أما آن لنا أن نتقي الله


إقشعرّ بدني لهول ما سمعت عن حفل الشواذ جنسياً(المثليين) يطلب الترخيص من وزارة الداخليه لممارسة الرذيله وشرب الخمر على مرأى من اجهزتنا الأمنيه دون خوفٍ أو وجل,,واقامة مسيرةٍ لهم في شارع مكه تحميهم صكوك غفران ابتدعوها على انهم ابناء ذوات,,لم تجري محاسبتهم ولا ايداعهم السجن ولا حتى زيارتهم لأي من مراكز الأمن لاستجوابهم ,فنسبهم يشفع لهم في الدنيا الفاجره حيث تُغلّظ القوانين على الفقراء والمساكين ممن لا حول لهم ولا ظهرٌ يدعمهم,,اذا ما اعتدوا للحصول على رغيف خبز يسد رمقهم,,لا ابرر السلوك الخاطىء ولكن اطالب بعدالة القانون وضرورة أن يكون الجميع امامه سواسيه,,فإذا كان الحقُ جلّ جلاله قد اهتز عرشه لفعل قوم لوط فخسف بهم الارض,,أليس حريٌ بالقائمين على اجهزتنا الأمنيه محاسبة المطالبين بأن تشيع الفاحشه والشذوذ أمام قاضٍ عدلٍ ليحكم بما أمر الله فيهم؟؟هذا نتاج الديمقراطيه الغربيه وحقوق الانسان, ومؤسسات المجتمع المدني التي تدين بدين الغرب الفاسق,,هذا نتاج التسكع في المولات ودكاكين المقاهي الليليه حيث البغاء يُباع ويُشترى,,وهذا نتاج غياب سطوة الأب ورعاية الأم العامله والمربيات ,,هذا نتاج غياب فرض شخصية المعلم في مدارسنا الخاصه التي تستورد المناهج دون رقابه,,هذا نتاج المصروف الذي يُعطى للابناء بما يزيد عن راتب موظفٍ محترم يُعيل منه اسره قد يزيد عدد افرادها عن الستة افراد,,طالبتم بالحريه الغير مسؤوله وغيّبتم شرع الله فهذه هي النتيجه,,نسمع عن زنا المحارم,والأخ يقتل أخيه,وتعاطي المخدرات في مدارس ابناء الذوات ,ولم يحرّك فيكم ساكناً,جُلّ همكم اسعار اسهم البورصه لا المحليه بل العالميه, وسعر برميل النفط ,والدولار واليورو, ونسيتم اسعار اسهم الاخلاق والفضيلة وبعتموها بثمنٍ بخس لقاء دريهمات ابتعتم فيها زجاجة نبيذ ,او رشفة مخدر,,حللتم الحرام وحرمتم الحلال,ورضيتم بغير الاسلام ديناً,,اين انتم من الله عند السؤال يوم لا ينفع لا مالٌ ولا بنون؟؟هذا ان اقررتم بوجود الله وبيوم الحساب لعنكم الله انّى أنتم...لكن في القلب وجعٌ وفي النفس حُرقه على غياب تطبيق القانون بحق هذه الزمره الفاسده المفسده,, وكأن لسان حالي يقول,متى استمرأتم كرامتنا , ورضيتم بغير حكم الله,,لجاه فلان أو كرمان سائق ابن الذوات,وفستان الماما,وحقيبة المساحيق التي يعتمرونها,,في شوارعنا,ومدارس ابنائنا,وحيث نذهب بأبنائنا لتناول ساندوش او فطيره,, إمّا نحتكم جميعاً للقانون ولكتاب الله وإمّا ابحثوا لكم عن وطنٍ كقوم لوط,وانتظروا حكم الله ,فهذا الوطن اليعربي المسلم يرفضكم , ويرفض وجودكم, وشعائركم,وألوان الأقراط في اذانكم,ولن نترك الوطن ولا الصلاة في محراب الله, لأمثالكم,وقبل ان انهي اطالب من نتوسم فيهم خيراً مسائلة من اباح لأبناء الذوات ممارسة الرذيله بدعوى الحريه وحقوق الانسان...مسائلة من عفى عنهم خوفاً من سلطة اباءهم..مسائلة من طالب لهم بحرية الاجتماع والتظاهروحرّمها على المطالبين بتنفيذ العدالة واحترام كرامتهم,,ان كانت هكذا هي الديمقراطيه وحقوق الانسان فليس لنا بها حاجه..اتقوا الله في الاجيال..لتمطرنا السماء بأمر خالقها..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات