وردم والهولوكوست .. دفاع غير مشروع لأيدي البطش الصهيوني التي أحرقت أطفال غزة/شاهدوا الصور
جراسا - خاص- أثارت مقالة الكاتب باتر محمد علي وردم المنشورة اليوم في يومية "الدستور" والتي جاءت تحت عنوان (نحن والهولوكوست سياسيا وإنسانيا ) الكثير من ردود الافعال المناوئة لفكرة الدفاع عن الشعب الصهيوني / اليهودي ومناصرة أكبر خدعات التاريخ السياسي المتمثلة بمحرقة اليهود التي جاء الترويج لها لكسب الصهيونية تعاطف العالم معها بقصد استخدامها درعا للجرائم الصهيونية منذ بدء تشكيل الحركة الصهيونية.
وقد تناولت دراسات عدة قدمها كبار المفكرين العرب بالرد على خدعة الهولوكست وليس بحسبها كذبة، حيث يؤيد البعض حدوثها فعلا ولكن ليس بالحجم الذي قالت به الصهيونية بانه تم خلاله احراق نحو 6 مليون يهودي، حيث كشف الكاتب والمفكر العربي الفلسطيني الراحل د. إدوارد سعيد في هذا السياق بأن الهولوكوست مشروع أرادت به الصهيونية كسب تعاطف العالم معها وإلّا ما هو سبب استثنائها من المعيار العام الذي تتم من خلاله معاملة الدول الأخرى، ورأى أنّ السبب هو عامل "الهولوكوست"، ومع اعترافه بهذا العامل إلا أنه انتقد استغلاله لتبرير اضطهاد وطرد الفلسطينيين، وكتب في كتابه " سياسة الاقتلاع " (1994): إلى متى سيتم فيه استخدام " الهولوكوست " و " معاداة السامية " كدرع يحمي إسرائيل من النقاشات والعقوبات ضد أفعالها التي تمارسها تجاه الفلسطينيين ؟ وإلى متى سنظل نتجاهل أنّ صرخات أطفال غزة مرتبطة مباشرة بسياسات الحكومة الإسرائيلية ولا علاقة لها بصرخات ضحايا "الهولوكوست "؟
ليجيء كاتبنا العربي الاردني الاصيل باتر محمد علي وردم ليدعو الى عدم الانفعال "الشديد" تجاه قيام المدارس الخاصة بتدريس مادة عن الهولوكوست في ارض اردن الحشد والرباط على مقربة من مجازر تقوم على مدار الساعة بيد البطش الصهيوني على اطفال غزة وفلسطين ، متسائلين في ذات السياق ذاته عن قضية توقيت مقاله الذي يتزامن وذكرى محرقة غزة في الثامن والعشرين من ديسمبر، وما هي الدوافع (الانسانية) التي إستند اليها وردم مغيّباً خلالها الجرائم القائمة حتى كتابة هذه السطور على شعبنا الغزي والفلسطيني، وماذا أبقى الكاتب للكتّاب الصهاينة بعد مقاله هذا ؟؟
وتاليا نص المقال :
لا أعتقد أن ثمة داعيا للانفعال الشديد ازاء قيام بعض المدارس الخاصة في الاردن بتدريس مادة الهولوكوست ولا داعي ايضا لاعتبار ان الأمر مؤامرة مدروسة لغسيل دماغ الطلاب الأردنيين وأن هنالك حاجة للتعامل بقسوة مع المدارس الخاصة وغير ذلك من المطالبات غير المنطقية ، بل المطلوب هو تمرير كافة هذه المناهج قبل إقرارها على لجنة من كبار التربويين من أصحاب الذهن المتنور ولكن الملتزم بقيم هذه المنطقة والمدركين للحساسيات السياسية فيها.
مذكرات آن فرانك تعتبر من كلاسيكيات الأدب الأوروبي وليس من المستهجن تضمينها في كتب دراسية أميركية وأوروبية ، فهي عبارة عن مذكرات فتاة ألمانية يهودية تم اختطافها مع عائلتها من قبل القوات النازية في العام 1942 واستمرت في كتابة مذكراتها حتى ماتت عن سن السادسة عشرة تحت الأسر في العام 1945 قبيل انتهاء الحرب. وقد تم اكتشاف مذكراتها بعد ذلك بثلاث سنوات.
اليهود الأوروبيون الذين ذهبوا ضحية النازيين في الأربعينات من القرن الماضي ، تعرضوا لمذبحة بشرية هائلة ، وهي جزء من سجلات بشعة في تاريخ البشرية عن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ولا يمكن أن نتعامل معها بشكل انتقائي ، فنرفض المذابح المرتكبة ضدنا ، ونتجاهل تلك المرتكبة ضد المسالمين من المسيحيين واليهود والأرمن.
لقد قتل اليهود في أوروبا نتيجة حملة من الكراهية والحقد والعنصرية التي يمكن أن تتكرر في أي وقت ضد فئات أخرى ، ومنها العرب ولهذا فإن من واجب العرب والمسلمين رفض هذه المذابح من منطلق الرفض الأخلاقي لكل حملات التصفية العرقية والدينية. واليهود الذين قتلوا في أوروبا هم نساء وأطفال وشيوخ ورجال لم يرتكبوا ذنبا بحق المسلمين والعرب حتى نتجاهل معاناتهم بهذا الشكل ، والأهم من ذلك أن هؤلاء اليهود قتلوا مرتين في حقيقة الأمر لا مرة واحدة.
الجريمة الأولى كانت المحرقة النازية ، والتي ذهب ضحيتها ربما ملايين ، أو مئات الآلاف من اليهود. والتفرقة في العدد لا تهم ولا تقلل أو تزيد من حجم الجريمة ، وحتى لو كان عدد القتلى ألف شخص فقط فهذه تبقى جريمة كبيرة بحق الإنسانية. الجريمة الثانية كانت التقاعس عن تقديم النجدة لليهود ، وإعادة توطينهم في أوروبا.
في المحصلة ، فإن الكراهية والعنصرية والحقد المبني على أسس دينية وعرقية ، لا تصنع إلا الكوارث ، ومن الأفضل للمسلمين أن يكونوا جزءا في رفض العنصرية بكل إشكالها.
من جانب آخر كتب احد المهتمين بالموضوع / بدر المشعل مقالا حول خدعة الهولوكوست نورده في توضيح تفاصيل الهولوكوست كما يسردها الكاتب اليهودي نورمان فنكلشتاين ونورده كالتالي :
حقيقة لقد أبهرتني الكثير من الحقائق والأرقام حول "صناعة الهولوكوست" والتي سردها الكاتب اليهودي "نورمان فنكلشتاين" في كتابه المُعَنونُ بـ" كيف صنع اليهود الهولوكوست ؟ وقفتُ عند بعضها وسألخصها بالآتي ليقرأ الجميع ماذا وراء "الهولوكوست" حسب دراسة الكاتب :
· يضم اتحاد منظمات الهولوكوست في الولايات المتحدة أكثر من مئة مؤسسة للهولوكوست .
· في الولايات المتحدة سبع متاحف كبار للهولوكوست ، ومركز عبادة - طقس - لهذه الذكرى هو متحف الهولوكوست في واشنطن .
· الميزانية السنوية لمتحف الهولوكوست في واشنطن والذي أُنشىءَ بقرار فيدرالي هي خمسون مليون دولاراً ، ثلاثون منها تأتي من الميزانية الفيدرالية الأمريكية.
· كشفت الإحصاءات أن غالب الأمريكيين يعرفون الهولوكوست ، وفي المقابل لا يعرفون القنبلة الذرية في "هيروشيما" مع أنه حتى فترة قريبة لم يكن الهولوكوست النازي يحتل إلا مكانة ضئيلة في الحياة الأمريكية بين الحرب العالمية الثانية ونهاية سنين الستينات .
· إحياء ذكرى الهولوكوست ، ويشمل جميع الولايات الأمريكية ، ففي خمسين ولاية أمريكية تُمول الحفلات التذكارية – غالباً من قبل البرلمانات المحلية .
· استغلت الجمعيات اليهودية الأمريكية الهولوكوست النازي لإيقاف النقد ضد " إسرائيل " وسياستها والتي لا يُدافع عنها أخلاقياً ، وأعطت الحصانة من النقد في أكثر الممارسات ثبوتاً وإسناداً .
· وفي فترة من الفترات كان إحياء ذكرى الهولوكوست هو البرنامج الوحيد عند بعض الجمعيات اليهودية في أمريكا . وحقق الهولوكوست إنجازا نافع الاستمرار .. وأصبح الهولوكوست رأسمالاً ، وأصبح رؤساء المنظمات اليهودية تجار الهولوكوست .
· هناك سبع عشرة دولة تفرضُ وتشجع تدريس " الهولوكوست " في مدارسها، وكثير من المعاهد والجامعات قد أنشؤوا مقاعد دراسية للهولوكوست .
· إثارة الهولوكوست كانت خدعة لرفض أي شرعية للانتقادات الموجهة ضد اليهود . وليستمر معها وصف حالة اليهود " بالضحية " لجني الأرباح والفوائد الهائلة والتي أبرزها تبرير السياسة الإجرامية " للكيان الصهيوني " ودعم الولايات المتحدة لهذه السياسات ، ولابتزاز المال من أوروبا بأكملها لصالح استمرار دولة العدوان .
· و الهولوكوست خاص واليهود شعب خاص ، فالهولوكوست الذي يُظهر الخصوصية المتميزة لليهود يُعطي اليهود الحق بأن يعتبروا أنفسهم وكأنهم مُهددون بشكل خاص ، وبشكل خاص يستحقون أن يقوموا بالجهود الضرورية – مهما كانت – لنجاتهم ، فاليهود هم دوما أبرياء وغيرهم دوماً مُذنبون !!!
· والهولوكوست خَدَمَ في تبريره الضرورة لدولة يهودية ، لأن دولة يهودية هي الضمان الوحيد ضد تصاعد اللاسامية المُقبل والذي لا مفر منه .
· لقد صادق الهولوكوست سلبياً على انتقاء اليهود وتفردهم ، لأن اليهود هم أفضل ، أو أنهم ينجحون أفضل ..
· وأصبح الهولوكوست صناعة " يطلق عليها " صناعة الهولوكوست " واستغلت بعض الآلام " لصناعة الهولوكوست " واستخدمت الأموال " لتعليم الهولوكوست " .
وهذا جزءٌ يسيرٌ مما جاء في الكتاب ، ومما لاشك فيه أن من القضايا التي أجاد الإعلام الصهيوني والمنظمات اليهودية استغلالها لابتزاز الشعوب والدول الأوربية ، وجعلها خاصة في اليهود وحدهم دون الإشارة إلى ما حدث للغجر وبعض المثقفين والمعوقين والشواذ في تلك الإبادة ، حيث يزعمون أن (هتلر) والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ولا يذكرون غيرهم ممن عانى من هذا الاضطهاد ، ونحن هنا لسنا بصدد إنكار كلي للفعل ، نعم كان هناك اضطهاد لليهود في أوروبا، ولكن ليس بهذا الحجم الذي يصوره الإعلام اليهودي الذي رسخ فكرة "اضطهاد اليهود" بين اليهود أنفسهم وأجيالهم القادمة ، وغرس عقدة الإحساس بالذنب لدى شعوب العالم وقادتهم ، بزعمهم أن كل الأغيار يضطهدون اليهود ، واليهود وحدهم ، ولذا لابد أن يوجد لهم وطن قومي يؤويهم !!
وبعد هذا ... هل نجرؤ على إقامة متحفا أو معرضا يجسد آلام ومعاناة المسلمين في فلسطين في ظل احتلال ما زال يمارس أبشع أنواع القهر والاضطهاد والطرد والتشريد ؟!!
وما هي الاتهامات التي يمكن أن توجه لدولنا العربية والإسلامية إن أرادت توثيق ممارسات اليهود في فلسطين المحتلة ، وتلقي الضوء على مراحل المعاناة منذ أن وطئت أرجل أول يهودي مستعمر أرض فلسطين ، إلى الآن وغد ...
[1] - " الهولوكوست" مصطلح يستخدمه اليهود للإشارة إلى المحرقة والإبادة النازية ليهود أوروبا ، حيث يزعم اليهود أن هتلر والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ، "والهولوكوست" مصطلح يهودي ديني يشير إلى القربان الذي يضحي به للرب ، ويعد هذا القربان عند اليهود من أكثر الطقوس قداسة ، وفي هذا تشبيه الشعب اليهودي بالقربان المحروق أو المشوي ، وأنه حرق لأنه أكثر الشعوب قداسة !!
"الهولوكوست" الصهيوني الاسود على أطفال غزة .. شاهدوا الصور !!
خاص- أثارت مقالة الكاتب باتر محمد علي وردم المنشورة اليوم في يومية "الدستور" والتي جاءت تحت عنوان (نحن والهولوكوست سياسيا وإنسانيا ) الكثير من ردود الافعال المناوئة لفكرة الدفاع عن الشعب الصهيوني / اليهودي ومناصرة أكبر خدعات التاريخ السياسي المتمثلة بمحرقة اليهود التي جاء الترويج لها لكسب الصهيونية تعاطف العالم معها بقصد استخدامها درعا للجرائم الصهيونية منذ بدء تشكيل الحركة الصهيونية.
وقد تناولت دراسات عدة قدمها كبار المفكرين العرب بالرد على خدعة الهولوكست وليس بحسبها كذبة، حيث يؤيد البعض حدوثها فعلا ولكن ليس بالحجم الذي قالت به الصهيونية بانه تم خلاله احراق نحو 6 مليون يهودي، حيث كشف الكاتب والمفكر العربي الفلسطيني الراحل د. إدوارد سعيد في هذا السياق بأن الهولوكوست مشروع أرادت به الصهيونية كسب تعاطف العالم معها وإلّا ما هو سبب استثنائها من المعيار العام الذي تتم من خلاله معاملة الدول الأخرى، ورأى أنّ السبب هو عامل "الهولوكوست"، ومع اعترافه بهذا العامل إلا أنه انتقد استغلاله لتبرير اضطهاد وطرد الفلسطينيين، وكتب في كتابه " سياسة الاقتلاع " (1994): إلى متى سيتم فيه استخدام " الهولوكوست " و " معاداة السامية " كدرع يحمي إسرائيل من النقاشات والعقوبات ضد أفعالها التي تمارسها تجاه الفلسطينيين ؟ وإلى متى سنظل نتجاهل أنّ صرخات أطفال غزة مرتبطة مباشرة بسياسات الحكومة الإسرائيلية ولا علاقة لها بصرخات ضحايا "الهولوكوست "؟
ليجيء كاتبنا العربي الاردني الاصيل باتر محمد علي وردم ليدعو الى عدم الانفعال "الشديد" تجاه قيام المدارس الخاصة بتدريس مادة عن الهولوكوست في ارض اردن الحشد والرباط على مقربة من مجازر تقوم على مدار الساعة بيد البطش الصهيوني على اطفال غزة وفلسطين ، متسائلين في ذات السياق ذاته عن قضية توقيت مقاله الذي يتزامن وذكرى محرقة غزة في الثامن والعشرين من ديسمبر، وما هي الدوافع (الانسانية) التي إستند اليها وردم مغيّباً خلالها الجرائم القائمة حتى كتابة هذه السطور على شعبنا الغزي والفلسطيني، وماذا أبقى الكاتب للكتّاب الصهاينة بعد مقاله هذا ؟؟
وتاليا نص المقال :
لا أعتقد أن ثمة داعيا للانفعال الشديد ازاء قيام بعض المدارس الخاصة في الاردن بتدريس مادة الهولوكوست ولا داعي ايضا لاعتبار ان الأمر مؤامرة مدروسة لغسيل دماغ الطلاب الأردنيين وأن هنالك حاجة للتعامل بقسوة مع المدارس الخاصة وغير ذلك من المطالبات غير المنطقية ، بل المطلوب هو تمرير كافة هذه المناهج قبل إقرارها على لجنة من كبار التربويين من أصحاب الذهن المتنور ولكن الملتزم بقيم هذه المنطقة والمدركين للحساسيات السياسية فيها.
مذكرات آن فرانك تعتبر من كلاسيكيات الأدب الأوروبي وليس من المستهجن تضمينها في كتب دراسية أميركية وأوروبية ، فهي عبارة عن مذكرات فتاة ألمانية يهودية تم اختطافها مع عائلتها من قبل القوات النازية في العام 1942 واستمرت في كتابة مذكراتها حتى ماتت عن سن السادسة عشرة تحت الأسر في العام 1945 قبيل انتهاء الحرب. وقد تم اكتشاف مذكراتها بعد ذلك بثلاث سنوات.
اليهود الأوروبيون الذين ذهبوا ضحية النازيين في الأربعينات من القرن الماضي ، تعرضوا لمذبحة بشرية هائلة ، وهي جزء من سجلات بشعة في تاريخ البشرية عن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ولا يمكن أن نتعامل معها بشكل انتقائي ، فنرفض المذابح المرتكبة ضدنا ، ونتجاهل تلك المرتكبة ضد المسالمين من المسيحيين واليهود والأرمن.
لقد قتل اليهود في أوروبا نتيجة حملة من الكراهية والحقد والعنصرية التي يمكن أن تتكرر في أي وقت ضد فئات أخرى ، ومنها العرب ولهذا فإن من واجب العرب والمسلمين رفض هذه المذابح من منطلق الرفض الأخلاقي لكل حملات التصفية العرقية والدينية. واليهود الذين قتلوا في أوروبا هم نساء وأطفال وشيوخ ورجال لم يرتكبوا ذنبا بحق المسلمين والعرب حتى نتجاهل معاناتهم بهذا الشكل ، والأهم من ذلك أن هؤلاء اليهود قتلوا مرتين في حقيقة الأمر لا مرة واحدة.
الجريمة الأولى كانت المحرقة النازية ، والتي ذهب ضحيتها ربما ملايين ، أو مئات الآلاف من اليهود. والتفرقة في العدد لا تهم ولا تقلل أو تزيد من حجم الجريمة ، وحتى لو كان عدد القتلى ألف شخص فقط فهذه تبقى جريمة كبيرة بحق الإنسانية. الجريمة الثانية كانت التقاعس عن تقديم النجدة لليهود ، وإعادة توطينهم في أوروبا.
في المحصلة ، فإن الكراهية والعنصرية والحقد المبني على أسس دينية وعرقية ، لا تصنع إلا الكوارث ، ومن الأفضل للمسلمين أن يكونوا جزءا في رفض العنصرية بكل إشكالها.
من جانب آخر كتب احد المهتمين بالموضوع / بدر المشعل مقالا حول خدعة الهولوكوست نورده في توضيح تفاصيل الهولوكوست كما يسردها الكاتب اليهودي نورمان فنكلشتاين ونورده كالتالي :
حقيقة لقد أبهرتني الكثير من الحقائق والأرقام حول "صناعة الهولوكوست" والتي سردها الكاتب اليهودي "نورمان فنكلشتاين" في كتابه المُعَنونُ بـ" كيف صنع اليهود الهولوكوست ؟ وقفتُ عند بعضها وسألخصها بالآتي ليقرأ الجميع ماذا وراء "الهولوكوست" حسب دراسة الكاتب :
· يضم اتحاد منظمات الهولوكوست في الولايات المتحدة أكثر من مئة مؤسسة للهولوكوست .
· في الولايات المتحدة سبع متاحف كبار للهولوكوست ، ومركز عبادة - طقس - لهذه الذكرى هو متحف الهولوكوست في واشنطن .
· الميزانية السنوية لمتحف الهولوكوست في واشنطن والذي أُنشىءَ بقرار فيدرالي هي خمسون مليون دولاراً ، ثلاثون منها تأتي من الميزانية الفيدرالية الأمريكية.
· كشفت الإحصاءات أن غالب الأمريكيين يعرفون الهولوكوست ، وفي المقابل لا يعرفون القنبلة الذرية في "هيروشيما" مع أنه حتى فترة قريبة لم يكن الهولوكوست النازي يحتل إلا مكانة ضئيلة في الحياة الأمريكية بين الحرب العالمية الثانية ونهاية سنين الستينات .
· إحياء ذكرى الهولوكوست ، ويشمل جميع الولايات الأمريكية ، ففي خمسين ولاية أمريكية تُمول الحفلات التذكارية – غالباً من قبل البرلمانات المحلية .
· استغلت الجمعيات اليهودية الأمريكية الهولوكوست النازي لإيقاف النقد ضد " إسرائيل " وسياستها والتي لا يُدافع عنها أخلاقياً ، وأعطت الحصانة من النقد في أكثر الممارسات ثبوتاً وإسناداً .
· وفي فترة من الفترات كان إحياء ذكرى الهولوكوست هو البرنامج الوحيد عند بعض الجمعيات اليهودية في أمريكا . وحقق الهولوكوست إنجازا نافع الاستمرار .. وأصبح الهولوكوست رأسمالاً ، وأصبح رؤساء المنظمات اليهودية تجار الهولوكوست .
· هناك سبع عشرة دولة تفرضُ وتشجع تدريس " الهولوكوست " في مدارسها، وكثير من المعاهد والجامعات قد أنشؤوا مقاعد دراسية للهولوكوست .
· إثارة الهولوكوست كانت خدعة لرفض أي شرعية للانتقادات الموجهة ضد اليهود . وليستمر معها وصف حالة اليهود " بالضحية " لجني الأرباح والفوائد الهائلة والتي أبرزها تبرير السياسة الإجرامية " للكيان الصهيوني " ودعم الولايات المتحدة لهذه السياسات ، ولابتزاز المال من أوروبا بأكملها لصالح استمرار دولة العدوان .
· و الهولوكوست خاص واليهود شعب خاص ، فالهولوكوست الذي يُظهر الخصوصية المتميزة لليهود يُعطي اليهود الحق بأن يعتبروا أنفسهم وكأنهم مُهددون بشكل خاص ، وبشكل خاص يستحقون أن يقوموا بالجهود الضرورية – مهما كانت – لنجاتهم ، فاليهود هم دوما أبرياء وغيرهم دوماً مُذنبون !!!
· والهولوكوست خَدَمَ في تبريره الضرورة لدولة يهودية ، لأن دولة يهودية هي الضمان الوحيد ضد تصاعد اللاسامية المُقبل والذي لا مفر منه .
· لقد صادق الهولوكوست سلبياً على انتقاء اليهود وتفردهم ، لأن اليهود هم أفضل ، أو أنهم ينجحون أفضل ..
· وأصبح الهولوكوست صناعة " يطلق عليها " صناعة الهولوكوست " واستغلت بعض الآلام " لصناعة الهولوكوست " واستخدمت الأموال " لتعليم الهولوكوست " .
وهذا جزءٌ يسيرٌ مما جاء في الكتاب ، ومما لاشك فيه أن من القضايا التي أجاد الإعلام الصهيوني والمنظمات اليهودية استغلالها لابتزاز الشعوب والدول الأوربية ، وجعلها خاصة في اليهود وحدهم دون الإشارة إلى ما حدث للغجر وبعض المثقفين والمعوقين والشواذ في تلك الإبادة ، حيث يزعمون أن (هتلر) والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ولا يذكرون غيرهم ممن عانى من هذا الاضطهاد ، ونحن هنا لسنا بصدد إنكار كلي للفعل ، نعم كان هناك اضطهاد لليهود في أوروبا، ولكن ليس بهذا الحجم الذي يصوره الإعلام اليهودي الذي رسخ فكرة "اضطهاد اليهود" بين اليهود أنفسهم وأجيالهم القادمة ، وغرس عقدة الإحساس بالذنب لدى شعوب العالم وقادتهم ، بزعمهم أن كل الأغيار يضطهدون اليهود ، واليهود وحدهم ، ولذا لابد أن يوجد لهم وطن قومي يؤويهم !!
وبعد هذا ... هل نجرؤ على إقامة متحفا أو معرضا يجسد آلام ومعاناة المسلمين في فلسطين في ظل احتلال ما زال يمارس أبشع أنواع القهر والاضطهاد والطرد والتشريد ؟!!
وما هي الاتهامات التي يمكن أن توجه لدولنا العربية والإسلامية إن أرادت توثيق ممارسات اليهود في فلسطين المحتلة ، وتلقي الضوء على مراحل المعاناة منذ أن وطئت أرجل أول يهودي مستعمر أرض فلسطين ، إلى الآن وغد ...
[1] - " الهولوكوست" مصطلح يستخدمه اليهود للإشارة إلى المحرقة والإبادة النازية ليهود أوروبا ، حيث يزعم اليهود أن هتلر والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ، "والهولوكوست" مصطلح يهودي ديني يشير إلى القربان الذي يضحي به للرب ، ويعد هذا القربان عند اليهود من أكثر الطقوس قداسة ، وفي هذا تشبيه الشعب اليهودي بالقربان المحروق أو المشوي ، وأنه حرق لأنه أكثر الشعوب قداسة !!
"الهولوكوست" الصهيوني الاسود على أطفال غزة .. شاهدوا الصور !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فيا 00 المدينة التي تتكلم عنها هي مدينه عربيه فلسطينيه واطفال القرده والخنازير الذين تتكلم عنهم تربو على كره عروبتك اذا انت عربي اصلا
فالهولوكوست مشروع صهيوني يقصد به القضاء على العالم وسيادة الصهاينة على الارض
والصهاينة ليسو بحاجة وردم لمساعدتهم
جزاكم الله خيرا يا جراسا
,,, ياناس مر عليكو الاسم الاول والاخير بالاردن او بالوطن العربي؟؟؟ حتى لوكان اردني وين المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رأيه.. حرية صحافة... مش صحافة زيكو مش زميلكو؟؟؟؟
وكل الحكام العرب والمسؤولين العرب من عدة سناوت كان يحكوا عن الهولوكوست وعذابات الشعب الصهيوني الكاذبه في كلماتهم ومؤتمراتهم الصحفيه وخطبهم في المحافل الدوليه بكل وقاحه .