جراسا -

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني  امس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي قدم تعازيه ومواساته لجلالة الملك بوفاة جد جلالته، المرحوم اللواء والتر جاردنر.

وبحث جلالته والرئيس الفلسطيني خلال اللقاء أخر المستجدات في الجهود المبذولة لإزالة العقبات، التي تحول دون استئناف مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة، تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وتحقق التقدم المطلوب نحو حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.

وأكد جلالة الملك والرئيس عباس ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل تقديم مقترحات عملية وواضحة لكسر الجمود في الجهود السلمية والتحرك نحو الحل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، بأسرع وقت ممكن.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ونائب رئيس الوزراء وزير دولة أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، وحضره عن الجانب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، والسفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري.

وفي تصريح له بعد اللقاء، قال الرئيس الفلسطيني "جئنا اليوم بشكل رئيسي من أجل أداء واجب التعزية بجد جلالة الملك، وتشاورنا أيضا فيما يتعلق بالعملية السياسية، وفيما يتعلق بالدور الأميركي، والى أين وصلت الأمور، كل هذه القضايا ناقشناها".

وأضاف الرئيس عباس انه اتفق مع جلالة الملك على متابعة الاتصال والتنسيق والتشاور في ضوء توقع موقف أميركي في الأيام القليلة المقبلة، "ولابد أن ندرسه معا".
بترا