حيالله النشميات

والله نسوان الاردن قدها وبجد بلشنا نخاف منهن عموما يا هيك النسوان يا بلا

جميل الخبر والاجمل ان تتبنى منظمات محلية مثل هذه المشروعات لان ضحايا الالغام في الاردن كثيرة كما قرأنا في عدة صحف

والله خبر بيطير ضبان العقل هن النسوان كمان لحقو الرجال بالشغل بالالغام كمان
انا اصلا بشوف النسوان كلهن الغام متحركة

نعم لازالة الالفام لانها تركت وراها ضحايا كبيرة وخاصة من الاطفال في منطقة الخالدية القريبة من الزرقاء اطفال ماتوا واخرون فقدو اطرافهم

من وين اجت هذه الالغام من الحرب العالمية الثانية؟؟؟؟

هذا عمل انساني بالدرجة الاولى وعمل وطني مهم جدا وانا شخصيا بتمنى انو يكون عنا جمعيات للمتطوعين لاني كثير حاب اتطوع بهيك قصة

عنا بالبقعة تجار خردة فقعت فيهم قنابل ياما لانهم بشتروها مع الحديد الخردة
وطب ولا هي فاقعة فيهم
نعم نحو اردن خالي من الالغام
اللي بيسمعني بفكرنا في العراق
اللهم احمي بلدنا

هاذي الالغام يا ابن جراسا من عمامك الاتراك
والله يستر من عمامك ربع اولمرت شو يدشرولنا كمان

يا ويلي علينا بكفيش الغام الاسعار والبطالة كمان الغام الاتراك واليهود عنجد اننا بنحزن

مكافحة الألغام بنعومة


أعتدنا على مشاهدة الانثى ممرضة ومعلمة وطبيبة وحتى مهندسة ورقيبة سير، واصبحنا نتعامل مع هذا الامر بكل راحة ونشعر ان لوجودها في هذه الامكنة ضرورة ملحة وخاصة انها تتعامل في كثير من الاحيان مع نفس الجنس ، الامر الذي يثير الإرتياح في الأوساط الإجتماعية ويناسب عاداتنا وتقاليدنا .....

ولكن طالعتنا الصحف المحلية بانه تم استحداث فريق نسائي لإزالة الالغام ، ومن رائع جدا ان نجد ان الانثى اصبحت تنافس الرجل في كل مكان ولها حضور متميز ولكن كنت ارسم في مخيلتي ان احدى هؤلاء الفتيات وبعد ان ارتدت الملابس الضرورية وحددت مكان (اللغم) (جرمزت ) على ركبتيها واستخدمت الفرشاة للتنظيف حوله بكل نعومه وكأنها تضع (البودرة) على خدودها الناعمة بكل رقة وإحساس وبدأت وبواسطة اداة تشبة القلم بتحديد جوانب القنبلة كما تحدد شفتيها بقلم الكحل ، واثناء انهماكها بالعمل وهي على أعصابها سالت من جبينها حبة عرق واستقرت على انفها الصغير(تماما كما في فلم المهمة المستحيلة)...... بدات ترجف (وتنفخ) عليها لعلها تسقط في مكان بعيد عن اللغم لكي لا يكون سبب ضغط يؤدي إلى الإنفجار، توسلت لها ورجتها وتحركت ببطئ حتى سقطتها في كفها ..... فتنفست تلك الإخصائية تنفس الصعداء وتبسمت تبسم المنتصر، عادت للنبش والتحديد وبدأت تقطع الوعود لنفسها إن خرجت بعد هذه المهمة سليمة معافاة ستقدم استقالتها فوراً وتفتح محل للمعجنات .......

اثناء ذلك بدات ذبابة تحوم في المكان ولها طنين مزعج راقبتها الإخصائية بكل حذر وحركت عيناها بشكل دائري مع حركة الذبابة وهي تقول في نفسها ألم يعجبها إلا هذا المكان وفي هذا التوقيت وحاولت إقناعها بان لا الزمان ولا المكان مناسبين لهبوطها الان فأرض الله واسعة ، وقفت الذبابة بالقرب منها وبحركة ذكيه من الإخصائية (نفخت) عليها فطارت ....

استمر العمل لأكثر من ساعة وبكل دقة وإتقان وحرفية وجهد متميز وهي تحاول ان تخرج من هذه التجربة أكثر قوة وشجاعة وان تنجو بحياتها وتثبت للأخرين وخاصة (الزلم) بأن المرأة التي تضع (الميك أب) بيدها اليمنى يمكن أن تبطل مفعول قنبلة بيدها اليسرى ....

وأخيرا نجحت بإخراج تلك القنبلة بكل مهارة وإتقان ووضعت علامة صفراء مميزة بالقرب منها ليصار إلى تفجيرها لاحقا من قبل الفريق المختص ....وقفت على قدميها وقد اصابها الإعياء والتعب وسارت بحذر إلى قائد الفريق لتبغله بأن مهمتها قد تمت بنجاح ...

صافحها الضابط المسؤول (وربت) على كتفها وقال لها (GOOD JOB) . ثم اخبرها ان تلك القنبلة هي قنبلة وهمية وكان الامر مجرد تدريب عملي قبل المباشرة الفعلية بالعمل ........... تحية لكل نشمية تثبت نفسها من خلال عملها وتسعى ان تكون عنصر فاعلا في امن وحماية هذا الوطن الغالي .

zyoodco@yahoo.com