جراسا -

 اشتكى مواطنو المفرق من عدم قيام المؤسسة الاستهلاكية المدنية بتحديد اسواق لبيع الاضاحي في المدينة وضواحيها.

وقال المواطن عدنان السرحان "كنا ننتظر من المؤسسة المبادرة بتحديد اماكن لبيع الاضاحي في المدينة وبخاصة مع الارتفاع الحاد في اسعار الاضاحي البلدية التي كسرت حاجز 230 دينارا" .

واشار الى ان معظم سكان المدينة هم من ذوي الدخل المحدود ليست لديهم القدرة المادية الكافية لشراء الاضاحي البلدية بهذه الاسعار، الامر الذي حرمه وكثير من اقرانه من القيام بتطبيق الشعيرة الدينية وحرمانهم الاجر والثواب.

وبين المواطن نضال عبدالعزيز انه من المنطقي ان تشهد الاضاحي البلدية انخفاضا في الاسعار بسبب العرض الكبيرلها وانخفاض الطلب، وقال ان الكثير من ابناء المدينة عولوا على شراء الاضاحي من اسواق المؤسسة المدنية لتناسب اسعارها مع دخولهم .

وقال مدير المؤسسة الاستهلاكية المدنية محمود ابو هزيم ان المؤسسة اقتصرت على فتح اسواق للاضاحي السورية في مناطق العاصمة عمان التي تفتقر للثروة الحيوانية، مشيرا ان سبب عزوف المؤسسة عن فتح اسواق لبيع الاضاحي في محافظة المفرق يعود بالدرجة الاولى الى كونها تعتبر المحافظة الاولى في تربية الثروة الحيوانية، وبالتالي يعتبر عيد الاضحى المبارك موسم البيع الرئيسي لهم .

واضاف انه بامكان ابناء مدينة المفرق شراء حاجاتهم من الاضاحي من اسواقها التي تم فتحها في العاصمة عمان، كون المسافة التي تفصل المفرق عن عمان لا تشكل حاجزا لهم في الاقبال على تلك الاسواق تزامنا مع الانخفاض الكبير الذي شهدته اسعار المحروقات اخيرا.

(بترا)