جراسا -

خاص- اعتبر رئيس لجنة مقاومة التطبيع في اتحاد الأطباء العرب الدول العربية الدكتور باسم الكسواني ان المعالجة في الكيان الصهيوني تعتبر تطبيعاً مرفوضاً وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

وطالب الكسواني في بيان صحفي الحكومة القيام بمنع ارسال اي من مواطنيها للعلاج في "الكيان الصهيوني".

ونوه الكسواني ان معلومات كثيرة تفيد ان عدداً من المرضى من دول عربية يعالجون في الكيان الصهيوني.

ولفت الكسواني ان ارسال مرضى عرب للمعالجة هناك يعتبر اهانة للقطاع الصحي العربي بشقيه العام والخاص ويشكل استهتاراً بأرواح الشهداء العرب الذين ارتقوا الى العُلا من اجل فلسطين الأرض والشعب والقضية.

وقال الكسواني ان الأطباء الصهاينة هم الذين شاركوا في سرقة أعضاء الأسرى العرب في سجون الاحتلال اضافة لمشاركتهم الواسعة في تعذيب الأسرى وانتزاع اعترافات وافادات بالقوة والخداع والأدوية، وانهم لا يأبهون بالقوانين الدولية وحقوق الانسان وواجباتهم كأطباء.

ودعا الكسواني الى تشجيع التعاون الطبي بين الاقطار العربية واللجوء للمستشفيات العربية بدلاً من الصهيونية، وأكد ان الامكانات العربية في المجال العلاجي تفوق امكانات العدو الصهيوني وان الاطباء العرب يتفوقون على هذا العدو النازي.