الجفر : الاعتداء على ممتلكات شركة "هسكو" لجر مياة الديسة
جراسا - خاص – يوسف الطورة – على الرغم من مناشدة شركة " هسكو " المتكررة لطلب الحماية الامنية من قبل الحكومة المحلية في مدينة معان الا ان مطلبها لم يجد الآذان الصاغية بل على العكس شهدت تراخي امني غير مسبوق .
والجدير بالذكر بأن بعض ممتلكات الشركة تعرضت صباح اليوم الاحد للاستيلاء من قبل احد ابناء منطقة البادية الجنوبية , وذلك للمحاولة لاجبار الشركة لتشغيلة , وبعض من الياته الخاصة , الامر الذي اوقف العمل في المشروع , مما تطلب تقديم بلاغ امني تقدمت به الشركة الى الاجهزة الامنية وتحديد بمقاطة بادية الجفر .
فيما اكدت مصادر من داخل الشركة بأن الاجهزة الامنية لازالت عاجزة عن استرجاع ماكنات اللحام والتي استولى عليها احد المواطنين والذي لازال مختفيا عن الانظار .
واللافت للانتباه بأن مقر الشركة و ممتلكاتها وبعض العاملين في المشروع تعرضوا في وقت سابق لمضايقات واعتداء عليهم شخصياً وعلى بعض ممتلكاتهم سواء في مقر الشركة او مواقع العمل من اشخاص لمحاولة لارغام الشركة على توظيفهم وادراج بعض آلياتهم ضمن المشروع .
خاص – يوسف الطورة – على الرغم من مناشدة شركة " هسكو " المتكررة لطلب الحماية الامنية من قبل الحكومة المحلية في مدينة معان الا ان مطلبها لم يجد الآذان الصاغية بل على العكس شهدت تراخي امني غير مسبوق .
والجدير بالذكر بأن بعض ممتلكات الشركة تعرضت صباح اليوم الاحد للاستيلاء من قبل احد ابناء منطقة البادية الجنوبية , وذلك للمحاولة لاجبار الشركة لتشغيلة , وبعض من الياته الخاصة , الامر الذي اوقف العمل في المشروع , مما تطلب تقديم بلاغ امني تقدمت به الشركة الى الاجهزة الامنية وتحديد بمقاطة بادية الجفر .
فيما اكدت مصادر من داخل الشركة بأن الاجهزة الامنية لازالت عاجزة عن استرجاع ماكنات اللحام والتي استولى عليها احد المواطنين والذي لازال مختفيا عن الانظار .
واللافت للانتباه بأن مقر الشركة و ممتلكاتها وبعض العاملين في المشروع تعرضوا في وقت سابق لمضايقات واعتداء عليهم شخصياً وعلى بعض ممتلكاتهم سواء في مقر الشركة او مواقع العمل من اشخاص لمحاولة لارغام الشركة على توظيفهم وادراج بعض آلياتهم ضمن المشروع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
منطقة الجنوب تفتقر الى مراكز الصناعات ولذلك تكون نسبة البطالة المقنعة عالية ولماذا هي مقنعة لان هناك بدائل على الاقل تكفي شر الجوع ان الفقير هو الشخص المعدم الغير قادر على العمل والارمله التي تربي اطفالا حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على العمل والعاجز باعاقه او كبر سنه ولا معيل
اما الشاب القادر على العمل فهو ليس بجائع !
هناك بدائل تكفيك شرالجوع وقد تتطور ومنها منها مزارع الجنوب
مزارع تربية الاغنام سكة الحديد مناطق صناعية في المدن الرئيسية
جامعات الجنوب
وتعتبر مدينة العقبة من اكبر مناطق الاردن جذبا للايدي العاملة يمكن للشباب التوجه اليها والسيطرة على سوق العمل ومنافسة الوافدين بفترة قياسية عن طريق قبول اي عمل وباجرالعامل الوافد
البطالة في الاردن لها ميزة فاغلبها من صنع الفرد تجده يجلس في منطقته ويحلم بالعلالي والقصور ويشكي الطفر تساله هل تاتي للعمل في مطعم بالعقبة مثلا مباشرة الجواب شو انا اشتغل بمطعم ! مثل المغتربين انا شيخ ابن شيوخ !
تعرض عليه حارس امن او مزارع او مراسل اقصد الاعمال التي تتناسب مع مؤهلاته والمتوفرة حاليا تجده يرفض وينظر لمكتب وسيارة وسكرتيرة وشق عرب
واذا عرضت على احدهم ان يعمل على بسطة او بائع متجول تجد نفس الجواب
هنا في موضوع الشركة قد تكون الشركة عرضت عليهم العمل كعمال ولكنهم ارادوا ان يفرضوا الياتهم ومن يملك اليات فهو غير جائع
اتدرون من هم اغنياء المدن الرئيسية في ولايات امريكا انهم المغتربين
فهم يعملون بشتى الاعمال فمن بسطة الاكسسوارات الى الساندويشات الى الملابس وهم من اغنياء اميركا ولا ابالغ ان قلت ان هناك عربا واردنيين يحملون اعلى الشهادات العلمية ويعملون في هذه القطاعات وصنعوا ثروات اما زملائهم ممن بقي بالوظيفة فهم بالكاد يوفرون متطلبات اسرة من اربعة اشخاص ومنهم من اصبح حاكم ولاية او عضو كنغرس مثال بابي جندال حاكم وهو باكستاني ورسلان رسول وهو عضو الكونجرس من فلسطين وغيرهم
ما اود ان اقوله لشباب الجنوب هنا البدائل في المدن من العقبة الى عمان اربد مرورا بالكرك الطفيلة الشوبك وغيرها عليكم ان تخلعوا ثوب الخجل والتعالي ومنافسة الوافدين وازاحتهم من سوق العمل بالمنافسه فالمدن الصناعية تعج بهم من كل الجنسيات اي لتكن ثورة لتحرير سوق العمل من الوافدين وبالتالي لن يجدوا مكانا لهم لانك ستقوم انت باعمالهم ولا تنسى انه قد تنمو وتصبح انت صاحب عمل وتنمي منطقتك
اما الثورة الحقيقية فيجب ان تكون ثورة على النفس اولا لنطهرها من عنجهيتها وعلوها وتعاليها على الذات ونزرع الايمان فيها ثم تاهيلها لتصبح قادرة على الالتفاف نحو يد واحدة لتطيح برؤوس الفساد الكبيرة
ونعلي الوطن ونبنيه لا ان نهدمه ونعيث به فجرا
حتى سمك مس مبينه ، الجنوب مش جياع و لا قطاعين طرق بس رجال في حين الرجال قليل
وانته يا مغترب خليك مع اغترابك يا جبان
الله يرحمك يا سيدي يا رسول الله
والغريب في الموضوع أن الموضوع كان في البداية بين هذا القاتل وبين المقاول وهو من مدينة الشوبك يدعى (م،ب) ولكن الأخير قام بالذهاب إلى العمال القادمين من مدينة معان مقحماً إياهم بمشكلته مع الشاب من عائلة النواصرة .
من جهة أخرى قام أقارب الجاني بقطع الطريق وتحطيم وسلب السيارات والباصات القادمة من مدينة العقبة وخاصة التي يمتلكها أهالي مدينة معان ، حيث قاموا بالاعتداء على ركابها وسلبها دون وجه حق ، مما دعا أبناء مدينة معان بتحطيم وحرق محلات يمتلكونها أقارب القاتل في مدينة معان ، وتطور الموضوع إلى أن تم وضع نقاط غلق من قبل أبناء البادية الجنوبية على طول الطريق الصحراوي الدولي والتهجم على السيارات والباصات المارة منه ، والاعتداء وسلبهم وتجريهم من ممتلكاتهم ، في الحسينية والهاشمية والمريغة وغيرها وتسببت في مقتل أبرياء ومنهم سائق أربعيني يدعى عبدالرحمن عيد كان يقود شاحنة تعود ملكيتها لأحد أبناء معان على طريق المريغة - معان فأصابوه بجراح خطيرة في رأسه ما لبث أن توفي متأثرا بها ، حيث كان عائدا من العقبة وتم اغتياله من قبل أقارب النواصرة في المريغة .
وكذلك عجز الشرطة والدرك عن حل هذه المشكلة من خلال طردهم لمن يحتمي بهم وخاصة في نقطة المريغة " اطلع برا انتو والبدو دبروا حالهم" هكذا قال الرائد الشرطي في المريغة لشاب معاني بعد أن تم الاعتداء عليه .
ولقد تفاقمت الأمور بسبب إهمال الشرطة والدرك توفير الحماية للمسافرين للطرق الخارجية وتجمهرهم في مدينة معان وفي منطقة الجفر ، حسبما وصفه شهود عيان أنه " استعراض عسكري فقط "، وإهمالهم ما يقوم به أبناء البادية من قطع الطريق الدولي من ثلاث مخارج وكذلك الاعتداء على المواطنين وسلبهم ، وعلى اثر ذلك قام الغاضبون من مدينة معان بحرق محكمة بلدية معان ومحكمة بداية معان ومحلات تجارية تعد ملكيتها لأبناء البادية وإطلاق عيارات نارية على مركز امن المدينة كردة فعل على ما تقدم .
في الحقيقة أن كان هناك ملامة فهي تقع بشكل كبير على القاتل وأقاربه على ما قاموا به من جرائم قتل وغدر بالمواطنين ، ومن ثما على رجال الشرطة الذين وقفوا متفرجين لما يقوم به قطاع الطرق من خرق للقانون أمام أعينهم.
الأهالي كافة سواء مدينة معان أو من الحويطات يطالبون بإيقاع كافة العقوبات على من تم التثبت من خرقه للقانون وإلقاء القبض على القاتل بأسرع وقت ليأخذ القانون مجراه.