الحكومة الانتقالية.
وانتقدت قيادات من ثورة 25 يناير، قيام الجيش بإعادة تكليف ذات الوزارة التي شكلها الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكان أنس الفقي وزير الإعلام قد تقدم باستقالته أمس السبت بعد صدور قرار من النائب العام بمنعه من السفر وتجميد حساباته.
ولم يصدر قرار بعد بتعيين وزير إعلام جديد في حكومة تسيير الأعمال.
وتطالب قيادات ثورة 25 يناير، الجيش المصري يسرعة تشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط لإدارة المرحلة الانتقالية.
(العربية)
أكد شهود عيان أن احتكاكات نشبت صباح الأحد 13-2-2011 بين الجيش المصري ومحتجين بميدان التحرير، أثناء محاولة الجنود الإحاطة بالمتظاهرينن نقلا عن وكالة رويترز.
وقال الشهود إن حركة السيارات عادت إلى الميدان الشهير بوسط القاهرة، الذي تحول رمزا لثورة 25 يناير.
وردد المحتجون "سلمية سلمية" أثناء تحرك الجنود وسط مقاومة بعض المتظاهرين لهم. وكان هناك بعض الدفع وتحدث بعض الضباط مع المحتجين الذين يصرون على البقاء في الميدان.
وقال أحد المحتجين من خلال مكبر للصوت "إن الجيش هو العمود الفقري لمصر وعليه الاستجابة لمطالب المحتجين".
وأكد بعض المحتجين أن جنودا أبعدوا قادة للاحتجاجات. ويقول محتجون إن أكثر من 30 ربما اعتقلوا وأخذوا إلى مكان حول المتحف المصري بالميدان. ولم يعلق الجيش على الفور.
وقال الجيش إنه ملتزم بمطالب الشعب المصري الذي أدت انتفاضته إلى الاطاحة بالرئيس حسني مبارك. ولكن الجيش دعا أيضا المحتجين إلى العودة لديارهم حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
ورغم الاطاحة بمبارك التي كانت المطلب الرئيسي للمحتجين، إلا أن الكثير من المحتجين قالوا إنهم يعتزمون البقاء في الميدان لحين ضمان تنفيذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى زمام امر بعد تخلي مبارك عن السلطة لمطالبهم.
ومن بين مطالب المحتجين الغاء قانون الطواريء الذي كان يستخدم لقمع المعارضة، والافراج عن جميع السجناء السياسيين، واجراء انتخابات حرة ونزيهة.
أول اجتماع لحكومة تسيير الأعمال
وإلى ذلك، تعقد الحكومة المصرية لتسيير الأعمال برئاسة أحمد شفيق اليوم الأحد أول اجتماع لها منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد كلّف الحكومة بتسيير الأعمال لفترة زمنية غير محددة.
وفي وقت سابق، اجتمع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير محمد حسين طنطاوي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، كما بحث مع وزير الداخلية محمود وجدي سرعة إعادة نشر قوات الشرطة.
وعقد طنطاوي أيضا اجتماعا مع رئيس المحكمة الدستورية ووزير العدل ممدوح مرعي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال إن إعادة الأمن، واستئناف الحياة اليومية الطبيعية، وتوفير متطلبات المواطن المصري، هي أهم أولويات الحكومة الانتقالية.
وانتقدت قيادات من ثورة 25 يناير، قيام الجيش بإعادة تكليف ذات الوزارة التي شكلها الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكان أنس الفقي وزير الإعلام قد تقدم باستقالته أمس السبت بعد صدور قرار من النائب العام بمنعه من السفر وتجميد حساباته.
ولم يصدر قرار بعد بتعيين وزير إعلام جديد في حكومة تسيير الأعمال.
وتطالب قيادات ثورة 25 يناير، الجيش المصري يسرعة تشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط لإدارة المرحلة الانتقالية.
(العربية)
تعليقات القراء
الظاهر إنك جاهله بالسياسه وهادا طبع أغلب البنات. كيف ممكن يثق الشعب المصري بجيش تربى مع النظام وكان ساكت عالظلم والطغيان وكيف يثق بجيش كلف حكومة ظالمة وغير شرعية بتسيير أعمال البلاد بدل أن يحلها ويبدأ بمحامتها كما المجلس النيابي الذي أتى بالتزوير. خليك ورا حقك لتناله كاملا
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هو بصراحة ما بتنعطو وجه
مطلبكم الرئيسي تحقق
و سقط الطاغية
هلأ ارجعو ع بيوتكم و اذا ما عجبكم الوضع ارجعو التمو متل ما التميتو اول مرة