جراسا -

أكدت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين / الأردن رفضها وشجبها للموقف المسيء (من حزب فيلدرز) الهولندي واليمين الصهيوني للأردن والمنافي للحقائق والأخلاق والأعراف الدولية والذي يشكل اعتداء سافرا على سيادة الأردن وشعبه.

وقالت في بيان صدر عنها أن الكيان الذي يجب ان يزول ليس الاردن بل هو الكيان الصهيوني الذي جاء وجوده على أسس عنصرية لا شرعية تمثلت في إنكار حق الشعب العربي الفلسطيني في أرضه ووطنه وطرده منها من جهة, وجلب اليهود من مختلف أصقاع الأرض وتوطينهم في فلسطين وزجهم في معركة مع الشعب الفلسطيني والعربي من جهة اخرى.

وجاء البيان في ظل ما نشهده اليوم من تواصل الهجمة الصهيونية الشرسة على القدس وتصاعد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وبعد انعقاد مؤتمر في تل ابيب قبل أيام يدعو إلى اعتبار الأردن وطنا بديلا  للفلسطينيين حيث حمل المؤتمر عنوان الأردن هي فلسطين برعاية النائب الإسرائيلي اليميني إريه إلداد وحضور النائب الهولندي اليميني جيرت فيلدرز مؤسس وزعيم حزب الحرية المعادي للإسلام الذي اعلن أنه رافض لمبدأ الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين, واقترح إقامة الفلسطينيين بشكل طوعي في الأردن الذي زعم أنه الدولة الفلسطينية الحقيقية.

وأكدت اللجنة في بيانها أن تكون الوحدة الوطنية منهجاً في الرد على العدوان الصهيوني, وتفويت الفرص التي تهدف لنقل الصراع والأزمة إلى الداخل العربي والفلسطيني.

ودعت اللجنة كافة القوى السياسية العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والمنظمات الشعبية الى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن حق العودة وسائر الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني الأخرى وفي رفض وإدانة كل المبادرات والمشاريع التي تستهدف النيل من حق العودة وعزل ومحاصرة القائمين عليها.

وناشدت المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الوقوف عند مسؤولياته في تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والكف عن السماح لإسرائيل بأن تكون فوق القانون وفوق الشرعية الدولية داعية إلى تطبيق القرارات القائمة والمتكررة بشأن القضية الفلسطينية خصوصاً القرار .194

(العرب اليوم - اسعد العزوني)