حلمي الاسمر يكتب .. يا فرحتنا : بناتنا في النوادي الليلية!
جراسا - تاريخ القرار - الذي لم يعد سريا - والذي أصدره وزير العمل يعود إلى الحادي والعشرين من الشهر الماضي ، القرار لقي ترحيبا من النوادي والملاهي الليلية ، طبعا لم لا ، فهو يفك "ضيقتهم" ويسمح لنسائنا الاردنيات بالعمل في هذه الامكنة ، بصراحة أنا لم أكن أعرف أنه يحظر على حرائرنا العمل في أماكن كهذه ، وكان من المفهوم أن تمنع فتياتنا من هذا الأمر ، لكن غير المفهوم هو السماح لهم بهذا العمل،.
النوادي الليلية "مبسوطة" على القرار ، لأنه "يحل ازمة استقدام الوافدات من مختلف الجنسيات" اللواتي يتقاضين رواتب عالية ، يعني فوق الستمائة دينار ، مدير احد النوادي الليلية قال إن الفتاة الاردنية قد تجد صعوبة ومعارضة من قبل الأهل قي البداية غير ان المجتمع الاردني يسير نحو الانفتاح (،) على حد قوله،.
الفنادق أيضا عبرت عن ابتهاجها بالقرار ، الذي بدأ العمل به اعتبارا من هذا العام الذي بدأناه بقرار يثير الاستغراب والعجب والغضب أيضا ، فنحن ابتداء نرفض وجود مثل هذه الأماكن على تراب الأردن ، فكيف نقبل بأن تعمل فيه فتياتنا ، بحجة الانفتاح؟.
هل يعني الانفتاح والحرية أن نصل إلى هذا المستوى من الاستهانة بمشاعر الغالبية الساحقة من ابناء هذا البلد ، الذين يرفضون جملة وتفصيلا وجود مثل هذه الأماكن ، فكيف بتشغيل أردنيات فيها؟.
أين البرلمان والدعاة والمصلحون ورجالات الكنائس ، وكيف يُعطى وزير صلاحية إصدار قرار كهذا ، يتعارض مع كل القيم التي يؤمن بها المجتمع؟ بل أين قوى المجتمع المدني ، والمناديات بحقوق المرأة ، أم أن هذا القرار جزء من الامتثال لاشتراطات معينة ، خاصة بهذه الحقوق؟.
يا فرحتنا والله،.
بناتنا يعملن أخيرا في النوادي الليلية ، وسط "السهيرة" وأولاد الليل ، ويعدن إلى بيوتهن مع ساعات الفجر الأولى ، فيما يتوجه الآباء والإخوة إلى المساجد لتأدية صلاة الفجر،.
تصوروا بالله عليكم ، حين يسأل "الوالد" ابنته العائدة إلى البيت في الهزيع الأخير من الليل: وين كنت يابا؟ وتقول له: كنت بخدم على زباين آخر الليل،.
من نحن؟ وما هويتنا؟ وإلى اي دين أو ملة ننتمي ؟ ألا يضيف هذا القرار سببا آخر لاحتدام العنف العائلي والمجتمعي؟ ألا يشجع فتياتنا على الهروب من منازلهن ، واللجوء إلى تجار اللحم الأبيض؟.
بصراحة ، هذا تصريح بالفتنة ، وإشعال المجتمع بنيران جديدة ، غير تلك الموجودة الآن ، فيا فرحتنا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
الدستور
تاريخ القرار - الذي لم يعد سريا - والذي أصدره وزير العمل يعود إلى الحادي والعشرين من الشهر الماضي ، القرار لقي ترحيبا من النوادي والملاهي الليلية ، طبعا لم لا ، فهو يفك "ضيقتهم" ويسمح لنسائنا الاردنيات بالعمل في هذه الامكنة ، بصراحة أنا لم أكن أعرف أنه يحظر على حرائرنا العمل في أماكن كهذه ، وكان من المفهوم أن تمنع فتياتنا من هذا الأمر ، لكن غير المفهوم هو السماح لهم بهذا العمل،.
النوادي الليلية "مبسوطة" على القرار ، لأنه "يحل ازمة استقدام الوافدات من مختلف الجنسيات" اللواتي يتقاضين رواتب عالية ، يعني فوق الستمائة دينار ، مدير احد النوادي الليلية قال إن الفتاة الاردنية قد تجد صعوبة ومعارضة من قبل الأهل قي البداية غير ان المجتمع الاردني يسير نحو الانفتاح (،) على حد قوله،.
الفنادق أيضا عبرت عن ابتهاجها بالقرار ، الذي بدأ العمل به اعتبارا من هذا العام الذي بدأناه بقرار يثير الاستغراب والعجب والغضب أيضا ، فنحن ابتداء نرفض وجود مثل هذه الأماكن على تراب الأردن ، فكيف نقبل بأن تعمل فيه فتياتنا ، بحجة الانفتاح؟.
هل يعني الانفتاح والحرية أن نصل إلى هذا المستوى من الاستهانة بمشاعر الغالبية الساحقة من ابناء هذا البلد ، الذين يرفضون جملة وتفصيلا وجود مثل هذه الأماكن ، فكيف بتشغيل أردنيات فيها؟.
أين البرلمان والدعاة والمصلحون ورجالات الكنائس ، وكيف يُعطى وزير صلاحية إصدار قرار كهذا ، يتعارض مع كل القيم التي يؤمن بها المجتمع؟ بل أين قوى المجتمع المدني ، والمناديات بحقوق المرأة ، أم أن هذا القرار جزء من الامتثال لاشتراطات معينة ، خاصة بهذه الحقوق؟.
يا فرحتنا والله،.
بناتنا يعملن أخيرا في النوادي الليلية ، وسط "السهيرة" وأولاد الليل ، ويعدن إلى بيوتهن مع ساعات الفجر الأولى ، فيما يتوجه الآباء والإخوة إلى المساجد لتأدية صلاة الفجر،.
تصوروا بالله عليكم ، حين يسأل "الوالد" ابنته العائدة إلى البيت في الهزيع الأخير من الليل: وين كنت يابا؟ وتقول له: كنت بخدم على زباين آخر الليل،.
من نحن؟ وما هويتنا؟ وإلى اي دين أو ملة ننتمي ؟ ألا يضيف هذا القرار سببا آخر لاحتدام العنف العائلي والمجتمعي؟ ألا يشجع فتياتنا على الهروب من منازلهن ، واللجوء إلى تجار اللحم الأبيض؟.
بصراحة ، هذا تصريح بالفتنة ، وإشعال المجتمع بنيران جديدة ، غير تلك الموجودة الآن ، فيا فرحتنا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
الدستور
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أنا شخصيا مع كل كلمة قالها السيد حلمي الاسمر .
صدقت بناتهم وليس بناتنا
صدقت ايها الكاتب المحترم ووالله اتعجب من ان بيوت الله مليئة والسيارات تكتظ في الشوارع القريبة من المساجد وخاصة يوم الجمعة ... واتسائل ؟ ان كانت تلك الجموع الكثيرة الكثيرة من مجتمعنا الاردني في المساجد ... اذن لماذا الفساد والكذب والنفاق مستفحل !؟
والمطلوب من كل اردني حر وشريف مواطن ومسؤول ان يتصدى وبالعمل لكل آفة شر .. وليس بالكلام فقط ! قبل ان تقع الفاس بالراس وبحجج واهية .
المجتمع الاردني يُحاصر من كل الاتجاهات !؟؟
اذا اردنا اهلاك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
والأنسان هنا رجل او امرأة.
لماذا يقرر الرجل عن المرأة ؟
باي حق يكون هذا؟
من اعطاه هذه السلطة على المرأة ؟
لماذا لا تتدخل هي في ان هناك من الرجال من يعمل في النوادي الليلة؟
لماذا يريد الذكر ان يملي على الأنثى مشاعرها وأفكارها وحركاتها وسكناتها ولبسها ومن هم اصدقاؤها وأين ذهبت ولماذا تأخرت....الخ
لماذا المراقبة كالصقر من الذكر على الأنثى؟
سيكون جواب الجهلة : لأنه يريد حمايتها.
وسيسأل الأذكياء: يحميها من من؟
وياتي جواب الحمقى : يحميها من نفسها.
فأذا تركت المرأة وشأنها ، فأنها بالنسبة لهم ، مشروع عاهرة وداعرة.
لذا ، بالنسبة لهم لابد لها من حماية ووصاية ومراقبة ومحرم .
وألا ....تحولت كل نسائنا الى عاهرات.
الى هذه الدرجة لا يثق الذكر بالأنثى في مجتمعاتنا العربية والأسلامية.
لذا فهناك ازمة عميقة هائلة بين الذكر والأنثى في هذه المجتمعات.
النتيجة: ليس لهذه المجتمعات دور في الحضارة الأنسانية.
بل انهم عبء على الحضارة الأنسانية.
ويضعون العصي في دواليب التقدم.
القرار لازم كان غير هيك _ لازم سمحوا لاصحاب النوادي والملاهي ان يقوموا باستخدام الاردنيات فقط ممن هم بناتهم وزوجاتهم واخواتهم وبنات اخوانهم واخواتهم فقط وبذلك يتم السماح فقط بهذه الفئات من الاردنيات. وخلينا انشوف ابو الانفتاح الذي اصبح يعبر عن راي الاردنيين.
الى صاحب الملهى الليلي الذي صرح ان الاردن نحو الانفتاح _ اود ان اقول لك ان الانفتاح لك ولاشكالك - وانصحك بدل استقدام الاجنبيات خذ بنتك او اختك او زوجتك معك وبذلك بتوفر الرواتب على نفسك- يفتح راسك انشالله
ان هذا هو الامر بالمنكر والنهي عن المعروف
اين مفتي الديار الاردنية ؟ مارايه بهذا ؟ ومن حقنا ان نسمع رايه الذي يفترض ان يكون راي الشرع؟
وهل وصلت الامور من التعهير ان تتحول المحصنات الى الاوكار التي يستحي اي منا ان يمر ببابها لانه الشبهات ومواطن الشبهات ؟
وهل يقبل من اصدر الامر او اوعز به ان تعمل زوته وابنته واخته في هذه الاوكار الموبوؤة
ياعيب ؟
الم يسمع صاحب القرار بما فعله المرحوم فلاح المدادحة عندما قدم اليه عدد من .....مضبطة يكالبون فيها بفتح كرخانة من المستوردات
ان قام رحمه الله وختمها ب.....
وقال قولته الشهيرة التي صارت مثلا
هيك مضبطة بدها هيك ختم
الان تصل الماساة ان يوقم وزير باصدار امر باغواء الفقيرات الجائعات انه ليس امامهن الا الكرخنة
ياعيب
هل الاحتفاظ بالمنصب لايكون الا بممارسة تجارة الرقيق الابيض ؟
i do not think so.
this decision should be revised
هل يرضى احدكم على زوجته او اخته او ابنته او امه او ....؟
ما دخلك انت؟
من اعطاك السلطة ان تفكر عن الأنثى؟
هل هي الفكرة الفقهية التراثية التي تقول "ان المرأة ناقصة عقلا ودينا"؟
ام هي الفكرة الزائفة ان قوامة الرجل على المرأة هي بالقهر والقمع والتسلط
ام هي الأحساس بالذكورية والرجولة الوهمية الزائفة؟
ليس لكم شأن بالمرأة .
فلتقرر هي ، بمحض ارادتها وكامل وعيها وبدون ضغط ذكوري ، ماذ تريد ان تعمل وتأكل وتلبس ومن ستتزوج وماذا ستدرس والى اي مكان ستسافر وأين تسكن.
هذه هي اتفاقية "سيداو"
والأردن وقع عليها.
فلتعمل فتياتنا في الملاهي الليلية.
فأهلا وسهلا وحبا وكرامة بقرارهن اذا اردن ذلك.
هذا ليس من شأن الذكر .
يعني ما حدا بيجبر حدا على انو يشتغل في النوادي اليلية
بس كلام الوزير مو صح اطلاقا ويجب الاعتذار
لا حول ولا قوة الا بالله
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
والله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
( الاحرار والابطال والنشامى في الاردن كثيرون غدا سيدخلون برشاشاتهم الى هذة النوادي الليلية و الباقي عندكم..................
اتقي الله بنفسك وبشطحاتك يا ............
معتقداتك ليس لها مكان في المملكة الاردنية الهاشمية.
لربما تستطيعين ترويجها في محافظة عمان ( الخليط )
ولكن استحالة في باقي ال 11 محافظة الباقية .......................................
لملمي اوراقك و
ارفع قبعتي تقديرا واجلال لكم
تانيا
لكل الفلسفجيه والمؤيدين ماشي ازا موافقين مش مشكلة افتحوا نادي ليلي او بيت (.........)
وشغلوا فيه بناتكم وزوجاتكم واخواتكم وكل قريباتكم وتسلوا باعراض بعض وهيك بصير زيتكوا بطحينكوا
وما بتزعجوا حد
يعني اهلية بمحلية
جهنم بدها
قال تعالى
(((يوم نقول لجهنم هل امتلأتي فتقول هل من مزيد)))))