والد زوجة " انتحاري ستوكهلم" : تيمور جحد فضل السويد بعقلية السلفيين


جراسا -

أعلن الدكتور علي ثويني، والد زوجة "انتحاري ستوكلهم" العراقي تيمور عبدالوهاب، أنه وعائلته يتبرؤون مما حدث، وليس لهم علاقة فيه لا من قريب ولا من بعيد.

وأضاف في بيان صحفي حصلت العربية.نت" على نسخة منه، أن كل ما حدث أمر شخصي يتعلق بمارق مسجى على الجرم، ومغرَِر به من جهات مجهولة، والأهم أنه جاحد لجميل بلده السويد، الذي آوانا وأحسن وفادتنا،وقدم لنا ما لم يقدمه عرب وعجم ،مسلمون وغير مسلمين! لذا أعلن من منبركم هذا أن علاقتي به وحتى مع أهله قد انقطعت بشكل نهائي منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولم نعد نسمع عنهم شئا، غير شحيح الوصل الهاتفي مع ابنتي منى التي مكثت مغررا بها ولا علاقة لهابأي أمر وعوملت مثل (أمة أو جارية) كما يراد لها بعقلية السلفيين الإسلاميين، فلم تعلم عن تحرك زوجها المجرم ولا نواياه المستترة ولا المعلنةولا أهدافه المستترة ولم يخبرها عن خصوصياته وعلاقاته وسفرياته المشبوهة".

وتابع قائلا: "بذلك مكثت بين قطيعتنا لها (ما عدا والدتها الرؤوم) ووغد سافل يستغلها باسم الدين، الذي أمسى صنما صنعوه لأنفسهم بعيدا عن روح الإسلام المعرفي المتسامح. أقول هذا ليس لكوني علمانيا منذ نشأتي، ولا لكوني معرفي في قناعاتي وواقعي في دراساتي،وهو ماتشهد عليه كتاباتي، بل من إعلان إبنتي أنها كانت تخشاه وتشكك في تحركاته، وتتحاشى الافتضاح وتنحى نحو التستر، والمهادنة،مما سبب لها إشكالات وممحاكات أقتربت من القطيعة أحيانا، جعله يرغب في تركها والاقتران بـ(أخرى) تكون مطواعة ومجردة من الوعي الذي تتمتع به ابنتي التي تعلمت في أحسن المدارس وأرقاها ونهلت من الثقافات الفرنسية والسويدية والإنكليزية وأتقنت ست لغات من ضمنها العربية، وهي في نهاية المطاف قد حصلت على شهادة الماجستير في إختصاصها (علم النفس التربوي).

ومضى قائلاً " أتحدى أي أب قدم ما قدمته لعائلتي بهذا الصدد، لقناعتي المطلقة بسطوة الوعي وضرورة التثاقف والإنفتاح على الآخر بالود بعيدا عن العدوانية، لكي لايذهب أبناؤنا المتوقدون حماسا وشبابا،و الممتلؤون شغفا ضحية لهذه الافكار الهدامة، هؤلاء الأبناء الحاملون بسبب تراكم المهاجر والتجارب والثقافات، وعيا واطلاعا عال .وهكذا أتمنى على سلطات المهجر توجيه هذا الحماس نحو الإندماج السلمي والإيجابي بعيدا عن الإزدراء و الإحتواء والتهميش والعنصرية، الذي وضعوه فيه على جريرة ما وضعونا نحن فيه الجيل المهاجر الأول".

وختم الدكتور علي ثويني، الباحث والأستاذ الجامعي بالقول: "لذا أعلن باسم عائلتي عدم اطلاعي أو علمي عن أي أمر يتعلق بالمجرم (إرهابي ستوكهولم)، وذلك منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي يبدو أنه انحرف خلالها إلى الهاوية التي أوصلته إلى لحده المخزي، غير مأسوف عليه البته. بل بالعكس أعده إطلاق حرية لابنتي من براثن التغرير وعملية غسل الدماغ والترهيب من نقمة الله من خلال مفاهيم دينية بائدة. وهكذا ستعود الأمور إلى مجاريها بالعلاقة مع ابنتي بعد أن أخبرتني أنها نادمة على سكوتها غير المبرر عليه، والذي كان خطأها الوحيد لكنه مبرر، كونها اختارت التدين القويم والالتزام الأخلاقي، ومكوثها بعيدة كل البعد عما حدث، ولم تطلع من بعيد أو قريب على تحركاته وعلاقاته الخاصة في السنين الأخيرة.

وكان الإنتحاري العراقي تيمور عبدالوهاب قد تسبب بجرح شخصين قبيل دقائق من مقتله بتفجير سيارة مفخخة يقودها، وكان يعتزم تفجيرها في شارع مكتظ ليوقع أكبر عدد من الضحايا.

وتبحث السلطات عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك عن شركاء محتملين للانتحاري.
(العربية نت)



تعليقات القراء

و الله انها مسخرة
قبل فترة خرج بن لادن و قال ((( الم يقل الشيخ أسامة
لو هاجمناهم ( يقصد الأمريكان ) لأننا نكره أنهم دولة تعيش الحرية والديمقراطية
فلماذا لم نهاجم السويد مثلاً
بل قتالنهم لأننا أحرار لا ننام على الضيم
وهؤلاء القوم غرقت يداهم الى المرافق فى دمائنا !! ))))

و الان يخرج علينا خبر مثل هذا

تعلموا كيف تكذبوا يا من تحاربون الاسلام
18-12-2010 09:31 PM
الحكيم
سلم لسانك يا دكتور علي ثويني، والله أنك تحدثت باسم الملايين الصامته ، والملايين المغرر بهم بأسم الأسلام وبدأوا الآن يستيقظون من سباتهم الطويل.
سلم لسانك ايها المفكر ، يا من يحترم العقل والفكر، وينبذ الغيبيات والأساطير والخرافات والخزعبلات التي يريد لنا اسامة بن لادن ومن هم على شاكلته ان يغرقونا بها.
لقد اغرقونا في بحار من الدم ، قتلوا النساء والأطفال والشيوخ من المسلمين اكثر ما قتل منهم الغرب وأسرائيل طيلة المائة سنة الماضية.
ديننا دين سلام ، فبأي حق تأخذونه رهينة بايديكم ؟
بأي حق تنزعون كل شئ جميل في الأسلام؟
بأي حق تجردون ديننا من الحرية والعدل والتقوى وحب الناس جميعا ، فتفتكون بنا ؟
بأي حق تفجرون اعراسنا في عمان ؟
بأي حق بستمر سيل الدماء بالتدفق من جسد المسلمين طوال هذه الأعوام؟
ماذا حققتم ايها القتله المجرمون؟
هل تعتقدون أن الله يوافق على جرائمكم؟
الله الرحمن الرحيم العادل لا يرضى عما تفعلون.
فلماذا تفعلونه؟
ما هي نتائج اعمالكم طوال العشرين سنة الماضية؟
فلكل انتحاري منكم او مشروع انتحاري قادم.
انتم حطبا لجهنم.
وبئس المصير.
18-12-2010 11:43 PM
الحر
لطالما يهاجم الناس السلفيون ويقولون انهم متشددين فاقول لهم ان السلفيين هم اللذين يعتقدون ان من قتل معاهدا سواء كان نصرانيا او يهوديا اوغير ذلك فانه لايشم رائحة الجنة وان للذميين الحق في ممارسة شعائرهم الدينية( لكم دينكم ولي دين) ولا اكراه في الدين وهذا اساس الدعوة السلفية المباركة فهناك فرق بين التكفيريين اللذين نحن نبرء منهم امام الله ونحارب فكرهم الضال صباح مساء وبين السلفيين اللذين هم على خطى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سائرون
19-12-2010 09:25 AM
عاقلة
انهم يحتكرون الحقيقة.
انهم يملكون الصواب وغيرهم على خطأ.
انهم يملكون مفاتيح الجنة والنار،
اختطفوا الأسلام.
والأسلام منهم براء.
اساءوا لهذه الأمة وأناسها الطيبون.
اساءوا لله والقرآن والرسول والحديث الشريف.
اسالوا دماء المسلمين في كل زاوية وشارع.
هل اعادوا لنا فلسطين؟
هل حرروا الأقصى
هل رفعوا الظلم بهذا الأسلوب الهمجي البربري عن الأسلام؟
عادانا العالم.
كرهنا سكان الأرض.
اصبحنا عبئا على انفسنا وعلى الآخرين.
استهزئوا بنا وبرسولنا.
ارادوا حرق قرآننا.
اذلونا في كل المحافل.
خشئتم ايها القتله.
يا كارهي الحياة.
19-12-2010 09:44 AM
love bird
المشكلة أنة أختلط على معظم الناس الأمر فأصبح عدم تمييز بين الجهاد .... والأرهاب , وبين لكم دين ولي دين وبين .....قاتلوهم حتى .....
19-12-2010 11:35 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات