تقرير مديرية الدرك اهانة اخرى لعقول الاردنيين .. والعرض ما زال قائما أمام الطوالبة لقول الحقيقة !
جراسا - خاص- في الوقت الذي شغلت قضية احداث الشغب التي اعقبت مباراة الوحدات والفيصلي، والتي استأثرت بالرأي العام الاردني والعربي والعالمي، وبعد ان حاولت الحكومة والجهات الامنية صاحبة الاختصاص احتواء القضية لصالحها وعدم إقرارها بوجود خطأ يسجل ضد قوات الدرك المتهمة الاولى بتصعيد الموقف والاضرار بأرواح جمهور الرياضة والاملاك العامة، لما لحق بالاستاد من أضرار، خرجت علينا مديرية قوات الدرك بتقريرٍ حمّلت خلاله مسؤولية ما وقع على جمهور الوحدات، في رد بالمطلق لم يكن عمليا او منطقيا، حاولت خلاله مديرية قوات الدرك التنصل بالكامل من مسؤوليتها بل ونصّبت ذاتها خلال تقريرها بأنها قوات ملائكية جاءت من السماء وليس من كوكب آخر فحسب !!
وحملت مضامين التقرير المشار اليه جملة من التناقضات التي اذا ما قيست بما حدث وما نقلته الفضائيات العالمية قبل المحلية، فانه لا يعدو ان يكون دربا من الخيال إزاء ما قالت به مديرية الدرك في تقريرها بأن من واجباتها الرئيسية تأمين المظلة الامنية خلال المباريات، الا ان ما رصدته عدسات الكاميرا يقول بغير ذلك حيث حملت لقطات الكاميرا الكثير من التجاوزات والاعتداءات التي بادر بها افراد قوات الدرك بحملهم (للقناوي والهروات) والدفع بها على رؤوس العباد من كل حدب وصوب، بل رصدت احدى اللقطات احد افراد الدرك فيما هو يطيح بقدمه بأحد المواطنين من على درجات الستاد ليتدحرج المواطن محاطا بأرجل آخرين من قوات الدرك في امتهان مرفوض تجاه كرامة الانسان الاردني !
لا ندري حقيقة ما الذي يقف خلف تعنّت موقف مديرية قوات الدرك بعدم اقرارها بوقوع اي خطأ من قبل افرادها، وأين كانت القوات الامنية خارج اسوار الستاد عندما بدأت الحجارة تتساقط على الستاد كما جاء بتقرير الدرك، فمن كانوا بأرض الستاد هم المتضررين والضحية لتحيطهم هروات وأقدام افراد الدرك، فعملية تدافع المواطنين كانت نتيجة لهروبهم من امام افراد الدرك !
ما حدث لم يكن خطأ جمهور من خارج الاستاد او من داخله، بل كان واضحا انه خطأ افراد الدرك وقائدهم الميداني في التعامل مع الجمهور المذعور الذي لم يمكنه باي حال ان يبادر بالهجوم بل كان جل همه اتقاء ضربات الهروات وثورة افراد الدرك الذين كانوا يوجهون ضرباتهم بشكل هستيري للمواطنين وكأنما ثأر قديم يجمعهم بهم !!
بقي ان نقول بأن التقرير موضوع الطرح حمل من الاستهانة والتسفيه الكثير تجاه احترامه لعقول المواطنين سواء من شهدوا الحدث او اولئك الذين شاهدوا الاحداث عبر القنوات الفضائية التي بدورها لم توفر جهدا في استثمار المشهد ضد صورة الاردن الديمقراطي والرياضي، المشهد ذاته الذي كانت فيه قوات الدرك الطرف المدان ذاته في احداث عنف وشغب شهدتها المملكة الصيف الماضي في عجلون وراح ضحيته مواطنون ابرياء.
ماضي وحاضر اداء قوات الدرك ليس أسود تماما .. لكنه بالقطع ليس ابيض، ويتوجب على اللواء توفيق الطوالبة ان يعيد حساباته جيدا ليس لاجل مصلحة طرف على حساب اخر، وليس على حساب صورة الاردن أمام العالم فحسب، وانما لمصلحة الوطن اولا.. ذلك الوطن الذي يهمنا جميعا اكثر من تبييض المواقف ودرء التهم وتلبيسها للغير .. ولا نزال هنا وعبر ما رصدناه من ردود فعل الشارع الاردني ازاء ما حدث وعقب التقرير غير المحكم الفبركة نطالب الطوالبة بقول الحقيقة !!!
خاص- في الوقت الذي شغلت قضية احداث الشغب التي اعقبت مباراة الوحدات والفيصلي، والتي استأثرت بالرأي العام الاردني والعربي والعالمي، وبعد ان حاولت الحكومة والجهات الامنية صاحبة الاختصاص احتواء القضية لصالحها وعدم إقرارها بوجود خطأ يسجل ضد قوات الدرك المتهمة الاولى بتصعيد الموقف والاضرار بأرواح جمهور الرياضة والاملاك العامة، لما لحق بالاستاد من أضرار، خرجت علينا مديرية قوات الدرك بتقريرٍ حمّلت خلاله مسؤولية ما وقع على جمهور الوحدات، في رد بالمطلق لم يكن عمليا او منطقيا، حاولت خلاله مديرية قوات الدرك التنصل بالكامل من مسؤوليتها بل ونصّبت ذاتها خلال تقريرها بأنها قوات ملائكية جاءت من السماء وليس من كوكب آخر فحسب !!
وحملت مضامين التقرير المشار اليه جملة من التناقضات التي اذا ما قيست بما حدث وما نقلته الفضائيات العالمية قبل المحلية، فانه لا يعدو ان يكون دربا من الخيال إزاء ما قالت به مديرية الدرك في تقريرها بأن من واجباتها الرئيسية تأمين المظلة الامنية خلال المباريات، الا ان ما رصدته عدسات الكاميرا يقول بغير ذلك حيث حملت لقطات الكاميرا الكثير من التجاوزات والاعتداءات التي بادر بها افراد قوات الدرك بحملهم (للقناوي والهروات) والدفع بها على رؤوس العباد من كل حدب وصوب، بل رصدت احدى اللقطات احد افراد الدرك فيما هو يطيح بقدمه بأحد المواطنين من على درجات الستاد ليتدحرج المواطن محاطا بأرجل آخرين من قوات الدرك في امتهان مرفوض تجاه كرامة الانسان الاردني !
لا ندري حقيقة ما الذي يقف خلف تعنّت موقف مديرية قوات الدرك بعدم اقرارها بوقوع اي خطأ من قبل افرادها، وأين كانت القوات الامنية خارج اسوار الستاد عندما بدأت الحجارة تتساقط على الستاد كما جاء بتقرير الدرك، فمن كانوا بأرض الستاد هم المتضررين والضحية لتحيطهم هروات وأقدام افراد الدرك، فعملية تدافع المواطنين كانت نتيجة لهروبهم من امام افراد الدرك !
ما حدث لم يكن خطأ جمهور من خارج الاستاد او من داخله، بل كان واضحا انه خطأ افراد الدرك وقائدهم الميداني في التعامل مع الجمهور المذعور الذي لم يمكنه باي حال ان يبادر بالهجوم بل كان جل همه اتقاء ضربات الهروات وثورة افراد الدرك الذين كانوا يوجهون ضرباتهم بشكل هستيري للمواطنين وكأنما ثأر قديم يجمعهم بهم !!
بقي ان نقول بأن التقرير موضوع الطرح حمل من الاستهانة والتسفيه الكثير تجاه احترامه لعقول المواطنين سواء من شهدوا الحدث او اولئك الذين شاهدوا الاحداث عبر القنوات الفضائية التي بدورها لم توفر جهدا في استثمار المشهد ضد صورة الاردن الديمقراطي والرياضي، المشهد ذاته الذي كانت فيه قوات الدرك الطرف المدان ذاته في احداث عنف وشغب شهدتها المملكة الصيف الماضي في عجلون وراح ضحيته مواطنون ابرياء.
ماضي وحاضر اداء قوات الدرك ليس أسود تماما .. لكنه بالقطع ليس ابيض، ويتوجب على اللواء توفيق الطوالبة ان يعيد حساباته جيدا ليس لاجل مصلحة طرف على حساب اخر، وليس على حساب صورة الاردن أمام العالم فحسب، وانما لمصلحة الوطن اولا.. ذلك الوطن الذي يهمنا جميعا اكثر من تبييض المواقف ودرء التهم وتلبيسها للغير .. ولا نزال هنا وعبر ما رصدناه من ردود فعل الشارع الاردني ازاء ما حدث وعقب التقرير غير المحكم الفبركة نطالب الطوالبة بقول الحقيقة !!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وحسبنا الله ونعم الوكيل
فعلا مسخرة وتفاهة وكاننا نعيش في القرن الثاني او حتى قبل الميلاد
اقسم بالله العظيم انها اهانة للشعب الاردني العظيم بجميع اطيافه
... بصراحة لا اعرف ماذا اكتب فالرجال دفنوا في جبل المكبر وبعدها لا يوجد رجال
استهداف مجموعات قوات الدرك للمواطنين بشكل مباشر وباصرار على الحاق الاذى الجسدي بهم اصبح يتكرر بشكل لافت في كل مره تصدر اليهم الاوامر بالنزول الى الشارع لفض احدات بعينها .
واللافت في هذه الاحدات وفي غيرها انا هناك "لبسا لدى هؤلاء الافراد وقادتهم الميدانين في مفهوم اثبات هيبة الدولة ، حيث يفسرونه عمليا" وكما يبدو بالحاق الاذى الجسدي المباشر باكبر عدد من المد نيين المتواجدين في مواقع الاحداث باستخدام مفرط للقوة من قبل افراد الدرك المدربين عسكريا" والمحميين بالخوذ وبالسترات الواقيه والبساطير الثقيلة والمدججين بادوات مكافحة الشغب مقابل المدنين المترهلين بملابسهم الشفافة التي تكاد تظهر اجسادهم اللينة ورؤوسهم المكشوفة واحذيتهم الخفيفة مما يعمق اصاباتهم ولا يترك لهم مجالا " للمرواغة اما م سطوة العسكر .
واذا عدنا الى بدايات تشكيل قوة الدرك وامعنا النظر في الاهداف التي قامت عليها تشكيلتهم كما ارادها سيد البلاد والغايات التي تشكل على اساسها مثل هذه القوات في العالم المتحضر نجدها تنحصر في تفريق اعمال الشغب ومنع الحاق الاذى بالممتلكات المدنية من قبل المتظاهرين ومثيري الشغب وحماية كافة المدنيين المسالمين المتواجدين في منطقة الاحداث.
وهنا نفهم ان التفريق يعني حرفيا وعمليا ترك المجال لهذه الجموع بالانسحاب من الموقع والتراجع بمجموعات متفرقه او فرادى وهذا يستلزم انذارهم بالحوار وبمكبرات الصوت وبالضرب بقوة على السترات الواقيه او البلاستيكية او بضرب البساطير بقوة على الارض لمدة كافية من الزمن في استعراض للقوة للسماح للجموع بالتفرق قبل حدوت أي اشتباك كما يعني ان يحصل الاشتباك (اذا حدث) في ناحية واحدة وفي اتجاه واحد من الاتجاهات الاربع للموقع التي تتواجد فيه الجماهير لدفعهم الى اخلاء الموقع وترك المجال لهذا الجموع مفتوحا" للهروب في الاتجاهات الاخرى دون التسبب في محاصرتهم ومدافعتهم نحو عنق الزجاجه .
وان لايتم بالضرورة الحاق الاذى بالجماهير في حال الاشتباك اذا كان يكفي تخويفهم ودفعهم الا في حالة الدفاع عن النفس او استعمال القوة العنيفة من قبل الجماهير بحيث تشكل خطرا" على حياة افراد الدرك.
لا ادري اذا ماكان يتم تدريب قوات دركنا على قواعد الاشتباك هذه وعمل ايجازات لهم من قبل القادة الميدانين لشرح اهداف كل عمليه على حدة يتم تكليفهم بها وبلغة واضحة ومفهومة في كل مرة ينزلون الى الشارع .
ولا ادري اذا كان تم ذلك في احداث السلط او احداث القويسمة رغم ان لدي قناعه بعدم حدوثه مطلقا" نظرا لما شهدنا في ادائهم في احداث السلط حيث استهدفو الاهل المفجوعين بابنهم في محيط وداخل مستشفى الحسين في السلط او احداث القويسمة حيث تم دفع الجماهير نحو الشباك الحديديه ومن ثم تطويقهم واحاطتهم من كل الجهات بما لايدع للمواطنينن مجالا للانسحاب من موقع الحدث .
ان افراد الدرك هم ابناؤنا وان افراد الجمهور هم ابناؤنا ايضا" ولا نقبل ان يلحق الاذى الجسدي بابنائنا ولا ان يترك ابناؤنا من قوات الدرك يواجهون غضبة الجماهير والاعلام بعد الحادث في حين يختبىء قادتهم خلف عجزهم في القيام بمهام التدريب والتوجيه اللازم ثم يخرجون على الملأ ليلقوا بالتبعيه القانونية والقضائية على افراد مامورين ذنبهم الوحيد تطبيق الاوامر دون ان يكون لديهم أية خلفيه اكاديمية لمعرفة حدود المسؤولية القانونية .
فانتظروا ياما فقط ياجماعة هلكتوا الزلمة الطوالبة
لم تقوم قوات الدرك سوى مايجب عملة للمحافظة على الامن والنظام والحيلولة دون وقوع الفوضى.
أتقوا الله في هذا الوطن الذي أعطى وحمى وسمح و و ما لم يقدمة غيرة.
يجب أن تكون الحكومة أشد حزما لكل من يحاول تشويش صورة الاردن الزاهية الديمقراطية.
حمى الله الاردن الغالي وأهلة الاوفياء المخلصين تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة \ هذي بلدنا وما نخون عهودها.
ومن اين اتت زجاجات القيت حسب قول الدرك
برجس الحناينه وقائد الدرك كما وزير الداخليه يجب اقالتهم وكفانا طبطبه
شكرا لحسين باشا المجاليعلى الترقيع وراء الدرك ومحافظ السلط في مشكلة الخريسات
والله لولا حسين باشا المجالي لما انتهت مشكلة السلط
نعم لمحاسبة المخطيء وكفانا طبطبه
ومن اين اتت زجاجات القيت حسب قول الدرك
برجس الحناينه وقائد الدرك كما وزير الداخليه يجب اقالتهم وكفانا طبطبه
شكرا لحسين باشا المجاليعلى الترقيع وراء الدرك ومحافظ السلط في مشكلة الخريسات
والله لولا حسين باشا المجالي لما انتهت مشكلة السلط
نعم لمحاسبة المخطيء وكفانا طبطبه
شايف حاله ومش مصدق بفكر حالو رئيس هيئة الاركان
طوالبه باي باي على البيت خبيبي
شكرا الى جراسيا الموضوعيه
تعليق اكتر من رائع
الى الذين يتهجمون على جراسا . . لماذا هذا الهجوم
جراسا صح 100% ولمن يريد الحقيقة فليرجع الى التسجيلات
لننتظر التقرير الرسمي
الدرك هو حافظ امننا
رجاء من كل واحد عنده كلام زيادة على الاردن وقوات الامن الاردنية يشوف مراسل قناة الشقاق والنفاق والفتنة ( قناة الجزير) ويحكي اللي بقلبه .
اما هنا في ارض الرجال الرجال لا مكان لخاين او مزاود على الاردن واهله
من امن العقاب ... اساء الاداب
كما عهدنا منك التقارير الصحيحة والسليمة والى الامام
هذا ما شاهدنا في كل القنوات الفضائية وفي كل التقارير
http://www.youtube.com/watch?v=5SLvpA-4Jdw&feature=related
الدرك اساء للسلط بقضية الخريسات وبلعتوها بجهود حسين باشا المجاليه
وانا دركي كركي واعتز انني لم اشارك
قال تعالى : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)
يا قائد الدرك... ارحل
حسن بلال التل
(اقسم لأجعلن الاردنيات يُخفن بكم اطفالهن كي يناموا، ولأجعلن الاردنيين يرونكم في كوابيسهم)... هذه الكلمات نقلها لي من لم اعهد عنه كذبا على لسان احد باشوات احد الاجهزة الامنية مخاطبا بها أفراد جهازه في احد الاجتماعات الاولى التي عقدها بعد تسلمه منصبه.
ليست المشكلة في ان تخيف الاردنيات ابناءهن قبل النوم بغول او بعبع، ولا ان يرى الاردنيون الكوابيس في نومهم، فالفقر غدا بعبعنا الذي يأبى ان يغادر، والعوز اصبح غولا أكثر فتكا من ذلك الذي كنا نقرأ عنه في طفولتنا في قصص شهرزاد وشهريار، والدَّين اصبح ذلك الكابوس الملازم لكل رب اسرة اردني، يحرمه النوم ويحرمه اليقظة، لكن المشكلة عندما تصدر كلمات مثل هذه من فم من يفترض انه اردني.
وقد يقول قائل بأن (الباشا) اياه اردني، لكنني اقول له لو انه اردني فعلا لما قال ما قال، ولكان علم ان الاردنيين وإن هدهم تعب الدنيا، وان انهكهم الهم وغلبة الدين، فليسوا ممن يخشى الرجال وقهر الرجال، ولو كان اردنيا بحق لعلم ان الرجال الذين دكوا الحصون العثمانية، وحرروا القدس الشرقية، ودافعوا عن عاصمتهم بأسنانهم واظافرهم وتوضأوا بدماء اعدائهم على مر تاريخهم، لا يؤرقهم الخوف من قوات الامن ولا حتى من جيوش بوش، ولقلت له لو انه اردني من صميم قلبه او على الاقل لم يتناس اردنيته وكان يعرف الاردنيين حقا لعلم ان اولئك الضباط والافراد الذين كان يخاطبهم، هم من اصلاب رجال هذه البلاد ومن ارحام نسائها، رضعوا همّها وتعبها مع العرق وحليب امهاتهم المخلوط بترابها الحر، لم نستوردهم ولم نستنسخهم ولم نصنعهم في امريكا او حتى الصين، ولعلم ان الاردني قبل ان يحكمه زيّه أو وظيفته أو رتبته، تحكمه اردنيته... وان اطاعوك في هذا الامر او ذاك فلن يطيعوك في غيرها الكثير.. وعندها لن يكون من خاسر يا (باشا) الاّك.
أقول هذا بين يدي الحديث عن ما شهده بلدنا في الآونة الاخيرة من وقائع عنف التعامل من قبل قوات الدرك مع المواطنين، ففي غضون شهر او اكثر قليلا لم يعد للاردن والاردنيين من هاجس ولا حديث مجالس ولا مصدر ازعاج وقلق الا قوات الدرك وافعالها، فقوات الدرك اعتدت على نقابيين ونقباء بالضرب والاهانة والاعتقال في اعتصام ديموقراطي سلمي، واعتذر وزير الداخلية وتم انهاء المسألة على مضض، ثم وبعدها بأيام اعتدت قوات الدرك على طلبة من الجامعة الاردنية اثناء اعتصام سلمي آخر احتجاجا على مذابح اخوتنا المسلمين في الصين، لكن هذه المرة لم يتوسط وزير الداخلية ولا حلت المسألة لكن ابناءنا تحملوا اهانتهم وضربهم وسكتوا على مضض، وبعدها بأيام وفي تظاهرة ثقافية وطنية ودولية، وفي احتفال كبير من احتفالات مهرجان الاردن وعلى مرآى ومسمع من العرب والاجانب من القريب والغريب، اعتدت قوات الدرك على الصحفيين، وبالطبع لم يعلق وزير الاعلام ولا اعتذر وزير الداخلية وتحمل الجسم الصحفي اللطمة على مضض وسكت، واليوم نرى ابننا عاهد العلاونة ملقى وزملاءه على السرير لا يقوى احدهم على الحراك ولا حتى مجرد الكلام، وعاهد معلق بين الحياة والموت على كف الرحمن ينتظر رحمته، لان قوات الدرك ما كفاها ان ضربته حتى اوشكت ان تقتله بل وبعد ان انتهت منه، وظنت انه قضى نحبه ألقوه من سيارة متحركة فكان في ظنهم انه مات، حياة له، حيث سارع من بقي قادرا على الحركة من زملائه -بعد غزوة الدرك عليهم- الى اسعافه الى اقرب مستشفى، ولنر المهزلة الكبرى عندما اطل محافظ العقبة بعد هذه الواقعة بدقائق لا أظنها كانت حتى كافية لوصول سيارة قوات الدرك الى مقصدها ليقول ان (نتائج التحقيق تؤكد) ان عاهد الذي حُمل في السيارة فاقدا الوعي قد قفز منها ما تسبب له بهذه الرضوض!!! رغم ان كل من رأى الصور والتسجيلات سيعلم يقينا ان هذا الحجم من الضرر في جسد الرجل ما كان لينتج عن سقطة من طائرة لا سقطة من سيارة!!! وبعد ذلك بأيام اعتذر وزير الداخلية والتقى رئيس مجلس النواب بأهل (المغدور) لكن ما النفع؟ والى متى ستبقى مفيدة الاعتذارات واللقاءات؟
نعلم يقينا ان قوات الدرك عندما انشئت، انشئت لتكون قوات كبح وضبط، لكن لم يكن في حسباننا يوما انها ستكون قوات لقمع الاردنيين، وللقضاء على ديموقراطيتهم واجهاض فرحهم بهذا الاستحقاق الذي ناضلوا لاجله عقودا، ولم نتصور ان اردنيا سيحمل الهراوة الغليظة لينهال بها على رأس اخيه الاردني، فعلى مدى عقود من عمر الاردن بالكاد نذكر حوادث من هذا النوع وان كانت اقل في الفداحة، فكيف وصلنا الى ان تقع 4 حوادث بهذه البشاعة في غضون شهر؟
الذي يجري ليس مريحا ولم يعد احد ينكر ان الناس بدأت تتململ، وبقاء هذه السياسة لدى قوات الدرك وقائدها لن يساعد في تهدئة الاوضاع، ولا اظن ان اعتذارا ولو من رئيس الوزراء سيكون كافيا هذه المرة، لذلك نقول: من اجل الاردن ومن اجلك... يا توفيق الحلالمة إرحل
شكرا لكم شكرا لكل صادق
مع التحية..................
والكل شاف المباراة وما حد سمع اي عنصرية من الجمهورين
بس اللي فيه ؟؟؟؟. بتنخزه
يعني تعليقات مؤيدة او معارضة مثيرة للفتنة ولا تتوانوا في نشرها ، عيب على اللي يطلب باستقالة مديرالدرك وعيب على اللي يسفه دورالدرك وعيب على اللي يسىء للوحدات ومشجعينه وعيب كثير بالتعليقات يس هذا المقال اصلا عيب وكأنكو تنبسطو على المشاكل ولا حول ولا قوة الابالله
فصدق روايتهم الي لا تدخل عقل انسان طبيعي
والكراتية والعصي الي شفناها من الدرك على التلفاز كانت تمثيل هههههههههههه
بكفي بكفي استخفاف في عقول الناس والشعب حرام عليكم
كونو مرة صادقين مع الناس وعرفوا قيمة الانسان بدل ما تستخفوا فيهم
لست عنصريا ولست ممن يثيرون النعرات بل انا اتفق مع كل من ينزل اشد الوان العقاب واردعه بحق كل متنعصر اي كان منبته لأنه لا يعدو ان يكون وحدة دمار ومعول هدم لوحدتنا الوطنية التي هي اقوى اسباب صناعة الأمن والأمان وصمان الأمان في بلدنا الأردن الذي نفتخر ونعتز به ونغار عليه.
انما يحزنني ان يرى المسؤولين بأم اعينهم هذا الظلم الواقع على جمهور الوحدات من قبل الدرك دون ان يحركو ساكناوكأن الأمر لا يعنيهم
انا اتفق معكم انكم لا تحبون تلك الفئة من الجمهور لأنها ليست من نسيجكم الإجتماعي انما هي مكون من مكونات المجتمع ينبغي علينا جميعا ان نعمل للمصلحة العامة ونطرح العواطف والميول العنصرية جانبا من اجل الحفاظ على هذا الوطن ووحدته الوطنية وسمعته بين الدول الشقيقة والصديقة .
اتمنى على رحال الدرك ان يرتقو لمستوى المسؤولية الوطنية ولا يعتبرون انفسهم فوق القانون لأنهم لا يجدو من يحاسبهم
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة
أو كنت تدري فالمصيبة أعظم .
فما باللك أن يتم القاء الحجاره والسب والشتم علي الاردن وقوات الدرك الاردنيه
حمي الله الاردن وجلالته سيدنا الملك عبدالله الثاني أبن الحسين
الله الوطن الملك