الأردن تريد حلولا لا نريد كلاما منمقا ولا تخاذل وهوان ولا حتى خطابات لننتقل من مرحلة الأقوال إلى الأفعال والإجراءات ونحارب المنكر ونبدأ بمقاطعة بنوك الربا والموديلات والمولات وأماكن اللهو الخفي والمطاعم والمتنزهات وان نتوجه إلى الله بقلوب مؤمنة صادقة فقد بلغ السيل الزبى نريد علاج أوجاعنا وآلمنا ومعاناتنا وطرد الخونه والفاسدين والمرتزقة والدشر والمتخاذلين من وطننا وان لا نقول تحت بند الضيافة لضيوفنا اهلا وسهلا الا لمن هو اهلا للكرم والضيافة فكله على حساب كرامتنا كفانا ذلا وهوان فقد انتهكت السياحة اللاخلاقيةوقلة الحيا حاراتنا ومتنزهاتنا وأبواب بيوتنا لم يبقى لنا الا ان نخرج بأسلحتنا نواجه الفسق والفجور والمنكر والخمور والربا والثبور..

ف إلى متى تنتظرون أيها الأردنيون كفانا نريدها أن تنقلب الطاولة على رؤوس من أوصلنا لهذا الحال والبال من الفاسدين المارقين باعة الأوطان والخونة والمرابين من القابعين بين ظهرانينا بسياطهم إلى متى وانتم ترتجفون وترتعدون غيضا ومما انتم خائفون الوطن بحاجة رجاله وعشائره لتدافع عنه.. لن يإتيكم مرتزقة وجعاجيع لبحموكم ويدافعون عن وطنكم ولا تنتظروا القادم فالقادم اسوإ واسود ولا يبشر بخير ابدا.. فإبر التخدير لم تعد تنفع والوعود لم تعد تخضع الا لمزيد من الذل والهوان.. فالوطن ينتهك والإرادة تسلب والكرامة السد المنيع مهددة وقد تهدر.. وعلى الجميع تدور الدائرة والطامة.. لا تفرق بي غربي وشرقي ولا شمالي ولا جنوبي فالجميع بالفلقة..هل من مستجيب للبدء بالمعركة الأولى بتحصين البيوت والأسر والنساء بالدين والإيمان وإشعال معركة الحياة والمواجهه بالابتعاد أقل الإيمان وبما يتحكم به الشعب بالإصلاح للنفس بعيدا عن الربا وملحقاتها من الويل والخمور واغان وطبول والتزمير واللباس الفاضح وباسم الحرية وخدش الحياء العام في الشوارع ومنارات العلم من مؤسسات وجامعات والشعور المتطايرة فوق رؤوس الاولاد والبنات والاختلاط والدعارة والثبور..وتحت مسميات الانفتاح والسياحة واللحاق بالعالم المتقدم قبل أن ندفن في اللحد وتضيق علينا القبور...

كفاكم فلا تتخاذلوا والبدء بالنفس لأحداث التغيير المطلوب من دواخلنا ذ وعشائرنا والتخلص من كل أوجه البذخ والنفاق والحفلات فلما نلوم غيرنا والويل والبلاء منا وفينا.. لم يبقى الا الصحوة.. الصحوة..فزمنها قليل ربما أشهر أو أيام وربما سويعات..