شهود: ناقلات جند مدرعة تتقدم الى مدينة الاسكندرية


جراسا -

قال شهود عيان ان ناقلات جند مدرعة وصلت الى مشارف مدينة الاسكندرية المصرية على ساحل البحر المتوسط وتتقدم الى داخل المدينة بعد ان سيطر عليها المحتجون يوم الجمعة في احتجاجات "جمعة الغضب".

وقال شاهد "مدرعات الجيش وصلت الى سيدي بشر".

وتقع منطقة سيدي بشر في أقصى شرق الاسكندرية
(رويترز)



تعليقات القراء

سامح الدويري
مصر ام الدنيا ...
هاهي هذه الكبيرة ..العظيمة ..تعلن تمردها على زوجها العتيد..هاهي الام الكبيرة ...تدق ناقوس الخطر .. وهي التي طلبت الطلاق مرارا من زوجها العتيد ..لطالما كرهته وعبرت عن كرهها له ..واخبرته انها تعيش معه مكرهة ...جلدها...مرارا وجعلها تبيت ليالي طويلة في العراء ...بالحر ..والبرد ..والجوع ..هي وابناءها تحتضنهم تلمهم الى حضنها ...يعضون على اسنانهم ...يودون ..الذهاب لهذا الزوج والاب الظالم ...ولكنها كانت تعظهم وتقول لهم ...عيب يا ولاد مايصحش دة ابوكم معلش يمكن غضبان ...يمكن زعلان ...اقلكم ..هو عمل كده ليه
..انا الغلطانة ...يعود الاولاد لحضن امهم ينتظرون الصباح وهي تهدأهم ....تمادى الزوج الكهل وابنائه من الزوجة الثانية وداسو على اخوتهم ..وظلموهم ...حتى قررت الام الكبيرة ان تتخذ موقفها من ظلم الزوج الكهل...فرفعت يدها ...للزوج وابناءه من زوجته الثانية استجدته ...بكت له وقالت له لا اريد منك قصورا ولا غنى ولا اريد شيئا لنفسي ....فقط اريد ان يعيش اولادي ..كما يعيش اولادك من امرأتك الثانية ..اريد ان ترد كرامتي ..لي ايها...العجوز ... اريد ان اخلعك ..رفع سوطه ...جلدها ..صرخت مصر ....صرخة اقتلعت حاجز الصمت لدى اولادها ...فقفزوا من كل مكان تصدوا بصدورهم لسوط الجلاد ..ابوهم ...الذي هدر كرامة امهم ..الحبيبة مصر ...امر حراسة بضرب اولادة ...ولكنهم كانوا اذكى من ابوهم فابتلعوا الحراس وقلبوهم على الجلاد...وتصرخ مصر الان ...لاخواتها حولها ...اخلعوا ازواجكم ان ظلموكم ...لاتخفن فليس لكن الا اولادكن ...فالولد ان هدرت كرامة امه ...سياكل ابوه حيا...
مصر ام الدنيا ...الاخت الكبيرة ...تمردها على زوجها الكهل وخلعه من عصمتها ...هو الخطر الحقيقي ...على الاسرة ...سيري يامصر واقتلعي ..الظلم والظالم ..من جذورة ...ولاتنسي اننا معك ...نرفع من همتك ...لانك تناضلين من اجل كرامتك وكرامة اولادك...
سامح الدويري
29-01-2011 12:37 AM
سامح الدويري
مصر ام الدنيا ٢
تاخرت ..ايها الزوج الكهل ...فام الدنيا ..خلعتك واطلقت العنان لاولادها غير ابهه بموت احدههم ...التي تدوسهم دباباتك .. فهي ستحتسبهم عند الله شهداء للحرية ...والتغير ولن تركع بعد اليوم لزوج مثلك ...فهي علمت الطغاة ....درسا ... اهداها اياه ذاك العملاق
( البوعزيزي) .... ايها الكهل ..ارحل واشك انك تقدر على الهروب وان استطعت ... خذ ابنائك وحاشيتك معك ..لا تنسى احدا ..فهذه الصلبة ...القوية...استمدت قوتها وصلابتها من الصبر ... ومن المر الذي ذاقته ...واذقته لاولادها...وتبغددت انت وابناءك برغد العيش ..
قل للطغاة... ان يرحلوا ....لان مصر قد اعلنت خروجها عن طاعة الزوج ... المستبد ...الزوج الظالم وستعلن هذه الزوجة قريبا حاجتها لزوج جديد ..ولكن من يجرؤ على ذلك ...الزوج القادم عليه ان يعي تماما ان الحياة ...مع ام الدنيا ليس كما مضى ...ان الله يمهل ولا يهمل فكما سرقتم الحكم من الملك فاروق والثورة من محمد نجيب ونكلتم بعائلات ثوار مصر الحقيقين امثال سعد زغلول وغيرة ..جاءكم اليوم...ابناء مصر العظيمة ..ليقدمونكم ..قربانا ... للحرية ....يارجل ٨٠ سنة وعايز تورث الحكم لجمال ...الله ايه دة ..سن التقاعد في العالم ٦٥ سنة لانه البشر بعد السن ده بخرفوا ، وانت ماخدها مقاولة ...حل عنهم يا ....طاغية التاريخ لانهم سيعلقون مشنقتك في الساحات العامة لانك طاغية بشهادة اوباما ....حيث قال انه لطالما نصحك بضرورة اجراء التغيير اي انهم كانوا يعرفون انك طاغية ...وان عليك التغيير
وشيئا اخر انت تعرفه جيدا لن تدعمك امريكا اتدري لماذا
امريكا تدعم من هي بحاجة له وعندما ينتهي مفعولة ويصبح غير ذي فائدة ...فانها تحرقة لان تاريخ الصلاحية قد انتهى , ولكن في حالتك الشعب وام الدنيا قرران مفعولك انتهى...فاكتب وصيتك للزوج القادم ان تجرأ احدهم
سامح الدويري
29-01-2011 01:31 AM
كبير المعلقين / دور جيوش العرب
يا ريت نرى هذه المدرعات تأتي لإنقاذ الأقصى وتحرير القدس بدلا من قهر الشعب المظلوم / هذا هو دور ومهمات الجيوش العربية المهزومة لا يتعدى دور حماية النظام كل جيوش العرب ومخابراتهم متدربة على قمع الشعوب وليس حمايتها
29-01-2011 01:28 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات