السيد الرئيس إيمانويل ماكرون ..
لست أدري أهي ذاتها هذه فرنسا التي علمت العالم الحب والجمال والشعر والموسيقى؟
أهي ذاتها فرنسا التي علمتنا نحن القانونيين العدالة والإخاء والمساواة .. والقانون؟
لست أدري حقاً أهي ذاتها الجمهورية التي نعرف؟؟
السيد الرئيس .. اسمح لي بقول مجموعة من القناعات راجياً تقبلها كنوع من حرية التعبير التي تصديت للدفاع عنها مؤخراً ..
ان الملكية في فرنسا كان افضل بالتاكيد من عهد الجمهورية .. وان ما تسمونه لديكم بالثورة الفرنسية لم يكن سوى سطو مسلح جماعي من قتلة ولصوص محترفين ضد طبقة أبيدت بالكامل بطريقة لم يشهد التاريخ بشعتها من قبل وربما من بعد ايضاً ..
وان اللغة الفرنسية سيدي الرئيس ليست سوى مجموعة من الحروف التي سرقت بشكل عبثي من اللغة الانجليزية واضيفت اليها مجموعة من الاحرف غير المقروءة لا لشيء الا لمجرد التمويه، وان اللغة الانجليزية هي التي ستسود العالم وسندثر غيرها من اللغات ومن بينها لغتكم ببساطة لانها لغة ليست حية .. وان الفرنسيين سيكون حالهم افضل اذا تكلموا بلغة افضل من لغتهم الا وهي اللغة الانجليزية
اسمح لي ايضاً ان اقول .. ان المانيا كانت على حق في حربها العالمية الاولى حين اعلنت الحرب على الارهابي الذي قتل احد ملوك الامبراطورية النمساوية .. وانكم حين وقفتم ضدها في ذلك الوقت فانما حاربتم من الارهابيين لا ضدهم .. وان هتلر صاحب اكبر معجزة اقتصادية وعسكرية في التاريخ كان يجب ان يخلد كبطل لا ان يلعن لديكم ليل نهار .. وان النازية دعوى محقة فالبقاء للافضل .. وانكم لم تكونوا الافضل بكل تأكيد .. لا اقتصادياًولا عسكرياً .. وان فيليب بيتان القائد الفرنسي العظيم ظلمتموه كثيراًحين لم تتفهموا وجهة نظره بضرورة انقاذ فرنسا من الدمار وعدم الانسياق وراء دعوات الحرب التي لا تنفع احداً .. وعوضاًعن ان تتفهموا وجهة نظره تلك وتكرموه .. قمتم باعدامه .. اذ لم تتحمل ديمقراطيتكم العريقة حقه في التعبير .. وان تشارل ديغول كان عميلاً لبريطانيا العظمى آنذاك وعمل على تنفيذ انجدتها بولاء منقطع النظير .. وان انزال النورماندي الشهير الذي تحتفلون به كل عام .. ليس سوى مسرحية هزلية وفاشلة لدخول فرنسا بعد ان هزم الشيوعيون الالمان على الجبهة الشرقية وفقد هؤلاء قوتهم بالكامل هنالك .. أديتم هذه المسرحية ليذكركم التاريخ بشيء ما وقد فشلتم في ذلك أيضاً.. اخيراً فارى -وارجو ان تتفهموا وجهة نظري- ان هتلر نقل كل العلم والمعرفة والحضارة لفرنسا حين دخلها دخول الفاتحين .. وانكم أنكرتم عليه هذا الفضل الكبير له على فرنسا ..
سيدي الرئيس .. أراك توشك ان تتقيأ .. أرجوك خذ هذا الكيس .. فالقذارة لا يمكن ان تكون وجهة نظر .. وانني اعتذر عن كل ما قلت واعترف بأنه كله غير صحيح .. أرأيت؟ لدي الشجاعة لأن اعتذر واعترف .. فهل لديك انت الشجاعة ذاتها؟؟