42 بالمائة نسبة الاعتداء على النساء في شمال المملكة
جراسا - أطلقت في محافظة العقبة الحملة الوطنية 16" يوما" لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تنظمها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" و بحضور النائب تمام الرياطي و بمشاركة ممثلات عن الفعاليات النسائية في المحافظة .
وأشارت المنسقة دانا الحجوج من اللجنة الوطنية لشؤون المرأة إلى أن الحملة تأتي ضمن البرنامج الوطني لحملة مناهضة العنف ضد المرأة الذي بدأ في بعض محافظات المملكة ، ويطلق في محافظة العقبة التزاما من اللجنة الوطنية للمرأة بقضايا المرأة في محافظة العقبة.
وأكدت أن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تعمل على رصد حالات الاعتداء على السيدات من خلال توفير شبكة من مواقع الأخبار عن حالات العنف ضد المرأة في كل مناطق المملكة ، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية تقدم خدمات صحية واقتصادية واجتماعية ونفسية للسيدات المعنفات من خلال شركاء اللجنة.
واستعرض المقدم ناجي بطاينه رئيس قسم حماية الأسرة في العقبة واقع حالات العنف ضد المرأة في المملكة ومحافظة العقبة ، مشيراً إلى أن الأرقام تشير إلى ارتفاع حالات العنف بشكل مستمر.
وبين الدكتور عبدالخالق الختاتنة من الجامعة الأردنية أن العنف هو صفة لكل المجتمعات في العالم ، مبينا أنه يزداد بشكل كبير في المجتمعات التي تعاني الفقر والتخلف وبين الفئات الاجتماعية الفقيرة.
و اضاف أن الدراسات الرسمية تؤكد أن معدلات العنف ضد المرأة في المملكة متفاوتة وتصل إلى أعلى مستوياتها في مناطق شمال المملكة بنسبة 42 بالمائة من السيدات ، وفي مناطق الجنوب 32 بالمائة وفي الوسط 27 بالمائة حيث النسبة الأقل من السيدات تعرضا للعنف.
وأوضح الختاتنة أن العنف ضد المرأة يؤدي ويساهم بشكل كبير إلى اختلال العملية التنموية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، لكون المرأة تشكل نصف المجتمع وتساهم بشكل كبير في الحياة العامة. واستعرضت مديرة الشرطة النسائية العقيد كفى الهلسا الحضور النسائي في نشاطات الأمن العام من خلال الالتزام الأردني بالمعاهدات والمواثيق الدولية ، وخصوصا القرار الأممي الخاص بمشاركة المرأة في قوات حفظ السلام الدولية.
(الدستور - نادية الخضيرات)
أطلقت في محافظة العقبة الحملة الوطنية 16" يوما" لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تنظمها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" و بحضور النائب تمام الرياطي و بمشاركة ممثلات عن الفعاليات النسائية في المحافظة .
وأشارت المنسقة دانا الحجوج من اللجنة الوطنية لشؤون المرأة إلى أن الحملة تأتي ضمن البرنامج الوطني لحملة مناهضة العنف ضد المرأة الذي بدأ في بعض محافظات المملكة ، ويطلق في محافظة العقبة التزاما من اللجنة الوطنية للمرأة بقضايا المرأة في محافظة العقبة.
وأكدت أن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تعمل على رصد حالات الاعتداء على السيدات من خلال توفير شبكة من مواقع الأخبار عن حالات العنف ضد المرأة في كل مناطق المملكة ، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية تقدم خدمات صحية واقتصادية واجتماعية ونفسية للسيدات المعنفات من خلال شركاء اللجنة.
واستعرض المقدم ناجي بطاينه رئيس قسم حماية الأسرة في العقبة واقع حالات العنف ضد المرأة في المملكة ومحافظة العقبة ، مشيراً إلى أن الأرقام تشير إلى ارتفاع حالات العنف بشكل مستمر.
وبين الدكتور عبدالخالق الختاتنة من الجامعة الأردنية أن العنف هو صفة لكل المجتمعات في العالم ، مبينا أنه يزداد بشكل كبير في المجتمعات التي تعاني الفقر والتخلف وبين الفئات الاجتماعية الفقيرة.
و اضاف أن الدراسات الرسمية تؤكد أن معدلات العنف ضد المرأة في المملكة متفاوتة وتصل إلى أعلى مستوياتها في مناطق شمال المملكة بنسبة 42 بالمائة من السيدات ، وفي مناطق الجنوب 32 بالمائة وفي الوسط 27 بالمائة حيث النسبة الأقل من السيدات تعرضا للعنف.
وأوضح الختاتنة أن العنف ضد المرأة يؤدي ويساهم بشكل كبير إلى اختلال العملية التنموية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، لكون المرأة تشكل نصف المجتمع وتساهم بشكل كبير في الحياة العامة. واستعرضت مديرة الشرطة النسائية العقيد كفى الهلسا الحضور النسائي في نشاطات الأمن العام من خلال الالتزام الأردني بالمعاهدات والمواثيق الدولية ، وخصوصا القرار الأممي الخاص بمشاركة المرأة في قوات حفظ السلام الدولية.
(الدستور - نادية الخضيرات)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
العنف ضد المراة موجود في مختلف المجتمعات على اختلاف معتقداتها و درجة تقدم وحضارة هذا المجتمع ولا علاقة للفقر او الغنى في هذا الموضوع ففي المجتمعات الغنية والمتحضرة هناك نسبة من العنف ضد المراة قد تكون اقل بكثير من الموجودة في المجتمعات الفقيرة والمتخلفة ولكنها موجودة ولكن اسباب العنف في مختلف مجتمعات العالم قد تتشابه اسبابها و دوافعها ولكنها تختلف كليا عن الاسباب الموجودة في عالمنا العربي الاسلامي ...
فالعنف بشكل عام مرتبط بعدم سوية المعتدي و اضطرابات نفسية او عقلية كالادمان عالمخدرات او الكحول او جين الاجرام الموجود في المعتدي وبما ان المرأة هي الاضعف بدنيا كمخلوق ادمي فنجدها دائما هي الضحية ....
اما في عالمنا العربي الاسلامي ينطلق مفهوم العنف ضد المرأة من ((التفسير الخاطيء للدين الاسلامي )) وان المرأة مخلوق من ضلع اعوج و ناقصة عقل ودين ويجب على الرجل تصحيح هذا الاعوجاج بجميع الاسلحة المتوفرة لديه بيديه او رجليه او حتى (بصرمايته) ...
فنجد ان الطفل الذكر منذ صغره يدرب على ان يكون هو المتفوق في البيت على اخواته البنات
ونجد التصفيق و المديح من الاب لطفله اذا ما استخدم العنف ضد شقيقاته الصغيرات و تبدا
الام (بالمباهاه ) امام الناس بأن طفلها (زلمة حمش )
ويكبر الطفل قليلا فيصحبه ابوه الى المسجد فيبدأ الطفل بسماع الدروس الدينية والتفسيرات الغريبة لشيخ الجامع وان المرأة غير مساوية للرجل لا في الحقوق ولا في الواجبات وان المرأة عورة وان شرف الرجل مرتبط بالانثى وان هذه الانثى بسبب قلة عقلها ودينها قد تلوث هذا الشرف وعلى الرجل الذي اعطاه ((الخالق)) نعمة التفوق العقلي والديني والبدني على الانثى ان يصحح اعوجاجها بمختلف الوسائل والاسلحة !!!!
فبخرج الطفل الذكر وقد ترسخ لديه الفكر الذي يقول بأنه انسان
متفوق على الانثى ويجب اطاعته اطاعة عمياء وان كل ماتفعله المرأه صادر من مخلوق ضعيف دينيا وعقليا وانه كذكر فقد منح الحق الالهي بتصويب هذا الاعوجاج حتى بالعنف.....
هناك عوامل اخرى للعنف ضد المرأة في عالمنا العربي الاسلامي ولكن النسبة
الكبيرة لحالات العنف سببها ثقافتنا وتفسيرنا الخاطىء لعلاقة الرجل والمرأة في عقيدتنا ...
مع العلم انا الملكه رانيا حفضها الله وضعت قوانين لصالح المراء رائعه جدا
ولاكن نحن بمجتمع يربي الابناء منذ الصغر على انا الانثى لا شيئ والكبت ضد الفتاه منذ الصغر
لذلك لن تتحر الانثى ولن يتوقف العنف عليها حتى لو تزوجت من متعلم
:-P السكوت على الحقوق هاذا ما تربت عليه الانثى
مسكينات النساء
اهلين ساميه نصر بس ليش مغيره اسمك لابو صقر ويلا انتي ابو صقر وبتتنكر باسم ساميه نصر من زمان بتصيبك هاي الحاله:-D:-D
لــو يــجــي يتــاســفلي ولا يـــبـــوس ايــديـــا
بعـــــد النهارده ازاي انـــا علــى نفــسي هــ ارضــى
ارجـــع لحـــد قـــدر يـــمــد ايــديــه عليـــا
مـــش هقـــدر اتهــــاون واشـــوف حــاجــه اســمحو بيــها
لازم اللي يغلـــط غلـــطه يتحاســـب عليــها
اصــل اللـــي يتهاون في جـــرح كرامــــته مرّه
يســــتــاهل انــو يتــجــرح ميــت مره فيــها
يا عمي ..........
لا اعرف كيف فسرت كلامي انه اساءة للدين ؟؟ ما قلته انا ان مشكلتنا هي بالتفسير
الخاطيء للدين وتطبيقه على حياتنا ...
الدين الاسلامي دين رباني نزل على نبي الله ومرجعنا كمسلمين هو القران الكريم والسنة
الشريفة والمشكلة ليست بالقران ولا في السنة ولكن المشكلة بعقولنا التي توقفت عن التفكير
منذ قرون طويلة عندما قفلنا باب الإجتهاد بالمفتاح واتهمنا كل من يحاول فتح الباب بالكفر والهرطقة !!!!
نقرا "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت. وإلى السماء كيف رفعت..." و نقرأ "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
ونقر"أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شئ...".... ونقرا المئات من الايات التي تدعوا الى دراسة علم الحيوان والفلك وعلم النفس و جميع انواع العلوم فماذا فعلنا ؟؟؟ تركنا كل هذه الايات و ذهبنا الى شيوخ التفسير السيئ والإفتاء الردئ وفتاوى التحريم والتكفير
الذين ولسنين طويلة سخروا الدين لخدمة اهدافهم السياسية والشخصية و فرض عادات قبلية قديمة !!!!
الغريب اننا اليوم نعرف الصحيح ونستطيع تقسير الايات والاحاديث بالطرق الصحيحة التي نزلت اصلا من اجلها ولكننا نخاف و نرتعب من تكفير هؤلاء الشيوخ الذين توقف العقل عندهم الى ماقبل الف سنة ويرفضون التفكير او حتى قبول مبدأ النقاش .....
اريد ان اعقب بالكلام على رأي د.عبد الخالق الختاتنه بان العنف بجميع اشكاله لا يرتبط بأي مستوى كان سواء اقتصادي اواجتماعي او موروثات بما فيها العادات والتقاليد او سياسي وانما الى مدى ثقافة الرجل بان التي يعنفها هي انسانه بالدرجه الاولى قبل ان يكون بينهما علاقة دم او نسب(زوجته ) وكذلك يرجع العنف الى حالة نفسيه معقده يعاني منها الرجل لا اكثر ..... وكذلك الى مدى التوافق بينهما والانسجام ولا اقصد التوافق الاجتماعي او الاقتصادي وانما العقلي لا الفكري ...............فكم من حالات عنف نسمع عنها بين طبقة الاغنياء وكم من سياسيين يمارسون العنف على زوجاتهم وكم من حالات فقر لا توصف يعيشون بها اناس ومع ذلك لا نجد اي ممارسه للعنف لديهم ويكونوا سعداء بذلك واطرح مثال شخصي حصل معي على ارض الواقع للتأكيد على عدم صحة كلامك انا على علاقه مع مقدم برامج اردني (مذيع) منذ ثلاثة سنين .........وكان يقدم برنامج انساني واجتماعي وكان ضد العنف ببرنامجه ولكن على ارض الواقع وخارج شاشة التلفاز لا يحترم زوجته ودائما مشاكل بينهما وهو المخطىء على العلم بان زوجته طبيبه مشهوره فهل ان العنف لديه هو تدني ثقافته العلميه بالعلم انه دارس بالجامعه او فقره بالعلم انه غني جدا او انه متخلف طبعا لا لا لا لا لا ولكن عدم توافق بينهما والدليل على ذلك انه مختلفا معي يكفي انه حنون وانساني ........... واستخلص الى ذلك انه عدم التوافق وعدم الاقتناع هو السبب وراء عنفه لها فلو تزوج غيرها وهو على قناعه بها لما كان عنيفا يا دكتور..........فالعلاقه بين الرجل والمرأه واخص الرجل مع زوجته يجب ان تكون بيهما على التفاهم والصراحه والصدق لا ان يكون الزوج هو المسيطر بشكل ديكتاتوري ولا يكون (ارنب) ..........والرجل الذي يريد ان يعنف المرأه لا يهمه ان كانت متعلمه او لا "
,عامله ام لا , فكم من حالات عنف سمعنا عنها لنساء غير عاملات فالعنف لا يرتبط بالمستوى التعليمي للرجل او المرأه الخلاصه الفقر ليس ليس ليس ليس من عوامل العنف على المرأه
والسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام