المرحلة التي نمر بها لا تتطلب المشاحنات والاختلافات والافتعالات...فالذي جرى بعد مباراة الفريقين الاقرب من غيرهما ،في المشاركة الاكثر أحتكاكا في الملاعب كفريق يمثل الاردن ، في مبارياته الدولية كفريق وطني يمثله لاعبين
يزيد عن النصف من فريق الوحدات... الذي يضم خيرة اللاعبين اصحاب الكفاءة العالية والقدرات الفنية الكبيرة
وصاحب اكبرجمهور يمد الفرق بالدعم المادي، ويثري الرياضة الاردنية بالجماهير الغفيرة .

التي لا يهمها سوى فوز فريقها الكبير بعطاءه والكبير بانجازاته المحلية كبطل احتل المرتبة الثانية بعدد البطولات بعد الفيصلي الشريك اللدود للوحدات، الذي فاز في مبارة نهاية الدور الاول في الآياب.
من دوري عام2010 الذي يتصدره الوحدات المكلوم بما نتج عن أحداث أ وقعت أصابات بالمئات، وبعض الوفيات بعد مباراة دارت رحاها على أستاد الملك عبدالله في القويسمة بين الفريقين الانداد الوحدات المتصدر للدوري بفارق عدد من النقاط... والفيصلي الفريق الاردني العريق الذي لا يؤمن بالخسارة كفريق صاحب أمجاد، في سجلات الكرة الأردنية منذ عقود زادت عن عدد أصابع اليد الواحدة...وفور أن يتعرض الفيصلي للخسارة يصاب اللاعبين والادارين بداء
العصبية، وتنعكس العصبية على الجمهور...الذي نحترم والنادي الذي نقدر له الجهود الكبيرة، في مجد اللعبة الكروية الأكثر شعبية في العالم وهي كرة القدم...
أن اللعب يعرض احد الفريقين للخسارة أو الفوز وها هي لعبة كرة القدم، طابتها غير مستقرة من جراء تنقلها بين أقدام اللاعبين ،ولو حسب الحاسب الألى كم مرة تلقى الفطبول
ضرباً من أقدام اللاعبين، لوجدتها بالآلاف ولكن سبحان الله
لن يتأثر جسم الفطبول من الضرب، كما يتأثر أي شيئ آخر
والذي يتأثر اللاعبين المشحونين ،من أدارتهم قبل بدء اللعبة
أثناء ألقاء التعليمات وقد يعرض، عليه مبالغ مالية لكل لاعب
في حال الفوز على المنافس فهذه، وسيلة للشحن المباشر وأني
أرى انه لا داعي للتحفيز الذي يؤدي لعصبية، والعصبية قد تؤدي لأشياء قد تضر ولا تنفع كما حصل في مباراة الفيصلي
الوصيف والوحدات المتصدر الذي ربح المباراة وخسرالفرح
بفقدان عدد من جماهيره، وأصابة الاعداد بجروح عافاهم الله منها وأشفاهم...
لاندري ما الذي حدث جراء المبارة، وعقبها على أرض الواقع الذي دفع قوات الدرك بالتصرف... لاحتواء الجو المشحون من قبل الفريق الخاسر ،الذي خرج جمهوره قبل الجمهورالمنكوب
فهذا الأمر مسؤلية الحكومة الجديدة ،التي لم يمضي على تشكيلها شهرا ًبعد وهي المسؤلة عن أي تصرف يعرض المواطنين للخطر، وهي صاحبة الأمر في وضع النقاط على الحروف، أم تجر الحروف بالأندية وتوقف المباريات لأشعار آخر من أجل أن يلتئم الجرح الوطني، الذي لا نريد له ان يتزايد نزيفه في بلد آمن مطمئن، على أمن مواطنيه بدون أستثناء ...
.لان الجماهير وحدة واحدة همهم واحد، وفريقهم واحد وهوالفريق الوطني الذي يضم أعضاء الفريقين كمنتخب
وطني ...لا نفرق بين مشجعين ومشجعين، فكلهم مواطنين
والكل يشجع الفريق الذي يرى فيه الصفة ،التي يرغبها
ويحبذها مثل أي جمهور في العالم.
أدعوا جميع الأطراف أن تتحلى بالصبر، وتتوخي الحقائق
وتشكيل لجان محايدة تخاف الله وتتقيه ...من أجل أن يبقى الأردن عصيا ًعلى كل الطامعين، والمراهنين والذين لا يروق لهم أن ننعم بالأمن الوطني، ممثلا ًبوحدتنا الوطنية الفريدة في المنطقة، والمحسودين عليها في الداخل من قبل بعض أصحاب الأفكار المتسممة، والعقول المغلقة التي لا يحب أصحابها ألا أنفسهم ومصالحهم الضيقة، التي يفضلونها على المصالح الوطنية الكبرى ...التي تجعل من الاردن الدولة التي تزدهر
بلحمتها الوطنية وأنسانها المثقف، ومواطنيها المخلصين للقيادة الهاشمية التي يقودها ملك أنسان.... يجوب الدنيا من أقصاها لأقصاها من أجل أن يوفر سبل الراحة لكل المواطنين على حد سواء، أن كان في القطاع الخاص يوفر لهم فرص الأستثمار والشراكات الخارجية... والمشاركات الدولية الأقتصادية...وكذلك القطاع العام يوفرلهم الدعم تلو الدعم من أجل أن يستقر بنا الحال، وتتحسن لكلنا الأحوال ويبقى أمننا مصدر فخرنا .....ومحط أنظار سيدنا ابا الحسين أطال الله في عمره وسدد على الخير خطاه ومتعه بموفور الصحة والعافية ليبقى السند القوي لمستضعفي الوطن الهاشمي..