نهاية "عيادة للاغتصاب" أسسها أشهر طبيب لبناني الأصل بأمريكا اللاتينية


جراسا -

انتهت في البرازيل قضية شغلت طوال عامين مجتمعها المخملي، ومن بعدها كل البرازيليين في العام الماضي بشكل عام، وخصوصاً اللبنانيين وعددهم هناك أكثر من 6 ملايين نسمة بين مغترب ومتحدر؛ حين أصدرت محكمة في سان باولو حكماً بالسجن 278 سنة على طبيب لبناني الأصل متخصص بالتلقيح الصناعي، واسمه روجيه عبدالمسيح، لإقدامه على اغتصاب بعض جميلات المجتمع، ممن كن من زبائنه في عيادة أسسها وتحولت على يديه إلى ما يشبه كباريه ليلي أحمر المناخات.

تحرشات بأكثر من 200 امرأة

وتصدّر خبر عبدالمسيح، البالغ عمره 67 سنة، الصفحات الأولى في صحف البرازيل الأربعاء، وكذلك النشرات الإخبارية لتلفزيوناتها المحلية، وبعض العالمية أيضاً، وفق ما راجعته "العربية.نت" أمس واليوم، لأن عبدالمسيح المعروف هناك بأشهر طبيب نسائي في أمريكا اللاتينية، نجح بالاعتداء جنسياً، وبصورة كاملة، على 52 فتاة وامرأة من نجمات المجتمع، إضافة إلى محاولات غير كاملة مع 4 أخريات.

كما مارس تحرشات متنوعة الطراز طالت أكثر من 200 امرأة وفتاة تم التحقق من رواياتهن من أصل 11 ألف شكوى قدمت ضده، ما يجعل كتاب "غينيس" للأرقام القياسية يسرع إليه ليضمه بين صفحاته، فقد ضرب عبدالمسيح الرقم القياسي بالاعتداء والتحرش في القرن الواحد والعشرين بامتياز.

وتقول وسائل إعلام برازيلية إن عدد من اعتدى أو تحرش بهن لا بد أن يكون ضعف المذكور في حيثيات وموجبات الحكم الذي صدر في حقه "فليس كل من اعتدى عليها شكته للشرطة أو قاضته في المحاكم، خصوصاً أنه كان يختار الجميلات ومعظمهن من المجتمع المخملي ويتجنبن الفضائح عادة"، بحسب الوارد عنه في بعض الصحف هناك.

وأسس عبدالمسيح، وهو من بلدة في محافظة عكار في الشمال اللبناني، وهاجر مع عائلته طفلاً إلى البرازيل؛ عيادته منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، واستطاع هو وفريقه القيام بأكثر من 7 آلاف عملية تلقيح 977، لكنه اعتقل حين تقدمت إحدى ممرضاته بشكوى لدى أحد المخافر قالت فيها إنه حاول الاعتداء عليها.

وروت الممرضة أيضاً تفاصيل تحرشات بعدد من النساء قام بها في العيادة التي اعتقلوه داخلها، وهي عيادة كانت تبدو لزائريها كأكثر ما رأوه فاخراً بين العيادات، ثم أفرجوا عنه بكفالة بعد 4 أشهر مشترطين عليه المثول أمام المحكمة متى طلبته، فانتهت أمس الجلسات التي كانت تسبب الحرج الشديد للبنانيين الذين تبرأت جمعياتهم ونواديهم والبارزين منهم هناك مما كان يفعل ومما كانوا يقرأون عنه ويسمعون.

عبدالمسيح: "إنها هلوسات يشعرن بها من تأثير المخدر"

وكان عبدالمسيح، بحسب ما اطلعت "العربية.نت" على أهم ما ورد في ملف التحقيق معه وزاد على 10 آلاف صفحة؛ يغتصب المريضات وهن غائبات عن الوعي تحت تأثير المخدر، أو حتى أثناء تعافيهن من عملية جراحية ما، إلى جانب أنه كان يستخدم سلاح اليدين أيضاً، فيقوم بملامسات تحرشية تلبي حاجات غرائزه الجموحة.

وما أن تم نشر خبر اعتقاله حتى تقدمت 200 امرأة بشكاوى ضده، وذاعت تفاصيل اعتقاله وما كان يفعل في كل البرازيل، في حين أن أن قصته كانت معروفة لدى النخبة البرازيلية، "إلا أن أحداً لم يكن يجرؤ على المضي قدماً ضده باعتبار أن معظم زبائنه كن سيدات مجتمع وعائلات معروفة ونجمات فن ورياضة، حتى وشخصيات في دول أجنبية كانت تأتي إلى عيادته في سان باولو للعلاج"، وفق ما أجمعت عليه صحافة البرازيل.

وحين اعتقلوه العام الماضي دافع عبدالمسيح عن نفسه عبر محاميه، جوزيه أوليفيرا، شارحاً أن ما كان يحدث "هو هلوسات تشعر بها المريضات وهن تحت تأثير المخدر، أو خلال الدقائق التي تليه". ونفى قيامه بأي اعتداء، مكرراً بأن إقدامه على فتح العيادة لعلاج النساء من العقر بشكل خاص "نابع من إيماني بقدسية الأسرة وبأن مجتعماً بلا أسرة كاملة هو ناقص بالتأكيد، لذلك فقد كانت مهمتي مقدسة، ولذلك تزوجت وأنجبت 5 أبناء أنجبوا بدورهم 12 حفيداً"، كما قال.

ومن زبائن عبدالمسيح، الذي عمل مع طبيب ياباني الأصل اسمه نلتون ناكامورا، وكان أول من أجرى عملية تلقيح صناعي في البرازيل أدت إلى ولادة أول طفل خرج من الأنابيب هناك؛ زوجة الرئيس البرازيلي الأسبق وعضو مجلس الشيوخ الحالي، فرنندو كولور دي ميللو، وكذلك نجم الكرة بيليه وعائلته، إلى جانب نجمات مجتمع وفنانات وصحافيات شهيرات وزوجات وبنات صناعيين وسياسيين في الداخل، ومن دول الجوار في أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى سيدات مجتمع من دول أوروبية وغيرها، وبعضهن تعرضن لشره بطريقة ما بالتأكيد.
(العربية)



تعليقات القراء

إلى عاقلة
يبدوا أن هذه الأيدلوجية تسمح بالانحلال والاغتصاب وقبل أن نسمع بهذه الحادثة كنا نسمع بقيام رجال الدين من اتباع هذه الديانة بممارسة اغتصاب الأطفال في الأديرة واليوم نشاهد اتباعها يمارسون الفجور والعهر على شواطئ البحر الميت، وقبلها قام اتباعها بقتل الاطفال والنساء والعجزة في صبرا وشاتيلا. اتباعها هم من مارس العنصرية وتجارة العبيد، اتباعها هم من ألقى القنابل الذرية على هيروشيما، وأتباعها هم من ارتكبو اعمال الإبادة بحق الغير كالهنود الحمر في أمريكا، اتباعها هم من زرعوا الكيان الصهيوني في فلسطين ومستمرين في دعمه حتى يومنا هذا، اتباعها هم من يسعو الى تفتيت السودان واندونيسيا، اتباعها الظلاميين وهم كثر من ينشر ثقافة الانحلال وباتو المادة التي يتلهى فيها رواد النوادي الليلية.
25-11-2010 08:59 PM
الى عاقله
يظهر انه لم تاخذي من العقل سوى الاسم فقط لان اتباع هذه الديانه اكبر من ان يردوا على السخافات التى اسهمت بها وان الفجور والعهر يمارس في البيوت الغلقه وفي الخفاء اكثر بكثير من بعض الشخاص الذين لا ينتمون الى اي دين ويمارسونها علنا ارجو ان تثقفي نفسك اولا وبعدها تطرحي ارائك التى يفضل ان تحتفظي بها لنفسك
26-11-2010 12:55 AM
الى عاقله
يظهر انه لم تاخذي من العقل سوى الاسم فقط لان اتباع هذه الديانه اكبر من ان يردوا على السخافات التى اسهمت بها وان الفجور والعهر يمارس في البيوت الغلقه وفي الخفاء اكثر بكثير من بعض الشخاص الذين لا ينتمون الى اي دين ويمارسونها علنا ارجو ان تثقفي نفسك اولا وبعدها تطرحي ارائك التى يفضل ان تحتفظي بها لنفسك:-P
26-11-2010 01:00 AM
مواطن سادة
يجهد حسبك .. أي والله ما مريت
26-11-2010 01:06 AM
روعه
اف لو بعرف عنوان عيادته قبل ما يمسكوا وينسجن ......خيرها بغيرها بزورك يا دكتور بعد 278 سنه على العياده الجديده والمقر الجديد
26-11-2010 04:43 AM
إلى (إلى عاقلة)
من تتحدث عنهم يعيش جزء منهم بيننا أيضاً ولم نرى منهم إلا كل خير.....
لا يجوز التعمييم أبداً
26-11-2010 07:09 AM
محمود
والله أخر زمن
26-11-2010 07:59 AM
خيال بلا مهره
اكيد هادا الدكتور مريض نفسي ...مافي عاقل بيعمل الي عمله وبيدمر نجاح سنين
26-11-2010 09:08 AM
مسلمه منطيقيه
لو ان التعليق الجارح كان لاتباع االديانة الاسلاميه هل كنتم ستشرون التعليق عيب عليكم يا جراسا بالسماح بهذه التعايقات ان تمر ام انتم قاصدون ذلك
26-11-2010 11:21 AM
ابن الزرقا sponsor
بالفعل دخل كتاب جينيتس ... بظل عربي وين ما يروح في جميع اصقاع الارض بتلقي تفكيره دنيء وحيواني قال هذا دكتور وهيك بعمل بالله عليكم ليش نلوم الشباب الفايعة من بعض الزلات ؟.................. دنيا اخر زمن كل شيء صار فيها بلا معنى وغير واضح وغير معلوم حتى لوكان معلوم أصبح مموه بطلنا نعرف مين الصادق مين الكاذب اختلط الحابل بالنابل أصبح في هذه الحيا ما يعرف بjungle law للأسف
26-11-2010 11:28 AM
عبد الرحمن الخصاونة
مع إحترامي للأخوة والأخوات المعلقين لا أرى أبدا أي علاقة بين ما فعله هذا الشاذ وبين أي ديانة سماوية سمحة0
26-11-2010 02:31 PM
الى 10
أبدعت فعلا نعيش في شريعة الغاب ......
26-11-2010 02:53 PM
كفرنجة
تحياتي للجميع لا يجوز تعميم جرم مجرم على جميع من يرتبط به اما بديانه او قرابه او اي علاقه لان الله تعالى قال (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ويجب ان تعرف ان العربي بدون دين عبارة عن همجي لا يردعه رادع وعندما يبتعد عن الدين يصبح عبد لشهوات فاسئلوا الله العفو والعافيه والهدايه بدل التجريح وشكرا
26-11-2010 05:42 PM
مصطفى
يا جراسا تعليقات قرائكم اليوم أرقى من خبركم واسلوبكم. شكرا لأصحاب التعليقات الراقية
26-11-2010 07:12 PM
................
ان ما قام به لا ولم تسمح اي ديانه سماويه سمحه.....المسلمين والمسيحين واليهود.....تتنافي هذه الفعله وديانتهم......
26-11-2010 07:59 PM
صح
الموضوع ما ليه دخل بمسلم ومسيحي يا متخلفين
ارتقوا بتفكيركم
27-11-2010 07:41 AM
القاضي
يعني قالو انو الشرف ذابح تلك السيدات في البرازيل، فوتو على اليوتيوب وشوفو حفلات الطبقة المخملية التي يقومون بعملها حول برك السباحة، أشرف وحدة مجموع مساحة القماش التي تغطي جسدها بالسنتميتر المربع الواحد لا يزيد عن حجم ورقة A4 ، بس راحت على هالثور لأنو شكلو مطربل وعجز عن ارضاء رغبالت تلك النسوة أو السيدات، أما والله لو أنو فحل وأرضاهن غير كلهن يقولن ولا في أحسن منو، واذا مش مصدقين اسألو في المحاكم الشرعية.
27-11-2010 11:18 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات