جراسا -

الكاتبه مها احمد- مشكلتي بدأت قبل عشر سنوات عندما تقدم لي زوجي طالبا يدي فوجدته عاطلا عن العمل يوما يعمل وعشرة لا يعمل .

في البداية رفضته ولكن وجدت ظروفي صعبة وعيشتي عند زوجات إخوتي تجبرني على القبول بالعريس بالرغم ان إخواني لم يقصروا معي من الناحية المادية لكن قلت في نفسي أن يكون لي بيت أفضل من أن أكون عند نساء إخوتي وعندما سألت إخواني قالوا القرار بيدك ولا نريد أن نقف في طريقك... و تم زواجي بعد ذلك.

وبعد الزواج أخذ زوجي يبحث عن عمل ولم يجد وتراكمت المصاريف علينا وخاصة عندما أنجبت طفلي الأول لم أعد أحتمل .

طلبت من زوجي إما أن يبحث له عن عمل أو اترك له البيت وبعد مناقشات طويلة أخذ يبحث فوجد عملا واستمر به شهرا مع شركة وسرعان ما تم فصله .

والمشكلة أنه قرر أن يجلس في البيت رافضا البحث عن عمل مما أغضبني كثيرا وذهبت إلى بيت أخي رافضة أن أعود له إلا إذا وجد عملا

وحتى إخوتي ساعدوني وحاولوا حل المشكله وقاموا بإعطائي مصروفا شهريا ، وعندما علم زوجي بذلك توقف عن البحث عن عمل
ويا ليت أنه أكتفى بذلك فقط بل وصل فيه الأمر أن يضربني ليأخذ المال الذي أعطاه لي إخوتي

ذهبت غاضبة إلى بيت أخي وعندما سمعوا بذلك الامر ذهبوا وضربوه وهددوه أنه إذا ضربني مرة أخرى لن يحصل له أمرا طيبا
وفي يوم من الأيام طلبت من اخوتي زيارتي وقالوا لي خذي هذا الهاتفك وعندما يكون زوجك غير موجود إتصلي بنا سنأتي لزيارتك

وعندما علم زوجي بأمر الهاتف قام بأخذه وباعه
ليستولي على ثمنه .
جاءوا إخوتي وعندما علموا بقصة بيع الهاتف غضبوا وقالوا كيف سنأتي لزيارتك وقد باع زوجك الهاتف
ولا نريد أن نرى وجهه
قلت لهم سأنشر سجادة حمراء على سطح البيت وعندما ترونها فستتأكدوا أن زوجي غير موجود وتعالوا عندي
ولكن ابني سمع الكلام وذهب لأخبار ابوه.. مما زاد في غضب زوجي وقال اخوتك لا يريدون رؤيتي
وهنا اشتد النقاش بيني وبين زوجي وذهبت غاضبة إلى بيت اخي طالبة الطلاق لأن الحياة أصبحت لا تطاق بيني وبين زوجي
المشكلة الان اصبحت بين نارين إذا طلقت ورميت له طفلين يموتون جوعا وإذا اخذتهم أين أذهب بهم فلا أحد يتحمل أما معها طفلين

ولا ادري ماذا افعل
أريد حلا لمشكلتي فقلت اعرضها عليكم لتنصحونني