"ويكيليكس"تكشف التعطيل الامريكي للمصالحة الفلسطينية


جراسا -

وفقا للرسائل السرية التي تنوي ويكيليكس نشرها تم تسريب بعضها والذي يتعلق بالعلاقة بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة كان ابرزها ان الولايات المتحدة ابلغت السلطة بعدم المبالغة بردة الفعل بان هناك بعض الامور التي سترد في هذه الوثائق والتي لن تعجبكم, ومنها ما يؤكد دعم امركيا لاسرائيل فيما يتعلق بالفلسطينيين خلال عملية السلام.

وستبرز هذه الوثائق موقف واشنطن تجاه المصالحة الداخلية الفلسطينية والحوار الذي يجري في هذا الشان , ولكن وفيما يتعلق بالشان الفلسطيني فان الكشف المتوقع سيؤكد حول ما ورد حول السياسة الامريكية تجاه الفلسطينيين .

ولم يتم تحذير اسرائيل من قبل الامريكيين حول اي مواد محددة وحساسة حسبما ما ورد على لسان ناطق باسم السلطة الفلسطينية .

كما تحدثت الوثائق عن محاولة اسرائيل تنسيق الحرب على غزة مع السلطة الفلسطينية ومصر لكن الاخيرتين رفضتا ذلك.

ووفقا للوثيقة السرية فان وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك زعم أنه تشاور مع مصر وفتح قبل عملية الرصاص المصبوب عما إذا كانوا على استعداد لتولي السيطرة على قطاع غزة اذا هزمت حماس لكن باراك تلقى رفضا على ذلك العرض."

في غضون ذلك بدأت عدة صحف كبرى في العالم مساء اليوم بنشر وثائق سرية تخص السياسة الخارجية للولايات المتحدة, مصدرها موقع " ويكيليكس " الالكتروني .

وتشير بعض الوثائق, الى ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز حث الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية .
ووصف الملك السعودي ايران بالافعى التي يجب قطع رأسها.

ويتبين ان الرئيس السوري بشار الاسد نكث بوعد قطعه للادارة الامريكية, بعدم تزويد كميات كبيرة من الاسلحة الى حزب الله عام 2006 .

وتعتقد الولايات المتحدة بان ايران حصلت على صواريخ متطورة من كوريا الشمالية, قادرة على حمل رؤوس نووية وإصابة أهداف في غرب اوروبا . كما توجه أصابع الاتهام الى الصين بالوقوف وراء حملة منظمة لتعطيل اجهزة الحاسوب في الولايات المتحدة وحلفائها .

وبحسب الوثائق, فان وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس يعتقد, بان مهاجمة ايران ستؤجل امتلاكها للاسلحة النووية حتى3 سنوات فقط .

وتكشف الوثائق عن ان المتبرعين السعوديين ما زالوا أكبر ممول للميليشيات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي .

كما توجه أصابع الاتهام الى الصين, بالوقوف وراء حملة منظمة لتعطيل اجهزة الحاسوب في الولايات المتحدة وعملائها .

وكان موقع "ويكيليكس" قد أعلن مساء اليوم عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي انه يتعرض لهجوم الكتروني مما يمنع دخوله .

وعقب البيت الابيض بغضب على قيام موقع ويكيليكس بنشر الوثائق الامريكية السرية, واصفا ذلك بعمل متهور يعرض حياة اشخاص للخطر في انحاء العالم, ويمس بعلاقات الولايات المتحدة مع دول صديقة .

ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع الامريكية, انها اتخذت اجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل .

وفي لندن ادانت الخارجية البريطانية نشر الوثائق السرية, واكدت انه قد يمس بأمنها القومي ويعرض حياة اشخاص للخطر . وأضافت الخارجية البريطانية ان علاقات لندن مع واشنطن وطيدة جدا وستظل كذلك.

(معا)



تعليقات القراء

ابن جلا
تحية - هذا ما يثبت ما كنت أردده و أرد به على من كانوا يكذبون و يضللون الناس بأن السلطة هي من طلبت من اسرائيل القيام بتلك الحرب - للأسف مسلمين و يكذبون - و هم من تسبب بقتل الابرياء و دمار غزة مقابل لا شيء - ابن جلا
30-11-2010 08:51 AM
ابن الضفه فلسطين
بدون ويكليكس نحن نعرف ومتاكدين من السلطه الفلسطينيه تعمل لصالح الشعب الفلسطيني اللذي هو تحت الاحتلال وكلنا اخوه واحباء في فلسطين لكن حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم كذاب
01-12-2010 08:15 AM
ادني الى ابن جلا
التقرير تكلم عن رفض السلطه او مصر ملء الفراغ بعد سقوط حماس ولم يتحدث عن عدم علم السلطه بانه سيكون هناك هجوم مدمرعلى غزة ووقفت السلطه كالمتفرج على ما حدث وكان الامر لا يعنيها وكانها دوله مجاوره مثل مصر ........الا تعتبر ذلك جريمه
04-12-2010 09:07 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات