المشكله دلو ماء
جراسا - الكاتبه مها أحمد- أحببتها من اول صدفة منذ كنا صغارا فهي بنت الجيران،
جمعنا حي واحد ومستقبل دراسي واحد ،فقد جمعنا القدر بجامعة واحدة وتخصص واحد حيث درسنا الهندسة معا.
وها نحن كلا منا ينتظر لحظة التخرج التي ستكون إن شاء الله بداية لشق طريقي نحو مستقبلي الوظيفي لأظفر بمحبوبتي التي حلمت بالارتباط بها منذ الأزل،
لم أنسى شوقي لرؤيتها كل صباح في طريق ذهابها للمدرسه وأثناء عودتها أيضا ،مع احتفاظي بحق الجيرة معهم الذي يعني ألا أسيء الأدب معها وألا أواعدها سرا بالرغم عن إفصاحي لها بالمشاعر الكامنة داخلي نحوها.
تخرجنا والحمد لله وبدأت البحث عن عمل إلى أن رزقني الله بوظيفة بشركة تختص بأعمال البناء براتب عال يضمن لي حياة كريمه مع من أحب.
قررت أن أخبرها عن نيتي بالتقدم لخطبتها وأن تهيء الأجواء في بيت عائلتها .. أخبرت والدي عن رغبتي بالزواج بها ولم يعترض أحد على ذلك لأنهم يعرفون الفتاه وعائلتها الذين يتمتعون بسمعة حسنة.
حددنا الموعد وذهبنا لخطبتها حيث أنني رتبت أموري مسبقا من تجهيز ملابس تليق بهذا المناسبة المميزه ولم أنسى إدخار مبلغا من المال لشراء محابس الخطوبه عند إتمام الأمر.
لكن وفجأة ودون سابق إنذار ،حصل مالم يكن في الحسبان ،
حصلت خصومة بين عائلتي وعائلة العروس ، والسبب أن والدتي شعرت بالضيق قليلا فارادت أن تتنفس هواء بشكل أفضل والمكان المناسب سطح العمارة،
فكانت المفاجأه أن خزان المياه خاصتنا به ثقب شبه كبير تتسرب منه المياه ..ولأجل الحظ كان ابن جارتنا الصغير وهو أخو العروس هناك وكان بيده مسمار ..فأخذت والدتي تصرخ في وجهه وانهالت عليه بالتوبيخ أنه السبب في ذلك ... وفي هذه الأثناء كانت جارتنا والدة العروس قد وصلت للمكان ولم يعجبها ما حصل وما كان منها إلا أن سكبت دلو الماء الذي في يدها على رأس والدتي . فازداد غضب والدتي فنعتتها بالغبيه فردت هي بل أنت وكلمة تجر كلمه حتى احتد الموقف وانضم والدي للمشاجره ولأن النساء العزيزات لم يهدأن لم تهدأ الرجال أيضا وانتقلت العدوى لهم وضرب والدي والد العروس لأنه لم يستطع إسكات زوجته التي بدأت وسكبت الماء على والدتي ،،.وحتى اختى الصغرى صفعت ابن جيراننا الصغير على وجهه ما دفعه لشد شعرها
ومن هنا وهناك لم يتنازل أحد منهم بالاستسماح من الآخر ،،
علمت مؤخرا من الفتاة أن والدها غير رأيه ولم يعد يرغب بمصاهرتنا ...مع العلم أني والفتاة لم نشترك في سوء الفهم والتلاسن الذي حصل بينهم ... لكن ...
الثناء يخص والبلاء يعم ..
لم أجرأ على إعادة فتح رغبتي بخطبتها مجددا مع والدي حتى لان كلا الطرفين ينتظرون أن يأتي الآخر ويعتذر منه..
هل من الممكن أن تعود المياه لمجاريها بين عائلتي وعائلتها أم أن حلمي بالزواج منها سكب وتلاشى كما سكب دلو الماء
اريد منكم حلا لمشكلتي
الكاتبه مها أحمد- أحببتها من اول صدفة منذ كنا صغارا فهي بنت الجيران،
جمعنا حي واحد ومستقبل دراسي واحد ،فقد جمعنا القدر بجامعة واحدة وتخصص واحد حيث درسنا الهندسة معا.
وها نحن كلا منا ينتظر لحظة التخرج التي ستكون إن شاء الله بداية لشق طريقي نحو مستقبلي الوظيفي لأظفر بمحبوبتي التي حلمت بالارتباط بها منذ الأزل،
لم أنسى شوقي لرؤيتها كل صباح في طريق ذهابها للمدرسه وأثناء عودتها أيضا ،مع احتفاظي بحق الجيرة معهم الذي يعني ألا أسيء الأدب معها وألا أواعدها سرا بالرغم عن إفصاحي لها بالمشاعر الكامنة داخلي نحوها.
تخرجنا والحمد لله وبدأت البحث عن عمل إلى أن رزقني الله بوظيفة بشركة تختص بأعمال البناء براتب عال يضمن لي حياة كريمه مع من أحب.
قررت أن أخبرها عن نيتي بالتقدم لخطبتها وأن تهيء الأجواء في بيت عائلتها .. أخبرت والدي عن رغبتي بالزواج بها ولم يعترض أحد على ذلك لأنهم يعرفون الفتاه وعائلتها الذين يتمتعون بسمعة حسنة.
حددنا الموعد وذهبنا لخطبتها حيث أنني رتبت أموري مسبقا من تجهيز ملابس تليق بهذا المناسبة المميزه ولم أنسى إدخار مبلغا من المال لشراء محابس الخطوبه عند إتمام الأمر.
لكن وفجأة ودون سابق إنذار ،حصل مالم يكن في الحسبان ،
حصلت خصومة بين عائلتي وعائلة العروس ، والسبب أن والدتي شعرت بالضيق قليلا فارادت أن تتنفس هواء بشكل أفضل والمكان المناسب سطح العمارة،
فكانت المفاجأه أن خزان المياه خاصتنا به ثقب شبه كبير تتسرب منه المياه ..ولأجل الحظ كان ابن جارتنا الصغير وهو أخو العروس هناك وكان بيده مسمار ..فأخذت والدتي تصرخ في وجهه وانهالت عليه بالتوبيخ أنه السبب في ذلك ... وفي هذه الأثناء كانت جارتنا والدة العروس قد وصلت للمكان ولم يعجبها ما حصل وما كان منها إلا أن سكبت دلو الماء الذي في يدها على رأس والدتي . فازداد غضب والدتي فنعتتها بالغبيه فردت هي بل أنت وكلمة تجر كلمه حتى احتد الموقف وانضم والدي للمشاجره ولأن النساء العزيزات لم يهدأن لم تهدأ الرجال أيضا وانتقلت العدوى لهم وضرب والدي والد العروس لأنه لم يستطع إسكات زوجته التي بدأت وسكبت الماء على والدتي ،،.وحتى اختى الصغرى صفعت ابن جيراننا الصغير على وجهه ما دفعه لشد شعرها
ومن هنا وهناك لم يتنازل أحد منهم بالاستسماح من الآخر ،،
علمت مؤخرا من الفتاة أن والدها غير رأيه ولم يعد يرغب بمصاهرتنا ...مع العلم أني والفتاة لم نشترك في سوء الفهم والتلاسن الذي حصل بينهم ... لكن ...
الثناء يخص والبلاء يعم ..
لم أجرأ على إعادة فتح رغبتي بخطبتها مجددا مع والدي حتى لان كلا الطرفين ينتظرون أن يأتي الآخر ويعتذر منه..
هل من الممكن أن تعود المياه لمجاريها بين عائلتي وعائلتها أم أن حلمي بالزواج منها سكب وتلاشى كما سكب دلو الماء
اريد منكم حلا لمشكلتي
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
محسنك لما تفقع حماتك اللي ما صارت بعدها حماتك بالكريك...
والله المكتوب بنقرا من عنوانه... والعلم عند الله انس الموضوع... ههه
مصنوع من البلاستك ( النايلون)
و إلا فكيف مسمار بيد طفل صغير يثقب الخزان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
و إذا كانا في نفس الحي فكيف وصل الطفل أخو الفتاة الى خزان الماء الخاص بأهل الشاب ؟؟
تقولين و ها نحن ننتظر التخرج
و تقولين و تخرجنا فأيهما أولا ؟؟؟؟
كيف هلاء الصفحى بتجنن كنو نقابة فنانين انبسطو بئه
دير بالك من الخزان .
ونحبُّ أرضًا لا نُلائمُ ناسَها
لا سامحه الله ولا عفا عنه، و أذاقه ذات الشعور بذات الشدة و أكثر ولا دمت سالم بعد خراب يطيح بكل ما فيك إلى الهاوية......
ف والله لو كان بينه وبين الجنة ذنبي فلن أغفر..
شعوذة وعيشة رخاء حروفها تلعثمت
والعمر تقدم.. اهلكوا الزوج والابناء
فقدت كل مقومات الحياة
حسبي الله ونعم الوكيل
شكرا لردك التحية
جمعة مباركة⚘☕