بقلم العين جمال الشوابكة - نبارك لوطننا الغالي نجاح الاستحقاق الدستوري الذي أراده سيدنا اطال الله بعمره...

شهدنا مشهداً غير مألوف وغير مسبوق بوطننا أن تحدث هذه المنغصات للاستحقاق الدستوري الحضاري وبهذه الأجواء الصحية الصعبة التي نمر بها. ليعلم مستخدمي السلاح أن كل طلقة تخرج من فوهة بندقيته المجنونة مصيرها الاستقرار على الأرض بقوة الجاذبية لتقتل انسان بريء أو تشوّه ممتلكاتنا التي نَكدُّ لها.
التعليمات الأمنية والمجتمعيّة الحضارية التي أرسلتها أركان دولتنا المؤسسية الى المواطنين كافة وتم الامتثال لها من قبل المواطنين الملتزمين الا فئة قليلة ترجمت هذه التعليمات الحضارية للأسف على أنها تهاون من الدولة وضربت بها عرض الحائط لنرى مشاهد قد اعتقد الكثير منّا أنها من واقع بعض الدول الأخرى.
نحن جزء من هذا العالم الذي يئن من وباء قاتل ينتشر بسرعة فائقة وكلّي أسف ان نرى تجمّعات ومشاهد اجتماعية دأبنا جميعاً على وئدها لكبح جماح الفايروس، وخرق واضح للقانون وعدم تقيّد بتعليمات السلامة العامة لنرى من حالفهم الحظ من النواب المشرّعين للقوانين ذاتها والتقيد بالدستور - تراهم على الأكتاف والأجدر بهم بل و"العشم" أن يكونوا عوناً لأجهزتنا الأمنية كونهم ممثلي الامة والمنادين بقوانينها ومأسستها بعيداً عن المجاملة المجتمعيّة التي قد لا يُحمد عقباها في الأيام المقبلة.

حمى الله وطننا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية بظل الراية الهاشمية المغروسة بجلمود هذا الوطن.