قطبا الكرة الأردنية يبحثان عن بصمة عربية في دوري الأبطال


جراسا -

يأمل القطبان الفيصلي والوحدات بالتواجد بين الكبار في دور الثمانية لدوري ابطال العرب لكرة القدم في نسخته السادسة رغم ان امامها مهمة ليست بالسهلة وهما يواجهان الحزم السعودي والمريخ السوداني على التوالي في دوري الـ (16) من البطولة خلال الأسابيع المقبلة.

ويتسلح الفريقان بمعنويات عالية ومرتفعة مردها المردود الجيد في مسابقات اتحاد الكرة، حيث يتصدر الوحدات فرق دوري المحترفين، فيما يحتل الفيصلي المركز الثاني بفارق نقطتين، كما أنهما تأهلا للدور نصف النهائي من كأس الأردن في مواجهة من العيار الثقيل تجمع خيرة نجوم الكرة الأردنية للعام الثاني على التوالي في لوحة كروية من المتوقع ان تكون ممتعة وندية تحمل معها الإثارة والجمال.

وتتطلع جماهير الكرة الأردنية بشوق لمشاهدة الفريقين في المباراة النهائية للبطولة او على اقل احدهما في المشهد النهائي لبطولة أصبحت تضم أفضل الأندية العربية على الإطلاق، ولعل المستوى الذي ظهرت به الأندية خلال الدور الأول من البطولة أثبت انها بطولة فنية قوية يصعب التكهن بأوراقها في ظل تقارب المستويات والاعداد الجيد للفرق وكتيبة النجوم التي قدمت اداء نال استحسان من تابع منافساتها عبر راديو وتلفزيون العرب (ART) الراعي الرسمي للبطولة.

على ان المراقب لفريق المريخ يجد أن مهمة الوحدات لن تكون سهلة امام بطل الدوري السوداني صاحب الخبرة في البطولات الافريقية والعربية والمدجج بمجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين، فضلا عن امتلاكه قاعدة جماهيرية واسعة ولم يتعرض للخسارة على ملعبه منذ فترة طويلة، وهذا الامر يتطلب من الجهاز الفني لفريق الوحدات بقيادة الخبير العراقي اكرم سلمان متابعة الفريق في مبارياته المقبلة متابعة دقيقة ودراسة أوراقه بعناية واللعب بطريقة متوازنة وخاصة في لقاء الذهاب ليخرج "الأخضر" بنتيجة تسهل مهمته في لقاء الإياب على أرضه ووسط جماهيره.

وقد أثبت نجوم الوحدات في اكثر من مناسبة كروية عربية، أنهم على قدر المسؤولية ويستطيعون الخروج بنتائج ايجابية حتى تحت الضغط.

وعلى الجانب الآخر تبدو مهمة الأزرق اقل صعوبة من شقيقه وهو يواجه فريق الحزم السعودي، الذي يعتبر من فرق الوسط في الدوري السعودي، لكن المتابع لمباريات الدوري السعودي يجد ان فرقها قريبة المستوى وتضم لاعبين متميزين بغض النظر عن ترتيبها في سلم الدوري.

والفيصلي يملك خبرة واسعة ورصيدا جيدا وحضورا مميزا في البطولات العربية والآسيوية، بعدما نال لقب بطولة الاتحاد الآسيوي مرتين وحل وصيفا لنسخة الرابعة من البطولة العربية، وكان قادرا على تحقيق نتيجة إيجابية في ظل اكتمال خطوطه والاستقرار الاداري والفني، لكن المطلوب هو الخروج بنتيجة مرضية من اللقاء الأول ليكون المشهد الثاني في ستاد عمان مشهدا يحمل الفرح والسعادة لجماهيره، ويساهم في تواجد الكرة الأردنية في الدور القادم، ولا شك ان الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد اليماني راقب الفريق السعودي ووضع يده على نقاط القوة والضعف والطريقة المثالية في مقارعته، على ان ما شاهدناه من الفيصلي خلال مباراة الاياب مع فريق وادي النيص الفلسطيني يدعونا الى طلب المزيد من الجهد والتفاهم بين اللاعبين.     
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات